25 يوليو 2023
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
509 مشاهدة
باقةٌ من مقالات الوعي والإصلاح (العاشورائية)

باقةٌ من مقالات الوعي والإصلاح (العاشورائية) لسماحة الشيخ محمد عباس دهيني-للتحميل

23 نوفمبر 2014
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
3٬943 مشاهدة
قراءةٌ في العدد المزدوج (32 ـ 33) من مجلة نصوص معاصرة

غلاف نصوص معاصرة 32-33

(بتاريخ: الجمعة 21 / 11 / 2014م)

تمهيد

رُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «إِنَّ لقَتْلِ الحُسَيْنِ حَرارَةٌ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً»([1]).

وتمرّ بنا ذكرى عاشوراء أبي عبد الله الحسين(ع)، كما في كلِّ عامٍ، بكاءً وعَبْرةً؛ حُزْناً على مصاب السِّبْط الشهيد، وما حلَّ به في كربلاء.

وها هي تغادرنا حُزْناً وأسىً على ما تعيشه هذه الأمّة من خرافاتٍ وبِدَع ومظاهر تخلُّف، في ما نشهده من تطبيرٍ، وتطيين، ورَكَضات، وضرب بالسلاسل، ومشي على الجمر، ولطم شديد قد اتَّخذ بعضُه هذا العام أشكالاً أشبه ما تكون بالرقص.

إنّها، واللهِ، لتسمياتٌ مُشينة (كلب الزهراء)(كلب رقيّة)(كلب العبّاس)، تُهتَك فيها الحُرُمات، وتُدمي قلوب النبيّ(ص) وعترته الطاهرة(عم).

في كلِّ يومٍ تظهر بدعةٌ وخرافة جديدة، وستزداد يوماً بعد آخر، ما دام هناك مَنْ يبرِّرونها، ثمّ يؤيِّدونها، ثمّ يشجِّعون عليها.

أيُّها الأحبَّة، حَذَارِ أن نبتعد بعاشوراء عمّا أراده لها أهل البيت(عم)، أن تكون مدرسةً للجهاد، والعزّة، والكرامة، ونصرة المظلوم، ورفض الظلم، ومحاربة المستكبرين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←