24 سبتمبر 2023
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
1٬047 مشاهدة
الرضا والغضب الفاطميّ تَبَعٌ للرضا والغضب الإلهيّ

زعم بعضُ المعمَّمين أن أعظم وأعلى مقامٍ حازَتْه مولاتُنا سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عا) هو قولُ رسول الله(ص): «يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها».

وتابع يشرح هذا القول: «يعني الله جبّار السماوات والأرض، ملك الدنيا والآخرة، [ومَنْ له الأسماء الحسنى والصفات العليا]، هناك امرأةٌ، هو خَلَقها، وصلَتْ إلى مقام: إذا رضيَتْ يرضى، وإذا غضبَتْ يغضب…».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

14 فبراير 2020
التصنيف : كلمات ومحاضرات
التعليقات : 1
3٬034 مشاهدة
السيدة الزهراء(ع)، الأسوة الواقعية للمؤمنات

10 أبريل 2015
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬315 مشاهدة
الزواج: حاجةٌ ولذّة، مودّةٌ ورحمة

(الجمعة 10 / 4 / 2015م)(الجمعة 7 / 4 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾(الروم: 21).

من طبيعة الإنسان وجِبِلَّته أنّه يأنس ببني جنسه، ويسكن إليهم، حتّى قيل: إنّه سُمِّي إنساناً لأُنسه بمَنْ حَوْلَه من البشر([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

17 أكتوبر 2014
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬042 مشاهدة
العلم شرف الدنيا والآخرة

2016-03-11-منبر الجمعة#مكرر+إضافات-العلم، شرف الدنيا والآخرة

(بتاريخ: الجمعة 17 / 10 / 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الأَلْبَابِ﴾ (الزمر: 9).

إنّه (العِلْم)، تلك الجوهرة التي زيَّن بها الله تبارك وتعالى كافّة أنبيائه وأوليائه وعباده الصالحين، ومَنَّ بها عليهم، سواءٌ منها ما يختصّ بشؤون الدنيا أو الآخرة، وكلُّ ذلك علمٌ نافعٌ ومطلوب، ولكلِّ المتصدِّين له أَجْرُهم والثواب، لا فرق بينهم.

فما أن خلق الله أبا البشر آدم(ع)؛ ليكون خليفته في الأرض، حتّى ابتدأه بالتعليم: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ (البقرة: 31).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 مارس 2013
التصنيف : حوارات
لا تعليقات
5٬094 مشاهدة
فاطمةُ الزهراء عليها السلام قدوةٌ مدى الزمان

1956793_288694664613862_1363769712_o

أحرّ التعازي للأنبياء والأولياء، وعباد الله الصالحين، وجميع المؤمنات والمؤمنين

بوفاة الصديقة الطاهرة، سيّدة نساء العالمين

فاطمة الزهراء عليها السلام

 

حوارٌ مع سماحة الشيخ محمد عباس دهيني

ضمن برنامج (محطّات)، على قناة الإيمان الفضائية

بتاريخ: الخميس  7 ـ 3 ـ 2013م

للمشاهدة على الرابط التالي

https://www.youtube.com/watch?v=2sL2s1YhJ4A

 1ـ هي فاطمة بنت محمد، أمّ أبيها، بضعة من رسول الله(ص)، وروحه التي بين جنبيه، ماذا يعني ذلك في هويّة فاطمة؟

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: ما تمنّى غيرها نسلاً، ومَنْ يلد الزهراءَ يزهد في سواها.

إنّها بضعة المصطفى(ص)، قطعةٌ من جسده، وروحه، وقلبه، وعقله، وفكره.

إنها أمّ أبيها في ما تحمله كلمة (الأمّ) من معنى الحياة، فبها وبذرّيتها الأطهار كانت حياة الرسالة. بها استمرّت مسيرة الإسلام في أمنٍ وسلام.

هي (فاطمة) اسمٌ على مسمّى، فمع كون هذا الاسم شائعاً معروفاً في العصر الجاهليّ، حيث سُمِّيت به الكثيرُ من النساء، اختار لها رسولُ الله(ص) هذا الاسمَ دون غيره، لما أَمِلَه فيها، وكانت محقِّقةَ آماله، فكانت السيدة الطاهرة الجليلة المعصومة، وكانت ـ بحقٍّ ـ الفاطمةَ لنفسها من اتّباع الشهوات، والانغماس في الدنس والخطيئات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←