13 يناير 2017
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬267 مشاهدة
شبهاتٌ في الميزان

(الجمعة 13 / 1 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

المجاهرة بلعن أعداء أهل البيت(عم)

كثر في الآونة الاخيرة أن نسمع ونشاهد على بعض القنوات الفضائيّة بعض الخطباء والعلماء يجاهرون بلعن أعداء أهل البيت(عم)، وكذا نشهد تزايداً ملحوظاً لذلك في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، فهل يجوز ذلك؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 مايو 2016
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
3٬552 مشاهدة
قراءةٌ في العدد (36-37) من مجلة الاجتهاد والتجديد

Print

(الخميس 19 / 5 / 2016م)

ولا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.

4ـ اللَّعْن والسَّبّ، والتكفير والتضليل

يتصوَّر البعض أنّ ما تقوم به بعضُ الجماعات الإسلاميّة المتشدِّدة، من لعنٍ للمسلمين الذين يختلفون معهم في الفكر الدينيّ العامّ، أو في بعض تفاصيل العقيدة، أو الشريعة، وصولاً إلى تفسيقهم، وتضليلهم، وتكفيرهم أخيراً، إنَّما هو من مختصّات هذه الفئات المتطرِّفة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

27 يناير 2016
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
لا تعليقات
2٬193 مشاهدة
سؤال وجواب (16): ما هو حكم مَنْ يكفِّر مسلماً؟

صورة لمقالة موقعي

(الأربعاء 27 / 1 / 2016م)

أخي الحبيب، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما ذكرتَه من أنّ العامّة يروون هذا الحديث صحيحٌ. ويمكن مراجعة الكثير من مصادرهم الحديثيّة، كصحيح البخاري، وصحيح مسلم، ومسند أحمد بن حنبل، وموطَّأ مالك، وغيرها. وهم يروونه عن عبد الله بن عمر.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

14 نوفمبر 2014
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬381 مشاهدة
المداهنة والمداراة

منبر الجمعة ـ المداهنة والمداراة - Copy

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتجبين.

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه مخاطباً نبيَّه الأكرم محمداً(ص): ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمْ الْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * فَلاَ تُطِعْ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾(القلم: 4 ـ 9).

المداهنة حرامٌ

المداهنةُ، أيُّها الأحبَّة، هي تليين الموقف الصلب الذي يتطلَّبه منك التزامُك بدينك، ومن ثمّ إسقاطه لإظهار الانسجام مع الطرف الآخر المخالِف لمعتقدك ومبادئك والتزاماتك. وهذه الآية تلفت نظر النبيّ(ص) إلى عدم جواز مداهنة وتأييد أيٍّ من الكافرين والمكذِّبين في موقفهم؛ لأنّ هذه المداهنة وهذا التأييد من رسول الله(ص) يعطي شرعيّةً لهذه الحركة ولهذا الخطّ. وهكذا فإنّ مداهنة المؤمن للآخرين من غير المؤمنين تعطي مواقفهم ومبادئهم والتزاماتهم الشرعيّة والأصالة؛ إذ إنّ المؤمن هو الممثِّل للخطّ الديني الشرعي، فتنازله وتهاونه يضعِّف هذا الدين. ومن هنا كانت المداهنة من الكبائر؛ إذ هي أشبه ما يكون بالركون إلى الظالمين، الذي هو من الكبائر؛ لتوعُّد الله عليه بالنار في نصٍّ صريح لا لُبْس فيه ولا غموض: ﴿وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾(هود: 113).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←