8 أكتوبر 2016
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
3٬267 مشاهدة
قراءة في العدد المزدوج (42ـ43) من مجلة نصوص معاصرة

%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1-copy

(الخميس 15 / 9 / 2016م)

تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (5)

هي عاداتٌ شائعة في المجتمعات الإسلاميّة، يقلِّدون بها الغَرْب، دون أن يلحظوا ما لها من آثارٍ سيّئة على واقع حال المجتمع والأُسَر. والمؤلِم الأكبر أنّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء الشرعيّة عليها، وهي أبعد ما يكون عن الشَّرْع وأهله؛ وفق استيحاء روح الشريعة وذوق الشارع.

و ـ عمل المرأة بين النصّ والواقع

تخلو النصوص الدينيّة ـ الكتاب والسنّة ـ من الحديث الصريح الواضح عن حكم عمل المرأة خارج بيتها. مع الإشارة إلى أنّ بعض النصوص، التي تتضمَّن وصايا لبعض النساء ذوات المِهَن (كالخافضات، والماشطات، والمغنِّيات)([1])، لها دلالةٌ واضحة في جواز وإباحة هذه الأعمال، بل رُبَما يُفهَم بضميمة نصوصٍ أخرى، كالتي تدلّ على كفاية شهادة القابلة منفردةً في الولادة([2])، وجوب استبداد النساء بالنساء عند الولادة، إلاّ عند الضرورة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←