23 فبراير 2024
التصنيف : مقالات فقهية
لا تعليقات
339 مشاهدة
تصديق المرأة في دعوى الخُلُوّ من الزوج والعدّة، مطالعةٌ في الأدلّة والموجبات

تمهيدٌ

ذهب فقهاءُ الشيعة ـ في ما يشبه الإجماع ـ إلى أنّ المرأة مصدَّقةٌ في دعواها الخُلُوّ من الزوج، فيجوز للرجل أن يتزوَّج بامرأةٍ لا يعلم حالها ـ أي كونها ذات زوجٍ أو لا ـ، مع احتمال صدقها، ولا يجب عليه أن يفحص عن أمرها، ويتثبَّت من صحّة دعواها، سواءٌ حصل له العلم أو الوثوق من قولها أم لم يحصل. بل يجوز للرجل ذلك حتّى لو علم أنها كانت متزوِّجةً، وادَّعَتْ أن زوجها قد مات أو طلَّقها([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 نوفمبر 2021
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
1٬159 مشاهدة
حكم التمتُّع بغير المسلمة

سؤال: هل يجوز التمتُّع بامرأةٍ مسيحيّة؟ وهل يجوز تجديد العقد مع نفس المرأة؟ وإذا حملت المرأة في هذه الحالة فهل يكون الولد شرعيّاً؟

الجواب: نعم، الزواج من الكتابيّة (المسيحيّة واليهوديّة) جائزٌ، سواء كان دائماً أو منقطعاً (متعة)، مع بقائها على دينها طبعاً؛
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

29 يونيو 2018
التصنيف : مقالات فقهية، منبر الجمعة
التعليقات : 1
4٬921 مشاهدة
فقه القرآن (3): زواج المتعة، حلالٌ أم حرامٌ؟

(الجمعة 29 / 6 / 2018م)

وتجدون ترجمةً إنجليزية للمقال (إعداد: الأخ محمد إحسان) على الرابط التالي:
https://sites.google.com/view/islamicresearch/fiqh/zawaj-al-muta-halal-or-haram
وفي التعليق الأوّل على هذه المقالة

اعتقادٌ خاطئ

يعتقد بعضُهم أن زواج المتعة حلالٌ على الإطلاق، فيجوز ـ بل يستحبّ ـ للرجل أن يتزوَّج النساء متعةً (أي زواجاً مؤقَّتاً)، بلا حصرٍ من حيث العَدَد، وبلا شرطٍ من حيث الاضطرار أو السفر أو…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

24 فبراير 2017
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
2٬891 مشاهدة
هَمَساتٌ في مدى الزَّمَن

(الجمعة 24 / 2 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

الزواج للنجاة من المعصية

إنّ حبَّ الشهوات من النساء من جِبِلّة الإنسان السويّ، وقد قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14). كما نلاحظ أنّ الأنبياء(عم) لم يأنَفوا من هذا العمل، بل فعلوه كبقيّة البشر، واعتبروه حاجةً طبيعيّة، كالطعام والشراب، لا بُدَّ منها؛ لاستمرار الحياة، ولسدّ حاجةٍ طبيعيّة في داخل الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←