12 نوفمبر 2021
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
1٬328 مشاهدة
أركان الدين القويم

1ـ الإسلام والإيمان

2ـ إقامة الصلاة بحدودها
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

24 فبراير 2017
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
2٬887 مشاهدة
هَمَساتٌ في مدى الزَّمَن

(الجمعة 24 / 2 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

الزواج للنجاة من المعصية

إنّ حبَّ الشهوات من النساء من جِبِلّة الإنسان السويّ، وقد قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران: 14). كما نلاحظ أنّ الأنبياء(عم) لم يأنَفوا من هذا العمل، بل فعلوه كبقيّة البشر، واعتبروه حاجةً طبيعيّة، كالطعام والشراب، لا بُدَّ منها؛ لاستمرار الحياة، ولسدّ حاجةٍ طبيعيّة في داخل الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

13 مارس 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬478 مشاهدة
ذكرُ الله، قربٌ ووِصال

2015-03-13-منبر الجمعة-ذكرُ الله، قربٌ ووِصال

(الجمعة 13 / 3 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: ذكرُ الله عبادةٌ

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ (الأحزاب: 35).

يدور حديثنا اليوم حول ذكر الله سبحانه وتعالى، هذا العمل الذي أمر الله عزَّ وجلَّ به في أكثر من آيةٍ، حيث كان وصيَّةَ الله جلَّ وعلا لنبيِّه الأكرم محمدٍ(ص)، فخاطبه بقوله: ﴿وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ (الإنسان: 25)، ﴿وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً﴾ (المزَّمِّل: 8)، كما كان تكليفاً إلهيّاً للمؤمنين والمؤمنات، حيث خاطبهم ربُّهم بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ (الأحزاب: 41 ـ 42).

وذكرُ الله عبادةٌ من العبادات يتقرَّب بها الإنسان إلى ربِّه. فها هو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) يدعو الله متقرِّباً إليه بذكره، فيقول ـ كما في دعاء كميل بن زياد([1]) ـ: «اللهُمَّ إنّي أتقرَّب إليك بذكرك([2]).

وليس ذكر الله حقَّ ذكره بالأمر الذي يسهل الالتزام به، فهو يحتاج إلى توفيقٍ وعناية إلهيّة تجعل المرء في عداد الذاكرين، ولهذا يقول عليٌّ(ع) أيضاً في دعاء كميل بن زياد: «وأسألك بجودك وكرمك أن تدنيني من قربك، وأن توزعني شكرك، وأن تلهمني ذكرك»([3]).

وفي موردٍ آخر يقول(ع): «يا ربِّ يا ربِّ يا ربِّ، أسألك بحقِّك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي في الليل والنهار بذكرك معمورة»([4]).

وفي موردٍ ثالث: «واجعل لساني بذكرك لهجاً»([5]).

وهكذا نلحظ تركيز الإمام(ع) على موضوع ذكر الله، حيث يذكره في دعائه هذا في ستّة مواضع.

فما هو ذكر الله؟ وما هي آثاره في حياة الإنسان؟ وما هي عاقبة مَنْ يغفل عن ذكر الله؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←