9 ديسمبر 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
8٬222 مشاهدة
يوم فرحة الزهراء(عا)، قراءةٌ نقديّة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: فرحة الزهراء(عا) بمقتل الخليفة عمر

يقوم بعض المؤمنين(هداهم الله)؛ بسبب جهلهم بحقائق الأمور، وطرق الاستدلال العلميّ والشرعيّ، باتّخاذ اليوم التاسع من ربيع الأوّل عيداً ولائيّاً، ويومَ سرورٍ وابتهاج؛ بسبب مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب في هذا اليوم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 سبتمبر 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬499 مشاهدة
عيد الأضحى المبارك، دروسٌ في التضحية والصبر والتسليم

(الجمعة 25 / 9 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

إنّه عيد الأضحى المبارك، عيد التضحية في سبيل الله تبارك وتعالى، والتسليم لأمره، والإخلاص الكامل له، تقدَّستْ أسماؤه.

إنّه العيد الذي نستذكر فيه تضحية خليل الرحمن وأبي الأنبياء وشيخهم إبراهيم(ع)، بأعزّ ما يملك ـ وهو الوَلَد([1])، فكيف إذا كان ولداً وحيداً، وقد أُوتيه بعد طول انتظارٍ([2]) ـ في سبيل الله، واستجابةً لأمره، وهو الذي فارق طريقة قومه في عبادة الأصنام والأوثان، وتقديسها، وتقديم القرابين لها، والتضحية في سبيلها، وعادى في الله أقربَ المقرَّبين إليه، وهو أبوه، الذي لم يتحمَّلْ ـ كما بقيّة القوم ـ ما دعاهم إليه وَلَدُه إبراهيم(ع) من الحقّ والهُدى، فهدَّد وأزبد وأرعد: ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً﴾ (مريم: 46).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

5 أكتوبر 2014
التصنيف : مقالات فكرية
لا تعليقات
3٬502 مشاهدة
العيد بين السياسة والدين: وضاعت الوحدة الإسلاميّة

369221138 - Copy

img_girls-ly1374936775_746

(بتاريخ: الأحد 5 / 10 / 2014م)

هو العيد، يوم البهجة والفرح والسرور، يوم التآخي والتواصل والتلاقي، يوم التزاور وصلة الأرحام…

هو العيد، «عيدٌ لمَنْ قبل الله منه صيامه، وشكر قيامه، وكلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيدٌ»([1]).

قبلنا ورضينا عَنْكَ يا أمير المؤمنين، يا عليّ بن أبي طالب(ع).

ولكن ها هم المسلمون اليوم يختلفون في يوم العيد، في يومين، وربما في ثلاثة أيّام، كما قد حصل يوماً ما. يختلفون في تحديد يوم العيد، ويَعْزُون ذلك إلى اختلافهم في المباني الفقهيّة لإثبات هلال الشهور. وليس في ذلك من كلامٍ الآن.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←