24 سبتمبر 2023
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
1٬045 مشاهدة
الرضا والغضب الفاطميّ تَبَعٌ للرضا والغضب الإلهيّ

زعم بعضُ المعمَّمين أن أعظم وأعلى مقامٍ حازَتْه مولاتُنا سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عا) هو قولُ رسول الله(ص): «يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها».

وتابع يشرح هذا القول: «يعني الله جبّار السماوات والأرض، ملك الدنيا والآخرة، [ومَنْ له الأسماء الحسنى والصفات العليا]، هناك امرأةٌ، هو خَلَقها، وصلَتْ إلى مقام: إذا رضيَتْ يرضى، وإذا غضبَتْ يغضب…».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 فبراير 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
6٬963 مشاهدة
فاطمةُ الزهراء(عا)، الصدِّيقةُ والشهيدة

2016-02-26-منبر الجمعة#مكرر+إضافات-فاطمةُ الزهراء(عا)، الصدِّيقة والشهيدة

(الجمعة 26 / 2 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

للأسف الشديد ليس هناك تواريخ محدَّدة بالضبط لكثيرٍ من الحوادث التاريخية، ومنها: ولادة مولاتنا فاطمة الزهراء(عا) ـ كما وفاتها، التي نعيش أجواءها في هذه الأيّام، والتي يختلف في تاريخها على ما يقرب من عشرين قولاً([1]). والصحيح أنّها في 13 جمادى الأولى عام 11هـ، أي بعد وفاة النبيّ(ص) بـ 75 يوماً، وهو مفادُ روايةٍ صحيحة([2])، ويكون عمرها حينئذٍ ما يقرب من 28 عاماً؛ حيث وُلدَتْ وقريش تبني البيت، أي الكعبة، وقد حصل ذلك قبل بعثة النبيّ(ص) بخمس سنوات ـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←