27 نوفمبر 2015
التصنيف : حوارات، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬358 مشاهدة
حرب صِفِّين وفتنة التحكيم، دروسٌ لمواجهة الفِتَن (الحلقة الثانية)

2015-11-27-منبر الجمعة-حرب صفين وفتنة التحكيم، دروس لمواجهة الفتن (الحلقة 2)ـ

(الجمعة 27 / 11 / 2015م)

حوارٌ أعدّته الأخت حوراء قَوْصان، وأجْراه الأخ الشيخ حسين قعيق، في برنامج (محطّات) على قناة الإيمان الفضائيّة، بتاريخ: 27 / 10 / 2014م.

6ـ كيف للإمام(ع) أن يختار ممثِّلاً على هيئة أبي موسى الأشعري، ولا سيّما أن الأشعري قد خذل الإمام؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

بعد أن استقرّ الرأي على قبول التحاكم إلى القرآن أعلن أهل الشام أنّهم قد رضوا بعمرو بن العاص ممثِّلاً عنهم.

ولا أعتقد أنّه قد جرى استفتاءٌ بينهم ليختاروا، وإنّما هو اختيار معاوية؛ لما يعرفه فيه من مكرٍ ودهاء([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 يناير 2015
التصنيف : حوارات
التعليقات : 1
7٬938 مشاهدة
المنهج التربويّ لدى الإمام الحسن العسكريّ(ع)

المجموع - Copy

حوارٌ أجراه الأخ الإعلامي الشيخ حسين قعيق

مع سماحة الشيخ محمد عبّاس دهيني

في حلقة من برنامج (حلقات) على قناة الإيمان الفضائية

(بتاريخ: الجمعة 26 / 12 / 2014م)

ويمكنكم مشاهدة الحلقة كاملةً على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=VqNE29rlZiQ

س1: بعد هذه البطاقة التعريفيّة المختصرة يعزُّ علينا أنّ ما نعلمه عن الإمام الحسن العسكريّ سلام الله عليه ربما لا يتجاوز كونه أباً للإمام المهديّ المنتظر عجل الله فرجه الشريف. لذلك حبَّذا لو تعطينا لمحةً عن حياة الإمام الحسن العسكريّ(ع).

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

هو الإمام الحادي عشر من أئمّة أهل البيت(عم)، أي هو الحلقة الحادية عشرة من تلك السلسلة الذهبيّة النورانيّة المكوَّنة من اثنتي عشرة حلقة من أئمّة الهدى ومصابيح الدجى، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً، فكانوا خيرَ الأنام بعد رسول الله(ص)، وشكَّلوا الأُسوة والقُدوة لكلِّ مؤمنٍ بالله ورسوله وأنبيائه وكتبه، حيث يجد نفسه حائراً بين طرق ومذاهب كثيرةٍ لا يدري أيُّها يوصله إلى الحَقّ، فإذا ما طرق سَمْعَه ـ دون أن يكون في قلبه وعقله شيءٌُ من عصبيَّة ـ بعضٌ من كلام آل محمد(ص) أدرك أنَّهم معدن العلم، وأهل بيت الوحي، وأنَّهم لا يُلْقون الكلام جِزافاً، وإنَّما هو علمٌ من ذي علم، علمٌ ورثوه كابراً بعد كابر، من رسول الله الأكرم محمدٍ(ص)، حيث يقول: «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←