25 فبراير 2024
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
246 مشاهدة
أيُّ يومٍ هذا؟!

ستعرف البشريّة قيمة هذا اليوم ولو بعد حينٍ
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

20 مايو 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬433 مشاهدة
الإمام المهديّ(عج)، بين التمهيد للغَيْبة والتمهيد للظهور

2016-05-20-منبر الجمعة#مقابلة-الإمام المهدي(عج)، بين التمهيد للغيبة والتمهيد للظهور

 (الجمعة 20 / 5 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

الإسلام بين خطرَيْن: الإلحاد؛ والتكفير

ويعيش المسلمون في صراعاتٍ مذهبيّة شتّى، وتنتشر بشدّةٍ حركةٌ ناقدة للدين الإسلاميّ، ولنصوصه، والسعي لتفسيره بما يخدم الفكر الإلحاديّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

5 يونيو 2015
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬315 مشاهدة
المهديُّ المنتَظَر(عج)، العدلُ في انتظار الفَرَج

2015-06-05-منبر الجمعة-المهدي المنتظر(عج)، العدل في انتظار الفرج

(الجمعة 5 / 6 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: الولادة المباركة لمحقِّق حُلُم الأنبياء

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ﴾ (القصص: 5) (صدق الله العليّ العظيم).

أيُّها الأحبَّة، لقد مرَّتْ بنا في الخامس عشر من شهر شعبان ذكرى ولادة الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت(عم)، وهو صاحب العصر والزمان، محمد بن الحسن المهديّ المنتظر(عج)، الذي نعتقد أنّه قد وُلد في السنة 255هـ، وهو الولدُ الذَّكَر الوحيد للإمام الحسن بن عليّ العسكريّ(ع).

لقد عشنا هذه الذكرى الطيِّبة فرأَيْنا فيها ولادة العَدْل والحقّ والخير، لا لأنّ غيره من أئمّة أهل البيت(عم) لم يكونوا يحبّون العدل والحقّ والخير، ولم يعملوا على نشرها، بل لأنّه(عج) هو الذي سيُقيم دولةَ ذلك كلِّه، وعلى يدَيْه سيتحقَّق حُلُم الأنبياء والأوصياء على مرّ الزَّمَن. وهذا ما أشار إليه النبيُّ الأكرم محمد(ص) في ما رُوي عنه أنّه قال: «المهديُّ من وُلْدي، اسمُه اسمي، وكُنْيتُه كنيتي، أشبهُ الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً، تكون له غيبةٌ وحَيْرة، حتَّى تضلَّ الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يُقْبِل كالشِّهاب الثاقب، فيملأها قِسْطاً وعَدْلاً كما مُلئت ظلماً وجَوْراً»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←