23 ديسمبر 2023
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
666 مشاهدة
عصمة الأئمة(ع) اختياريةٌ علميّة، والفرق بين عصمتهم وعصمة غيرهم، كالسيدة زينب(ع)

سؤال: لماذا اختار الله أهلَ البيت بالذات وعَصَمهم؟ وهل يمكن أن نقول: إنهم أفضلُ الناس ولديهم حُرِّية اختيارٍ، وهم يختارون أن لا يَعْصُوا الله، فلأجل ذلك طَهَّرهم؟! ولكنَّ بعضَهم يتوهَّم أن المسألة جَبْريّةٌ (يريد الله ليذهب عنكم الرِّجْس) فلا حُرِّية، ولماذا هُمْ بالذات؟ فإذا كان الله قد عَصَمهم فأين تَمَيُّزهم؟

وما هو الفَرْق بين عصمة الأئمّة وعصمة السيّدة زينب؟ فالجميع يختار عدم المعصية، فما هو الفَرْق؟

الجواب: الأئمّة كالأنبياء، هم صفوة الله؛ فاللهُ يصطفي ويجتبي ويختار أشخاصاً؛ لحمل المسؤوليّة ومهمة التبليغ عن الله، بعد تلقّي الوَحْي منه، أو تلقّي التعاليم من الأنبياء (كما في الأئمّة، حيث لا يُوحَى إليهم)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

15 سبتمبر 2023
التصنيف : كلمات تحرير
لا تعليقات
722 مشاهدة
العدل الإلهيّ في حومة الشُّبُهات، عرضٌ وردّ

تعريف العَدْل

أفضل التعريفات الاصطلاحيّة التي ذُكرَتْ للعدل هو أنّه «إعطاءُ كلِّ ذي حقٍّ حقَّه». وهو يتناسب مع المعنى اللغوي (المساواة)([1]) من حيث إنّه تسويةٌ بين أصحاب الحقوق في إعطاء كلٍّ منهم ما يستحقّه. إذن هو تسويةٌ في الإعطاء، لا في (المُعطى).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

29 أبريل 2022
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
948 مشاهدة
جَوْر السلاطين

1ـ البراءة من الظلم

2ـ طلب عقيل زيادةَ العطاء، والردّ الحاسم
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

1 يوليو 2019
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
1٬903 مشاهدة
قراءة في العدد (54) من مجلة نصوص معاصرة

تمهيد: العَدْل غاية الرسالات: حاجةٌ مُلِحَّة، وحُسْنٌ مُطْلَق

العَدْل أو القِسْط مفهومٌ إنسانيّ ودينيّ، فما من مجتمعٍ من المجتمعات البشريّة إلّا وهو يحبّ العَدْلَ ويطلبه، وما من دينٍ إلّا وقد أمر به وابتغاه، فهو الهدفُ والغاية من إرسال الأنبياء والرسل، وإنزال الكتب السماوية المقدَّسة وما فيها من تشريعاتٍ ومبادئ وضوابط.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 أغسطس 2018
التصنيف : مقالات سياسية، منبر الجمعة
لا تعليقات
2٬497 مشاهدة
عطايا معاوية للحسين(ع) وعهد المأمون للرضا(ع): هل هي ركونٌ إلى الظالمين؟


(الجمعة 27 / 4 / 2018)

يقول الله عزَّ وجلَّ في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ﴾ (هود: 113).

وهي دعوةٌ صريحة لمواجهة الظالمين، والتمايز منهم، والابتعاد عنهم، وعدم مساندتهم في شيءٍ من أعمالهم…، وإلاّ فإنّ الجزاء الموعود هو النار بكلّ ما فيها من رمزيّة العذاب والشقاء و…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 يناير 2018
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
2٬645 مشاهدة
العَدْل غاية الرسالات: حاجةٌ مُلِحَّة، وحُسْنٌ مُطْلَق

(الجمعة 26 / 1 / 2018م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: 25).

العَدْل أو القِسْط مفهومٌ إنسانيّ ودينيّ، فما من مجتمعٍ من المجتمعات البشريّة إلاّ وهو يحبّ العَدْلَ ويطلبه، وما من دينٍ إلاّ وقد أمر به وابتغاه، فهو الهدفُ والغاية من إرسال الأنبياء والرسل، وإنزال الكتب السماوية المقدَّسة وما فيها من تشريعاتٍ ومبادئ وضوابط.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

16 يوليو 2015
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
171 مشاهدة
أمثال/ح17-ملحق: المُنْفَقُ للحياة الدنيا، خسارةٌ وآثام

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمْ اللهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (آل عمران: 117).

الإنفاق والبَذْل والعطاء مفاهيم توحي بالكَرَم والجود والخير، وهي صفاتُ حُسْنٍ وجمال وكمال.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

6 يوليو 2015
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
2٬413 مشاهدة
أمثال/ح10: المكذِّبون للأنبياء… ﴿وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾

للدعاية لنشر الحلقة 10

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.

﴿وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ * فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾(النحل: 112 ـ 117).

قيل، وما أصدقه من قولٍ!: «الصحّة والأمان نعمتان مجهولتان».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

28 يونيو 2015
التصنيف : برامج تلفزيونية (إعداد وتقديم)
لا تعليقات
2٬775 مشاهدة
أمثال/ح6: المكذِّبُ بآيات الله… ﴿كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾

للدعاية لنشر الحلقة 6

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.

﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ * مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ﴾(الأعراف: 175 ـ 178)(صدق الله العليّ العظيم).

في حديثه عن المكذِّبين بآيات الله يضرب لهم القرآن الكريم مَثَلاً واضحاً يلحظه كلُّ إنسانٍ بيُسْرٍ وسهولة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 يناير 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬377 مشاهدة
الظُّلْمُ، خطرٌ حقيقيّ على الإيمان

منبر الجمعة-الظلم، خطر حقيقي على الإيمان

(الجمعة 2 / 1 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾ (هود: 113).

حديثُنا هذا اليوم يتناول مفهوماً إنسانيّاً سلبيّاً في حياة الإنسان والمجتمع، ألا وهو الظُّلْم.

هذا المفهوم الذي لا بُدَّ للبشر أن يقتلعوه من نفوسهم إذا ما أرادوا حياةً اجتماعيّة هادئة وهانئة؛ ولا بُدَّ للمؤمنين أن يتجنَّبوه بكلِّ ما أوتوا من قوّةٍ وقدرة؛ وذلك أنّ الله سبحانه وتعالى قد أقام الأديان كلَّها على العَدْل، وجعله غايةَ الرسالات جميعاً، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: 25).

وعليه فالظلمُ هو انحرافٌ عن خطِّ الدين والرسالة، بما هو انحرافٌ عن مَسْلك العدل.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: 1 2 Next