26 يونيو 2015
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬160 مشاهدة
الصحابيّ الجليل أبو طالب وأمُّ المؤمنين خديجة، دروسٌ خالدة

(الجمعة 26 / 6 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

عظَّم الله أجورنا وأجوركم في ذكرى رحيل الصحابيّ الجليل أبي طالب الهاشميّ، الذي كان لرسول الله(ص) خير حامٍ وكفيل.  

عظَّم الله أجورنا وأجوركم في ذكرى وفاة أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد الأسديّة، زوجة النبيّ(ص) الأولى.

أيُدافع عن دينٍ هو كافرٌ به؟!

إنّه عمّ النبيّ(ص) أبو طالب الهاشميّ، إنّه المحامي والكفيل.

ويتَّهمونه حَسَداً وحقداً، وزوراً وبهتاناً، أنّه مات كافراً، وأنّه يوم القيامة في ضحضاحٍ من نار.

وتناسَوْا أنّ أبا طالب كان في بداية الدعوة الحامي الوحيد لرسول الله(ص)، يمنع عنه كلّ أذىً، ويقف بقوّة وشراسة في وجه كلِّ الذين يتربَّصون به سوءاً، فهل كان يدافع عن دينٍ لا يعتقد به، ولا يؤمن بشرعيّته وحقّانيّته؟!
أكمل قراءة بقية الموضوع ←