بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾(إبراهيم: 18).
يتساءل البعضُ في طيّات الحديث عن قبول الأعمال وردِّها عن مصير أعمال الكفّار، الذين لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، وإنَّما يجحدونه، وينكرون وجوده، أو ربوبيَّته، أو ألوهيَّته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←