في قصّة نبيّ الله لوط(ع)، في سورة الحِجْر، قال تعالى: {وَجَاءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِینَةِ یَسۡتَبۡشِرُونَ ☆ قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَیۡفِي فَلَا تَفۡضَحُونِ ☆ وَٱتَّقُوا۟ ٱللهَ وَلَا تُخۡزُونِ ☆ قَالُوا۟ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَالَمِینَ ☆ قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمۡ فَاعِلِینَ} (الحجر: ٦٧ – ٧١)…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
5 أبريل 2020
2٬905 مشاهدة
شرح النظريّة
تعتمد هذه النظريّة على الملاحظة والتأمُّل والتدبُّر، فبعد أن اعتَبَر(ر) أنّ «الحقَّ في الحروف المقطعة في فواتح السور أنّها تحمل معاني رمزيّة ألقاها الله إلى رسوله»([1])، رأى أنّ «المتدبِّر في السور التي تشترك في الحروف المفتتح بها، مثل: الميمات ـ أي السور التي تبدأ بـ «الم» ـ؛ والراءات ـ أي السور التي تبدأ بـ «الر» و«المر» ـ؛ والطواسين ـ أي السور التي تبدأ بـ «طس» و«طسم» ـ؛ والحواميم ـ أي السور التي تبدأ بـ «حم»، يلحظ فيها من التشابه في المضامين، والتناسب في السياقات، ما ليس بينها وبين غيرها من السور.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
5 أبريل 2020
3٬174 مشاهدة
ولبيان معنى الحروف المقطَّعة، وذِكْر السبب الذي ذُكِرَتْ لأجله في مواضعها، يقع الكلامُ في جهتين:
الجهة الأولى: الروايات الواردة في هذه الحروف، وبيان معناها، وما يُرمَز إليه بها
«في «معاني الأخبار»، عن الصادق(ع): ««الم» هو حرفٌ من حروف اسم الله الأعظم المقطَّع في القرآن، الذي يؤلِّفه النبيّ أو الإمام، فإذا دعا به أُجيب»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 يوليو 2018
3٬497 مشاهدة
(الجمعة 20 / 7 / 2018م)
تمهيد
يختلف العلماء في حجّية السياق القرآني، فيرى بعضُهم أنّه ليس بحجّة، ويرى آخرون حجّيته في مقام الاستدلال على المعنى المستفاد من الآية.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يوليو 2018
13٬876 مشاهدة
(الجمعة 13 / 7 / 2018م)
تمهيد
تسالم المسلمون على أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لرسول الله محمد(ص)، بيد أنّهم اختلفوا في وجه إعجازه، وتعدَّدت أقوالهم في ذلك، فبين مَنْ أنهاه إلى عدّة وجوهٍ؛ أكثر في عددها قومٌ؛ وأقلّ آخرون؛ ومَنْ اقتصر على وجهٍ واحد([1]). ومن وجوه الإعجاز التي ذكروها اشتماله على الأخبار الغيبيّة، وهذا ما نريد بيانه في هذه الوريقات القليلة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 9 / 3 / 2018م)
القرآن معجزةٌ حاضرة
لقد حاز القرآن الكريم الصفات الخمس للمعجزة، وهي:
1) خرق العادة.
2) أن يأتي بها المدّعي لمنصبٍ إلهيّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
29 ديسمبر 2017
7٬374 مشاهدة
(الجمعة 29 / 12 / 2017م)
تعريف التفسير، لغةً واصطلاحاً
«التفسير» من «فَسَرَ»، والفَسْر هو البيان والإيضاح([1])، والتفسيرُ هو البيان([2])، وهو كشف المراد عن اللفظ المشكِل([3])، وتفسيرُ القرآن الكريم هو الكشف عن المعاني القرآنيّة، وبيانها، وإيضاحها([4]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
22 ديسمبر 2017
7٬847 مشاهدة
(الجمعة 22 / 12 / 2017م)
تنقسم التفاسير القرآنيّة بلحاظ أساليب التفسير إلى قسمين:
1ـ ما كان مختلفاً من حيث التوسُّع والإيجاز في التفسير. وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى:
أـ تفسير تحليليّ؛ ب ـ تفسير إجماليّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
15 ديسمبر 2017
4٬771 مشاهدة
(الجمعة 15 / 12 / 2017م)
تمهيد
إنّه القرآن الكريم، كتاب الله المنزَل على نبيِّه الأكرم محمّد(ص)، وهو المهيمِن على ما سبقه من كتبٍ سماويّة مقدَّسة، كصُحُف إبراهيم(ع)، وزَبور داوود(ع)، وتوراة موسى(ع)، وإنجيل عيسى(ع): ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ (المائدة: 48).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
17 يونيو 2016
4٬061 مشاهدة
(الجمعة 17 / 6 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الأقوال في حقيقة «مصحف فاطمة(عا)» ومضمونه
تعدَّدت الأقوال، واختلفت الآراء، في تحديد مضمون الكتاب المنسوب إلى سيِّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(عا)، باسم «مصحف فاطمة(عا)».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←