18 ديسمبر 2015
4٬218 مشاهدة
(الجمعة 18 / 12 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَةِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾ (الأنبياء: 73).
من الأئمّة الأطهار، الهادين المهديِّين، أهل بيت النبيّ المصطفى(ص)، الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى جُنَّةً وملجأً لعباده، الإمام الحادي عشر الحسن بن عليّ العسكريّ(ع).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
11 ديسمبر 2015
7٬184 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
عظَّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيِّد البشريّة، وخاتم الأنبياء النبيّ الأكرم محمد بن عبد الله(ص)، الذي تمرّ بنا ذكرى وفاته في الثامن والعشرين من شهر صَفَر الخَيْر.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30).
عندما تمرّ بنا مثل هذه الذكريات لحوادث تتعلَّق بهؤلاء العظماء عند الله جلَّ وعلا في الدنيا والآخرة فإنّنا نحاول ـ وكما ينبغي ويجب ـ أن نتوقَّف لنتأمَّل ونتفكَّر في مثل هذه الأحداث ودلالاتها بعقليّةٍ هادئة، بعيدة عن كلِّ تعصُّبٍ وتحيُّز، ولو لم يكن التعصُّب لهؤلاء الأبرار الأطهار عَيْباً أو نقصاً، ولكنَّنا نريد أن نتعلَّم منهم، ونهتدي بهَدْيهم؛ لنكون على بيِّنةٍ من أمرنا، وحجّةٍ في تأييدنا ورفضنا، فلا يضلُّنا أحدٌ، ولا يغلبنا بالباطل أحدٌ، مستغلاًّ جهلنا للحقّ والصواب.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
4 ديسمبر 2015
4٬270 مشاهدة
(الجمعة 4 / 12 / 2015م)
حوارٌ أعدَّتْه الأخت فاطمة خشّاب درويش لموقع (بيِّنات) الإلكترونيّ، بتاريخ: 12 / 11 / 2015م
1ـ عاشوراء مدرسةٌ. لماذا تكون موسماً؟ ما هي خطورة أن نتعاطى مع عاشوراء كموسمٍ زمنيّ للتفاعل، ينتهي مع انقضاء العاشر من محرّم؟ وأيُّ دروسٍ يستفاد منها في حياة الإنسان المسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
إنّ حياةَ أهل البيت(عم) كلَّها، بكلِّ ما جرى فيها من أحداثٍ، هي مدرسةٌ دائمة متواصلة في ما يتعلَّق بحياة الفرد الشخصيّة والحياة العامّة للمجتمع؛ فهم الأُسْوة والقُدْوة في العبادة والتَّقْوى والوَرَع، والجهاد والتضحية والتكافل الاجتماعي، و…؛ وذلك أنّ هدفهم واحدٌ، وهو استنقاذ الإنسان ممّا هو غارقٌ فيه من حُبِّ الدنيا، الذي هو رأس كلِّ خطيئة([1])، وجعله قريباً من الله، ومن المرضيِّين عنده تبارك وتعالى. ومن هنا كانت مقولة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المعروفة، التي جعلها عنواناً لأحد كتبه: «أهل البيت(عم): تنوُّع أدوار، ووحدة هَدَف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←