28 أكتوبر 2016
4٬475 مشاهدة
(الجمعة 28 / 10 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يعمد بعض المؤمنين اليوم للدعوة إلى بعض الصلوات والأذكار، زاعمين أنّها واردةٌ عن أهل البيت(عم)، من قبيل: صلاة الغياث، وصلاة الاستغاثة بالزهراء(عا). وفي المقابل يقول آخرون: إنّ مضمون هذه الصلوات والأذكار غريبٌ عن منطق أهل البيت(عم) في دعاء الله وحده لا شريك له، والاستغاثة به دون سواه. وكذلك هو حال ما يروِّجون له، ويوصون به، من الفَزَع عند الشدائد إلى تكرار نداء: يا صاحب الزمان أَغِثْنا، ويا صاحب الزمان أَدرِكْنا؛ أو التحرُّز من الأمراض والأخطار بهذا البيت من الشعر:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 أكتوبر 2016
1٬672 مشاهدة
(بتاريخ: السبت 21 / 5 / 2016م)
هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا.
اعتجار([1]) العمامة
هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
21 أكتوبر 2016
3٬697 مشاهدة
(الجمعة 21 / 10 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
هي عاداتٌ شائعة في المجتمعات الإسلاميّة، يقلِّدون بها الغَرْب، دون أن يلحظوا ما لها من آثارٍ سيّئة على واقع حال المجتمع والأُسَر. والمؤلِم الأكبر أنّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء الشرعيّة عليها، وهي أبعد ما يكون عن الشَّرْع وأهله؛ وفق استيحاء روح الشريعة وذوق الشارع.
عمل المرأة في القرآن والسنّة
تخلو النصوص الدينيّة ـ الكتاب والسنّة ـ من الحديث الصريح الواضح عن حكم عمل المرأة خارج بيتها. مع الإشارة إلى أنّ بعض النصوص، التي تتضمَّن وصايا لبعض النساء ذوات المِهَن (كالخافضات، والماشطات، والمغنِّيات)([1])، لها دلالةٌ واضحة في جواز وإباحة هذه الأعمال، بل رُبَما يُفهَم بضميمة نصوصٍ أخرى، كالتي تدلّ على كفاية شهادة القابلة منفردةً في الولادة([2])، وجوب استبداد النساء بالنساء عند الولادة، إلاّ عند الضرورة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
14 أكتوبر 2016
3٬944 مشاهدة
(الجمعة 14 / 10 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. السلام عليك يا سيِّدي ويا مولاي يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته.
1ـ في خضم المواجهة الحضاريّة التي تعيشها الأمّة اليوم، ما هي أبرز المجالات المعرفيّة والثقافيّة التي يمكن استفادتها من كربلاء الحسين(ع)، وتوظيفها فيها؟
من شأن الحضارات أن تأتلف أو تختلف في جملةٍ من الأفكار والثقافات والمبادئ. لكنّه ليس ضروريّاً أبداً أن ينتهي الاختلاف بينها إلى قتالٍ دامٍ، أو اشتباكٍ إعلاميّ، أو أيِّ شكلٍ من أشكال المواجهة والتحدِّي.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 أكتوبر 2016
4٬826 مشاهدة
(الجمعة 23 / 9 / 2016م)
ولا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.
5ـ معاملة غير المسلمين
مقدّمة: التكفير ظاهرةٌ (دينيّة) بامتيازٍ
يتقاذف أهل المذاهب والأديان فيما بينهم، تضليلاً، وتفسيقاً، وتكفيراً أيضاً. غير أنّ بعض هؤلاء أكثر وضوحاً وصراحةً، وأشدّ حمأةً، وأمضى عزيمةً، وأوضح التزاماً بما يؤمنون به، فيتعاملون مع أهل المذاهب الأخرى، وأهل الأديان السابقة على الإسلام، بما يقتضيه إيمانهم والتزامهم «الديني» من عنفٍ وقسوة وغِلْظة، واستباحةٍ للأنفس والأموال والأعراض، بينما يواري آخرون من أهل المذاهب حقيقة معتقداتهم، ويتَّقون مخاطر الإفصاح عنها ومساوئه، معتبرين ذلك من الحكمة والحِنْكة. غير أنّ الحقيقة الساطعة التي لا ينبغي النقاش فيها هي أنّ جميع هؤلاء تكفيريّون تفسيقيّون تضليليّون، وبرتبة الامتياز.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 أكتوبر 2016
3٬472 مشاهدة
(الخميس 15 / 9 / 2016م)
تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (5)
هي عاداتٌ شائعة في المجتمعات الإسلاميّة، يقلِّدون بها الغَرْب، دون أن يلحظوا ما لها من آثارٍ سيّئة على واقع حال المجتمع والأُسَر. والمؤلِم الأكبر أنّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء الشرعيّة عليها، وهي أبعد ما يكون عن الشَّرْع وأهله؛ وفق استيحاء روح الشريعة وذوق الشارع.
و ـ عمل المرأة بين النصّ والواقع
تخلو النصوص الدينيّة ـ الكتاب والسنّة ـ من الحديث الصريح الواضح عن حكم عمل المرأة خارج بيتها. مع الإشارة إلى أنّ بعض النصوص، التي تتضمَّن وصايا لبعض النساء ذوات المِهَن (كالخافضات، والماشطات، والمغنِّيات)([1])، لها دلالةٌ واضحة في جواز وإباحة هذه الأعمال، بل رُبَما يُفهَم بضميمة نصوصٍ أخرى، كالتي تدلّ على كفاية شهادة القابلة منفردةً في الولادة([2])، وجوب استبداد النساء بالنساء عند الولادة، إلاّ عند الضرورة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←