25 مارس 2023
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
82 مشاهدة
سقوط قرص الشمس مساوقٌ لدخول الليل

سؤال: في مقالتكم بعنوان: إفطارٌ واحد للمسلمين جميعاً (https://dohaini.com/?p=3023) ذكرتُم أن وقت الإفطار الشرعي هو غروب الشمس، أي سقوط قرص الشمس وغيابه في الأفق، وبذلك تكونون قد وافقتُم جملةً من العلماء القائلين بذلك.
ولكنّ السؤال: إن قوله تعالى: ‏(ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إلى اللَّيل) آيةٌ قرآنية مُحْكَمة، وليست من المُتشابِهات، ومن باب إعمال العقل ـ وهذا حقٌّ لكلّ مكلَّف ـ نقول: إن الصوم وفق هذه الآية لا بُدّ أن يستمرّ إلى الليل، والغروب وسقوط قرص الشمس لا يعني الليل، فالضوء عند الغروب يكون منتشراً، والرؤية واضحة، فأين الليل الذي هو موعد الإفطار؟

الجواب: الليل مراحل؛ وأوّله الغروب، ويتحقَّق بسقوط قرص الشمس، فحتّى لو بقي هناك نورٌ من أثر النهار في هذه المرحلة فإنها أوّل الليل. وفي هذه المرحلة يتمّ انسلاخ النهار من الليل، كما يتمّ انسلاخ الليل من النهار بدءاً من الفجر إلى ظهور وانتشار الضوء بوضوحٍ، والتمكُّن من الرؤية.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

2 يناير 2023
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
475 مشاهدة
حكم تربية الكلاب

سؤال: الكلاب ليست نجسةً؛ لما يلي:
١. الحلال ما أحلَّه الله، والحرام ما حرَّمه الله، والله طاهرٌ، فكلّ خلق الله في الأصل طاهرٌ.
٢. سيدنا آدم ربّى كلباً؛ لأنه أوّل حيوان استأنس.
٣. سيدنا نوح ربنا أمره باتخاذ الكلب حارساً للسفينة.
٤. معظم الأنبياء كانوا رعاة غنمٍ، فمن المؤكَّد اتخاذهم كلاباً للرعاية والحراسة.
٥. أهل الكهف ربنا ذكرهم بأنهم فتيةٌ مؤمنون، وكان معهم كلبهم.
٦. توجد روايةٌ عن سيِّدنا أبي بكر مضمونها أنه في زمن الرسول(ص) كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد، ولم يأمر بقتلها أو إبعادها، وإنما أمر فقط بأن يصبّوا الماء لرفع نجاسة البول والبراز.
٧. إحدى زوجات النبيّ(ص) ”أمّ المؤمنين ميمونة” كانت تربي كلباً، وكان يسمّى (مسمار).
٨. في سورة الكهف ربنا كرّم الكلب بذكره ٣ مرّات تباعاً والمرة الرابعة في قوله: (باسط ذراعيه بالوصيد).
٩. ليس هناك آيةٌ صريحةٌ تدلّ على نجاسة جسد الكلب أو نجاسة لعابه، بل على العكس ربنا حلَّل لعابه حتّى أننا نقدر أن نأكل مكان صيده إذا علَّمناه الصيد.
١٠. الإمام مالك أفتى بطهارة الكلب، جسداً ولعاباً.
١١. الإمام أحمد بن حنبل أجاز دخول الكلب المسجد.
١٢. الإمام الأعمشي أحد أكبر المفسِّرين والحافظين لكتاب الله كان يربّي كلباً.
١٣. في الكلب صفات الزاهدين، والمحسنين، والراضين، والأوفياء المخلصين.
١٤. الكلب يصون عرضك، ويحمي حرمتك.
ومع ذلك كلِّه، الناس يستبيحون قتل الكلاب، ويرونها نجسةً…
والسؤال بالتحديد: ما رأيكم بتربية الكلاب في البيت أو خارجه؟ وهل هي عملٌ جائزٌ؟ أعتقد أننا بحاجة لجوابٍ وافٍ من فضيلتكم؛ لما نجده من إقبالٍ وانتشارٍ واسع في مجتمعنا على تربية الكلاب.
الجواب: معلوماتٌ لطيفة؛ ولكنّ بعضَها غيرُ صحيحٍ؛ مضافاً إلى أنها لا توصل إلى ما تريدونه من طهارة الكلب.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

30 ديسمبر 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
321 مشاهدة
حكم التهنئة برأس السنة الميلادية

سؤال: هل يجوز شرعاً أن أبارك لكم بحلول العام الميلادي الجديد؟
الجواب: نعم يجوز ذلك بلا إشكال؛ فهو عامٌ جديد بلغناه، يفرح فيه الإنسان بأن مدّ الله في عمره؛ ليتزوّد لآخرته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

11 ديسمبر 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
254 مشاهدة
المرأة كاملة الحظّ والعقل والدين

سؤال: يروى عن النبيّ(ص) أنّه قال: «ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودين أغلب لذي لُبٍّ منكنَّ»، قيل: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: «أمّا نقصان العقل والدين فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجلٍ، فهذا نقصان العقل؛ وتمكث الليالي لا تصلّي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين»» (مسند أحمد بن حنبل 2: 66 ـ 67؛ صحيح مسلم 1: 61؛ صحيح البخاري 1: 78؛ الكليني، الكافي 5: 322)؛

ويُروى عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: «إنّ النساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول؛ فأما نقصان إيمانهنَّ فقعودهنَّ عن الصلاة والصيام في أيّام حيضهنَّ؛ وأما نقصان حظوظهنَّ فمواريثهنَّ على الأنصاف من مواريث الرجال؛ وأما نقصان عقولهنَّ فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد» (نهج البلاغة 1: 129).

فهل هذه الأحاديث صحيحة؟ ومع صحّتها، كيف يمكننا فهمها؟

الجواب: نحن لا نستبعد أن يكون ما رُوي عن النبيّ(ص)، أو عن أمير المؤمنين(ع)، هو من وَضْع بعض الفاسدين الذين أرادوا الإساءة للإسلام…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

13 مايو 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
646 مشاهدة
حكم الترحُّم على الكفّار

سؤال: يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، ترى هل (شيرين أبو عاقلة) من هؤلاء أم لا؟

الجواب: لسنا معنيين بما سيكون حسابها عند الله، فذاك يحدِّده الله، ويرتبط بنيّتها وعقيدتها الواقعية، التي قد لا تكون متطابقةً مع ما كانت تظهره من عقيدةٍ بين قومها وفي أهلها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

14 أبريل 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
439 مشاهدة
حقّ الحضانة بين الأب والأم، قراءةٌ جديدة وفق روح الشريعة

سؤال: لماذا حكم الإسلام بالفترة الأكبر من حضانة الأولاد للأب عند الطلاق، مع أن الأمّ أرأف بهم وأقدر على تربيتهم؟

الجواب: يعيبون على الإسلام جعله حضانة الأولاد بعد السنتين للأب، وليس للأمّ؛ ويتصوَّرون أن هذا إجحافٌ بحقّ المرأة، وحرمانٌ لها من أبسط حقوقها، وعدوانٌ على الأولاد الذين من حقِّهم وراحتهم أن يعيشوا في كَنَف أمِّهم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

7 أبريل 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
546 مشاهدة
إفطارٌ واحد للمسلمين جميعاً

سؤال: متى يتحقّق الغروب، فتصحّ الصلاة ويجوز الإفطار؟ وهل يمكن للمسلمين (السنّة والشيعة) أن يفطروا سويّاً في شهر رمضان؟

الجواب: يتحقّق الغروب بسقوط قرص الشمس وخفائه في الأفق.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 أبريل 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
562 مشاهدة
هل رؤية الهلال ضرورية لثبوت الشهر؟

سؤال: رُوي عن رسول الله(ص): “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” فكيف يتمّ إعلان بداية شهر رمضان قبل رؤية الهلال بل قبل الزمن المتوقَّع فيه الرؤية؟ فهل أن الاستهلال غير واجب ولا قيمة له، رغم وروده في حديث النبي(ص)؟

الجواب: في ذاك الزمان لم يكن هناك أمام الشارع سوى هذا الخطاب لأنه لا حسابات فلكية دقيقة عندهم، فالدقيق المجزي عندهم هو الرؤية فقط، وهي وحدها الكاشفة عن وجود الهلال في الأفق بحيث لولا الموانع الخارجية لرُؤي من قبل كثيرين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 مارس 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
637 مشاهدة
طلب الحكم تمهيداً للمهديّ

سؤال: تقولون: إن الأئمة ـ بعد الحسين(ع) ـ تركوا الحكم، واكتفوا بالتبليغ الدينيّ. ولكنْ نحن في هذا الزمن نسمع أنه يجب أن نستلم الحكم؛ لنحضِّر أرضيّةً لظهور الإمام المهدي(ع)، فما رأيكم بهذا الكلام؟

الجواب: لهذا لا نجحنا هنا ولا هناك، ولن ننجح
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

1 مارس 2022
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
507 مشاهدة
حكم الحرب الاستباقية بين الدول

سؤال: هل تجوز الحرب الاستباقية بين الدول وغيرها؟ ولو لم نقل بالجواز فكيف يمكن تفسير قول الإمام علي(ع): (اغزوهم قبل أن يغزوكم؛ فوالله ما غُزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا)؟

الجواب: البادئ بالحرب والعدوان والقتل ظالمٌ طاغٍ، ومخالفٌ لتعاليم الأديان وقِيَم الإنسان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: 1 2 3 Next