11 سبتمبر 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬419 مشاهدة
الإمام المعجزة، محمد بن عليّ الجواد(ع)

2015-09-11-منبر الجمعة-الإمام المعجزة، محمد بن علي الجواد(ع)ـ

(الجمعة 11 / 9 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

أَقَمْتَ وقوَّمْتَ الهُـدَى بَعْدَ سَـادَةٍ

أَقَامُوا الهُدَى مِنْ بَعْدِ زَيْغٍ وَقَوَّمُوا

فَطُوسٌ لَكُمْ والْكَرْخُ شَجْواً وَكَرْبَلا

وَكُـوفَـانُ تَـبْـكِي والْبَـقِيعُ وَزَمْـزَمُ

ويبقى أئمّة أهل البيت(عم) على مدى الدهور، ومرِّ العصور، وفي كلِّ زمانٍ ومكان، يبقون سُفُن النجاة في واقعٍ تعصف به الرِّيح من كلّ مكانٍ، ومصابيح الهُدى في طريقٍ يلفّه الظَّلام، لا فرق بين أوَّلهم وآخرهم ومَنْ بينهما؛ فإنّهم ذُرِّيَّةٌ بعضُها من بعضٍ، يجري لآخرهم ما يجري لأوَّلهم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

24 يناير 2015
التصنيف : سلسلة (سؤال وجواب)
التعليقات : 1
16٬712 مشاهدة
هل موت الملك (عبد الله بن عبد العزيز) علامةٌ من علامات الظهور؟

هل موت الملك (عبد الله بن عبد العزيز) علامةٌ من علامات الظهور؟

(بتاريخ: السبت 24 / 1 / 2015م)

السلام عليكم مولانا. كثر الحديث اليوم حول أنّ موت الملك عبد الله هو من علامات الظهور. وقد نشر العديد من العلماء تحذيراتٍ حول التسرُّع في إطلاق هكذا تعابير؛ إذ إنّ الروايات لم تصرِّح بكون عبد الله ملكاً للحجاز، بل صرَّحت بأنّه من بني العبّاس. والجديرُ بالذكر أنّ بعض العلماء ـ ومنهم السيد محسن الأمين ـ قالوا: إنّ الأدلّة تفيد بأنّ عبد الله هو المستعصم آخر ملوك بني العبّاس. فما هو قولكم؟ نرجو توضيحه للجميع. وشكراً.

بعض الإخوة المؤمنين، المتحمِّسين لظهور بقيّة الله في أرضه، وحجّته على عباده(عج)، يبادرون إلى التقاط ما يتناهى إلى أسماعهم أو تقع عليه أبصارُهم من عباراتٍ ـ يُقال عنها: إنّها رواياتٌ عن النبيّ(ص) أو أهل بيته(عم)، ثمّ يروِّجون لها على أساس أنها رواياتٌ صادرة عن أعلم هذه الأمّة، والمتَّصلين بالسماء، محمدٍ وآل محمد(عم).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

23 يناير 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬464 مشاهدة
أخلاق عباد الرحمن

منبر الجمعة-أخلاق عباد الرحمن

(الجمعة 23 / 1 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).

في هذه الآية الكريمة يبيِّن اللهُ عزَّ وجلَّ لنا الهَدَف من خَلْقه لنا وللجِنّ، ألا وهو العبادة لله خالق هذا الكَوْن، وربِّ العالمين، لا لأنَّه مفتقِرٌ إليها، ﴿فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران: 97)، ولذا قال بعد هذه الآية مباشرةً: ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾ (الذاريات: 57)، بل لأنّنا نحن المحتاجون إلى هذه العبادة والعبوديّة، في الدنيا والآخرة. فالإنسان يشعر بحاجته إلى الارتباط بقوّةٍ لا متناهية، وقدرةٍ غير محدودة، تنقذه في المُلِمَّات التي يتعرَّض لها، ولا يكون ذلك إلاّ بمعرفة الله وعبادته؛ فإنَّهما الرابط بيننا وبين الله جلَّ وعلا.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←