بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ﴾(البقرة: 171)(صدق الله العليّ العظيم).
هو مثلٌ جديد يضربه الله للكافرين، الذين يعبدون من دون الله أوثاناً لا تضرّ ولا تنفع، لا تتحدَّث ولا تبصر ولا تسمع.
والكفّار ـ أيُّها الأحبَّة ـ صنفان: معانِدٌ؛ وغيرُ معانِد. فغيرُ المُعانِد يستجيب لدعوة الحقّ، ويستمع القول، ويفكِّر فيه، ثمّ يتَّبعه إنْ اقتنع به. وأمّا المُعانِد فقد مثَّل له القرآن الكريم بما تقدَّم في الآية الكريمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←