عالمٌ تقيّ من بلدي
في وداع رجلٍ عزيز وحبيب
مؤمنٍ طاهر تقيّ نقيّ…بهذا عرفه وشهد له القريب والبعيد
في نهاية تشييع جنازة ابن عمّي
الحاج عفيف أحمد دهيني (رحمه الله)
وحين حان وقت الصلاة على الجنازة
وقُدِّم سماحة الشيخ للصلاة
وفي التفاتةٍ واعية لأحكام الدين الحنيف ومقاصد الشريعة الغراء
وفي انتباهٍ كامل للمحظورات الشرعية ودقائقها
يتوجَّه سماحته إلى منظِّمي حركة الجنازة بالقول:
أبقوا الطريق مفتوحاً، لا تقطعوا الطريق على السيّارة
كم هو كبيرٌ وراقٍ وواعٍ ودقيقٌ
يمنع الإساءة إلى الناس بقطع طريقهم ولو لأجل واجب الصلاة على ميت
الواجب الشرعي لا يكون على حساب حقوق الناس
سماحة الشيخ الحبيب سلمان دهيني
بك نعتزّ ونفتخر