1 يوليو 2015
2٬457 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾(إبراهيم: 18).
يتساءل البعضُ في طيّات الحديث عن قبول الأعمال وردِّها عن مصير أعمال الكفّار، الذين لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، وإنَّما يجحدونه، وينكرون وجوده، أو ربوبيَّته، أو ألوهيَّته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 8 / 5 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (الأعراف: 85) (صدق الله العليّ العظيم).
كثيرون هم الذين يدَّعون الإسلام والإيمان، ويوزِّعون العبارات والألفاظ المرتبطة بمفاهيم الإسلام ومبادئه ذات اليمين وذات الشمال. ولكنْ قليلٌ هم الذين يقرنون القَوْل بالعَمَل، ويترجمون إسلامهم وإيمانهم سُلُوكاً ومواقف.
والآية التي تقدَّمت تشير إلى مسألةٍ ينبغي لكلِّ مؤمنٍ أن يلتفت إليها، وهي أنّ على المؤمن أن لا يُفسد في الأرض بعد أن أصلحها الله بتعاليم دينه الحنيف، وسيرة الأنبياء والمرسلين، والأوصياء والأولياء الصالحين.
فما هو الفساد والطغيان؟ وما هي مظاهرهما؟ ومَنْ هم أبرز الطواغيت في التاريخ ممَّنْ ذكرهم لنا القرآن الكريم؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←