16 يناير 2016
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
3٬126 مشاهدة
قراءةٌ في العدد (34-35) من مجلة الاجتهاد والتجديد

Print

(الثلاثاء 12 / 1 / 2016م)

ولا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.

3ـ قطع الأيدي والأرجل والرؤوس / الذَّبْح أو القتل بالسَّيْف

تقرع أسماعنا بين الفينة والأخرى أصواتٌ تندِّد ببعض الممارسات التي تقوم بها جهاتٌ متعدِّدة، باسم (إقامة حدود الله) و(تطبيق الشريعة)، كما في الاستنكار الواسع لقطع الأيدي أو الأرجل أو الرؤوس بالسَّيْف، حيث يتمّ الحديث عن هذه الوقائع بما يعكس قُبْحَها وشناعتها، وتخلُّف الفاعلين لها ووحشيَّتهم، وأنّه لا حظَّ لهم من رُقِيٍّ أو حضارة أو تقدُّم أو رَحْمة أو شَفَقة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

22 يوليو 2015
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
2٬869 مشاهدة
قراءةٌ في العدد المزدوج (32 ـ 33) من مجلّة الاجتهاد والتجديد

(الثلاثاء 7 / 7 /2015م)

الاجتهاد-صغير

ولا يزال الحديث في بعض التصرُّفات التي يقوم بها بعض الإسلاميِّين ـ والذين يوصَفون بالإرهاب والتكفير؛ لذلك ـ، والمستنكَرة من قِبَل الكثيرين، غير أنّ لها جَذْراً وأصلاً في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، بل يُفتي بها بعضُ الفقهاء أيضاً، غير أنّهم عاجزون عن القيام بها.

2ـ عقوبة الإحراق بالنار أو الرَّمْي من شاهقٍ

نشهد بين وقتٍ وآخر قيام بعض الجماعات المسلَّحة التي تنتمي إلى الإسلام بإنزال عقوبة الإعدام حَرْقاً أو رَمْياً من شاهقٍ بحقِّ بعض الأفراد.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

23 نوفمبر 2014
التصنيف : قراءات
التعليقات : 1
4٬492 مشاهدة
قراءةٌ في العدد المزدوج (28 ـ 29) من مجلّة الاجتهاد والتجديد

غلاف الاجتهاد والتجديد 28-29

(بتاريخ: الجمعة 21 / 11 / 2014م)

تمهيد

ولـ «الاجتهاد» طعمُ الحياة؛ إذ هي لا تستقيم بدونه.

وليس الاجتهادُ أن يجلس الرجل في بيته يبحث في مسائل الشريعة، وفق ترتيبٍ سائد في الحوزة، أو وفق ما يطلبه منه تلامذته.

وإنّما الاجتهادُ أن يجمع الرجل ما يحتاج الناسُ إليه في مستجِدّات أمورهم، وما يمكن أن يساهم في تأمين راحة المجتمع العصريّ، ويعيد البحث والنظر فيه؛ ليرى هل يمكن الوصول إلى رأيٍ اجتهاديّ جديد؟

هكذا يكون الاجتهاد، وقد ندر اليوم، إنْ لم نقُلْ: إنَّه قد انعدم.

فما أحوجنا إلى مجتهدين يختارون مباحثهم بدقّةٍ وعناية، ويتعاملون مع النصوص بموضوعيّةٍ وأمانة، وينهجون سبيل التحقيق والتدقيق، بعيداً عن أيِّ عصبيّةٍ عمياء.

ما أحوجنا إلى فقهاء يخافون الله، ولا يخافون غيره، لا تأخذُهم في الله لومةُ لائم، يجاهرون بما يصلون إليه من نتائج، ولا يكتمون منها شيئاً، لأيِّ اعتبارٍ كان.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

Pages: Prev 1 2 3