(بتاريخ: الجمعة 17 / 10 / 2014م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الأَلْبَابِ﴾ (الزمر: 9).
إنّه (العِلْم)، تلك الجوهرة التي زيَّن بها الله تبارك وتعالى كافّة أنبيائه وأوليائه وعباده الصالحين، ومَنَّ بها عليهم، سواءٌ منها ما يختصّ بشؤون الدنيا أو الآخرة، وكلُّ ذلك علمٌ نافعٌ ومطلوب، ولكلِّ المتصدِّين له أَجْرُهم والثواب، لا فرق بينهم.
فما أن خلق الله أبا البشر آدم(ع)؛ ليكون خليفته في الأرض، حتّى ابتدأه بالتعليم: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ (البقرة: 31).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←