(الأربعاء 4 آب 2004م)
تمهيد
لمّا كان لسان القرآن الكريم لساناً عربيّاً، حيث يقول تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ (الأحقاف: 12)، كان لا بدّ في فهم معاني ألفاظه وتراكيبه من النظر إلى القواعدِ الموضوعة للكلام العربيّ الصحيح، وتقسيماتِه إلى أفعالٍ وأسماء وحروفٍ، وتقسيمِ كلٍّ من هذه الأمور الثلاثة بدوره إلى أقسام متعدِّدة، وهو ما يُعرَف باسم «الإعراب».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←