23 ديسمبر 2023
التصنيف : استفتاءات
لا تعليقات
899 مشاهدة
عظمة السيدتين فاطمة وزينب(ع)

سؤال: لماذا نرى هذا الوضوح في عظمة السيّدة زينب بالنسبة إلى السيّدة الزهراء، ولعلّ هناك تعتيماً خاصّاً على فضائل الزهراء، فلا نعرف عنها الكثير؛ أو لأنّ عُمْرها أقصر من عمر السيّدة زينب، فهل من جواب عامّ بهذا الشأن؟

الجواب: الواقع أن سيرة السيّدة الزهراء(عا) كبيرةٌ ومهمّة جدّاً، وتشهد لعظمتها وجلالها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

3 سبتمبر 2023
التصنيف : مجالس عزاء
لا تعليقات
1٬112 مشاهدة
مجلس عزاء: حسن أو سوء العاقبة [لقاء زينب(ع) بأمّ البنين]

القصيدة: دَعْ عنك يا سعدُ ذكر الغانيات ودَعْ

المحاضرة: حسن أو سوء العاقبة

المصيبة: لقاء زينب(ع) بأمّ البنين

28 أغسطس 2023
التصنيف : مجالس عزاء
لا تعليقات
1٬045 مشاهدة
مجلس عزاء: الإحسان إلى الوالدين [زينب(ع) عند جسد العباس(ع)]

القصيدة: لم أنس زينب بعد الخدر حاسرةً

المحاضرة: الإحسان إلى الوالدين

المصيبة: زينب(ع) عند جسد العباس(ع)

21 أغسطس 2023
التصنيف : مجالس عزاء
لا تعليقات
1٬090 مشاهدة
مجلس عزاء: أنواع الصبر [خروج زينب إلى مصرع الحسين(ع)]

القصيدة: وتظله شجر القنا حتى أبَتْ

المحاضرة: أنواع الصبر

المصيبة: خروج زينب(ع) إلى مصرع الحسين(ع)

25 يوليو 2023
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
944 مشاهدة
باقةٌ من مقالات الوعي والإصلاح (العاشورائية)

باقةٌ من مقالات الوعي والإصلاح (العاشورائية) لسماحة الشيخ محمد عباس دهيني-للتحميل

27 فبراير 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
5٬340 مشاهدة
السيِّدة زينب(ع): الأسوة والقدوة، وصاحبة النصر المؤزَّر

2015-02-27-منبر الجمعة-السيِّدة زينب(عا)، الأسوة والقدوة، وصاحبة النصر المؤزَّر

(الجمعة 27 / 2 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد وعلى آله الطيّبين الطاهرين، وأصحابه المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: أشرف الحَسَب والنَّسَب

هي زينبٌ لو كنتَ تعرف زينبا

شأت الورى أمّاً وبزَّتهم أبا

أختُ الحسين ومَنْ أتمَّتْ بعده

نهج الجهاد وقارعت نُوَب السِّبا

هي زينب بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) وبنت سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عا)، فهي حفيدة النبيّ الأكرم محمد(ص)، وأخت سيدَيْ شباب أهل الجنّة الحسن والحسين(عما).

ويكفيها ذلك فخراً، وإنْ لم يكن للنسب في الإسلام قيمةٌ ذاتيّة؛ لأنّه ليس باختيار المرء، وإنّما هو وضعٌ يجد نفسَه فيه فجأةً، وإنّما القيمة كلُّ القيمة للإيمان والعمل الصالح الذي يعكس مستوى ذلك الإيمان.

فها هو رسول الله الأكرم(ص) يلتفت إلى ابنته فاطمة ويقول: يا فاطمة، يا بنت محمد، اعْمَلي لما عند الله؛ فإنّي لا أُغني عنكِ من الله شيئاً.

وها هو الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين(ع) يلتفت إلى ذاك الرجل الذي جاءه مستغرِباً تضرُّعَه وخشوعَه بين يدي الله؛ بحجّة أنّ له قرابةً من رسول الله(ص) تؤمنُه يوم القيامة، فقال: دَعْ عنك ذكر جدّي وأبي، يُدخل الله الجنّة مَنْ أطاعه ولو كان عبداً حبشيّاً، ويدخل النار مَنْ عصاه ولو كان سيِّداً قرشيّاً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←