19 أغسطس 2016
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
6٬848 مشاهدة
البلاءات والكوارث، هل تتناقض مع العدل الإلهيّ؟

2016-08-19-منبر الجمعة#ورشة عمل-البلاءات والكوارث، هل تتناقض مع العدل الإلهي

(الجمعة 19 / 8 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

ولا يزال الكلام في بعض الشبهات التي تُطرَح حول العدل الإلهيّ:

هل يتناقض العدل مع البلاءات والكوارث؟

3ـ كيف يتلاءم وجود كلّ هذه المصائب والأمراض والكوارث الطبيعية (السيول والزلازل و…)، والمتاعب الاجتماعية (الحروب وألوان الظلم المختلفة)، مع العدل الإلهي؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

15 يناير 2016
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬443 مشاهدة
الكُفْر والنِّفاق: توأمُ سوءٍ، ومورد ُهَلَكة

2016-01-15-منبر الجمعة#أمثال-الكُفْر والنِّفاق، توأمُ سوءٍ، ومورد ُهَلَكة

(الجمعة 15 / 1 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.

تمهيد

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً﴾ (النساء: 140).

هما صنفان من الناس، بعضُهم أسوأ من بعضٍ، وكلاهما يشكِّل خطراً أيَّ خطرٍ على المجتمع البشريّ والإنسانيّ: مَنْ يكفر بالله عزَّ وجلَّ، وينكر وجوده، أو إحدى صفاته، أو يكذِّب بما أرسله جلَّ وعلا مع أنبيائه، من الكتب السماويّة المقدَّسة، والشرائع الحنيفيّة السَّمْحاء، ويعلن كفره على الملأ؛ ومَنْ يتظاهر بالتديُّن والالتزام، ولكنّه يبطن كفراً وجحوداً، ويخفي تمرُّداً وعصياناً، وهو يُعرَف بـ (المنافق).

فتعالَوْا، أيُّها الأحبَّة، نستنطق القرآن في حديثه الشائق عن هاتين الفئتين الخاسرتين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

31 يوليو 2015
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬469 مشاهدة
معركة (أُحُد)، بين الإخلاص والنِّفاق

(الجمعة 31 / 7 / 2015م)(الجمعة 7 / 7 / 2017م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد

يقول الله تبارك وتعالى في محكم كتابه: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (آل عمران: 144).

هذه الآية الكريمة تتحدَّث عن مفهومٍ إسلاميّ هامّ، ألا وهو الالتزام بنهج الإسلام، الذي أراد لله للإنسان المؤمن أن يسير عليه حين يختار طاعةَ الله وعبادته، وهما الهَدَف من الخَلْق: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←