بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لاَ يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾(الحجّ: 73 ـ 74).
إنّه لعَجَبٌ عُجاب ما يقوم به بعضُ الناس من عبادة غير الله، وتقديسه، واللجوء إليه في المُهمّات والشدائد، يتوسَّلون ويستشفعون به من غير دليلٍ أو برهانٍ على أنّ الله عزَّ وجلَّ قد آتاه مقام الشفاعة، وأَذِن له في أن يكون واسطةً في الرَّحْمة أو العَفْو أو المغفرة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←