سؤال: رجلٌ يعمل حلاَّقاً وقد عرفنا أنه سكِّير خمِّير، يشرب كثيراً ويعمل أثناء سكره، فهل يجوز أن نحلق عنده، وهو ينتفع بذلك، أو يعتبر هذا تشجيعاً له؟
الجواب: إذا كان التعاملُ معه:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
سؤال: رجلٌ يعمل حلاَّقاً وقد عرفنا أنه سكِّير خمِّير، يشرب كثيراً ويعمل أثناء سكره، فهل يجوز أن نحلق عنده، وهو ينتفع بذلك، أو يعتبر هذا تشجيعاً له؟
الجواب: إذا كان التعاملُ معه:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 25 / 5 / 2018م)
تمهيد: آخر الليل وأوّل النهار، من وحي القرآن
أقوال الفقهاء في منتصف النهار والليل
اتّفق الفقهاء، إنْ لم نقُلْ: أجمعوا، على أنّ وَسَط النهار هو نصف الفترة الممتدّة بين طلوع الشمس وغروبها، و«منه يبدأ وقت صلاة الظهر، وتُسمّى بداية الوقت هذه بـ (الزوال)، أي زوال الشمس عن جهة المشرق إلى جهة المغرب، وهو ما عبَّر عنه في القرآن الكريم بـ (دلوك الشمس)»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(12 / 7 / 2017م)
كلمة التحرير
وهي بعنوان «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قضايا وإشكاليَّات / الحلقة الرابعة» (محاضرتان أُلقيتا في جامعة الزهراء، في إيران، بتاريخ: 19 ـ 20 / 4 / 2013م)، يستكمل فيها رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله حديثه عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويرى أنّ الإشكاليّة الثامنة هي مسألة العنف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبعد عرضٍ وتحليل، ونقد وتقييم، يقول: إنّنا بوصفنا رافضين لاستخدام وسائل العنف نحلِّل الأمر بالمعروف في إطارٍ عامّ، حيث هناك مفهومان للأمر بالمعروف: عامٌّ؛ وخاصٌّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(السبت 22/ 4 / 2017م)
تمهيد
إنّه الشيخ محمد هادي معرفت(ر)، أحد أبرز المتخصِّصين في العلوم القرآنيّة، وصاحب المؤلَّفات الكثيرة والقيِّمة في هذا المجال.
هكذا يعرفه الباحثون والمحقِّقون. ولكنّ ثُلّةً قليلة منهم يعرفون أنّه كان فقيهاً تجديديّاً، له آراء كثيرة مخالفةٌ للمشهور، ومواكبةٌ للتطوُّر الزمانيّ والمكانيّ والعلميّ، وهو ما نفتقده في كثيرٍ من جهود المجتهدين والفقهاء اليوم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 20 / 1 / 2017م)
تمهيد: السرُّ في عدم ذكر أسماء أهل البيت(عم) في القرآن الكريم
إنّه القرآنُ الكريم، كتابُ الله وشريعته الخالدة، ودستورُ المسلمين الدائم، ومعجزةُ النبيّ الأكرم محمد(ص)، التي تحدّى الجنَّ والإنس معاً أن يأتوا بمثله، فعجزوا، وبان ضعفهم، وأقرّ عقلاؤهم بأنّه ليس كتاباً من صنع البشر، وإنّما هو وحيٌ من لدُنْ حكيمٍ عليم خبير.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 2 / 9 / 2016م)(الجمعة 21 / 7 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
لا يزال الكلام في الحدود والضوابط التي ينبغي مراعاتها في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أسلفنا الكلام في: أـ التأسيس والهدف؛ وضع الصور والرموز الدينيّة؛ ب ـ التلقّي؛ ج ـ النشر.
د ـ الردّ (إعجاب أو تعليق)
للإعجاب بالمنشور أو التعليق عليه دلالةٌ لا تخفى على مَنْ لهم معرفة بهذه العوالم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 5 / 12 / 2014م)(الجمعة 30 / 6 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتجبين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾(آل عمران: 110)(صدق الله العليّ العظيم).
في هذه الآية الكريمة يمدح الله سبحانه وتعالى أمّة الإسلام، أمّة خاتَم الأنبياء وأفضلِهم محمدٍ(ص)، ويعتبرها خَيْرَ وأفضلَ أمّةٍ عرفَتْها البشريّة؛ لِما تحلَّتْ به من الصفات الإنسانيّة ومكارم الأخلاق. وقد اختصر ذلك كلَّه بعنوانٍ واحد، يجمع كلَّ صفات الحُسْن والكمال، إنّه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد قدَّمه في الذِّكْر على الإيمان بالله، في إشارةٍ إلى أهمّيّته وضرورته، وأنّه الأساس المتين الذي يرتكز عليه الإيمان بالله، وإلاّ كان إيماناً هَشّاً متزلزلاً، لا يمتلك مقوِّمات البقاء والاستمرار.
أيُّها الأحبَّة، يمثِّل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحَجَر الأساس في بناء المجتمعات البشريّة المتحضِّرة. ولهذا وجدنا الله عزَّ وجلَّ يدعو إليه، ويحثُّ عليه، ويرغِّب فيه، في أكثر من آيةٍ قرآنيّة، ومنها قوله جلَّ وعلا: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ المُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ المُفْلِحُونَ﴾(آل عمران: 104).
ومن هذا المنطلق يحقّ لنا أن نسأل: ما هو المعروف المطلوب أن نأمر به؟ وما هو المُنْكَر الذي ينبغي أن ننهى عنه؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 26 / 9 / 2014)
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران: 97).
الحجّ فرعٌ من فروع الدين وواجبٌ من الواجبات التي فرضها اللهُ سبحانه وتعالى على الناس في كلّ زمانٍ ومكان، ولكنّه شرطه بـ «الاستطاعة»، التي تتمثَّل في القدرة على الذهاب والإياب، والمكث هناك لأداء تلك المناسك دون مشقّة ولا حَرَج. ويلخِّص هذه القدرة امتلاك المال اللازم لذلك، وتوفُّر الصحّة البدنيّة التي بدونها لا يستطيع المرءُ أن يقوم بأعمال الحجّ ومناسكه، وتوفُّر الأمن والسلامة على النفس والمال والعيال، وأن لا يمنعه سلطانٌ ظالم من أداء هذه الفريضة. عند توفُّر هذه الأمور الأربعة يجب الحجّ على الإنسان وجوباً عينيّاً، وما عدا هذه الأربعةُ وساوس شيطانيّة، تحول بين المرء وبين امتثاله لأمر الله سبحانه وتعالى، واستجابته لندائه عزَّ وجلَّ.