أن تكون لك ميولٌ جنسية غير طبيعيّة
فذاك مرضٌ يجب أن تتداوى منه
بعيداً عن العلاقات الشاذّة
والاستعراضات التافهة
1ـ ما هو موقف الإسلام من مدّعي الميول الجنسيّة الشاذّة؟
2ـ ما هو حكم الشريعة الإسلامية بتغيير الهويّة الجنسيّة؟
3ـ ما هي الآثار المترتِّبة شرعاً على عمليّة التحوُّل الجنسيّ؟
4ـ هل من علاقةٍ بين منع الاختلاط بين الجنسين والشذوذ الجنسيّ؟
5ـ ما هو دَوْر الثقافة الجنسيّة في الحدّ من ظاهرة المثليّة الجنسيّة؟
6ـ ما هو حكم الشاذّين أو المثليّين جنسيّاً؟
أسئلةٌ كثيرة وملحّة تجدون أجوبتها في المقابلة التالية:
1ـ بداية مولانا، كيف ينظر الإسلام إلى الذين يعانون من ازدواجية الجنس؟ ولماذا لم يتطرَّق القرآن للحديث عن هذه الشريحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الازدواجيّة الجنسيّة قد تُتصوَّر على مستوى الجسد، كما لو كان للشخص الواحد أعضاءُ كلٍّ من المرأة والرجل.
كما قد تُتصوَّر على مستوى المشاعر، كما لو كان مظهره رجلاً أو امرأةً، ولكنّه يميل في مشاعره العاطفيّة إلى جنسه، مع برودةٍ كاملة في المشاعر تجاه الجنس الآخر، وربما وصل الأمر إلى الاشمئزاز منه بشكلٍ كامل، وهذا قد يكشف عن أنّه امرأةٌ في مظهر الرجال أو رجلاً في مظهر النساء.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←