(الجمعة 21 / 11 / 2014م)
هذا الذي تعرف البطحاءُ وَطْأتَهُ |
والبيتُ يعرفُه والحِلُّ والحَرَمُ |
|
هذا ابنُ خيرِ عبادِ الله كلِّهِمُ |
هذا التَّقِيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُ |
|
إذا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قال قائلُها |
إلى مكارمِ هذا ينتهي الكَرَمُ |
الحسب والنسب
نبدأ بحَسَبه ونَسَبه، مع أنّه ليس للحَسَب والنَّسَب قيمةٌ في ميزان الحساب يوم القيامة، وإنّما ينتفع الإنسان بعمله لا غير، فإنّ الله يدخل الجنّة مَنْ أطاعه ولو كان عبداً حبشيّاً، ويدخل النار مَنْ عصاه ولو كان سيّداً قرشيّاً، كما يقول هذا الإمام الهُمام نفسه([1])، ولكنْ العِرْقُ دَسّاسٌ، وللتربية دورُها، والمرءُ قد يكتسب الفضائل أو الرذائل من أهله، ولذا نقول:
هو سليلُ بيت النبوّة والولاية، بيت العصمة والطهارة في القول والعمل والخُلُق، فهو عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب(ع)، وجدّته هي فاطمة الزهراء(ع)، وكفاه بذلك فخراً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←