بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾(البقرة: 261).
الإنفاق في سبيل الله هو أن يبذل الإنسان نفسَه أو مالَه في ما يرضي الله سبحانه وتعالى، من دفاعٍ عن الحقّ، أو النَّفْس أو المال أو العِرْض، أو نصرة مظلومٍ، أو مساعدة محرومٍ، أو إعانة ملهوفٍ، أو كفالة يتيمٍ، أو قضاء حاجة مؤمنٍ، وما إلى ذلك من أعمال البِرِّ. وهي كثيرةٌ جدّاً، يضيق الوقت عن إحصائها بأجمعها.
وعليه فالإنفاق عملُ خيرٍ مبارك، لا ينبغي للإنسان أن يحرم نفسَه من فضله وجزائه.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←