مقدّمةٌ
منذ أن شاءت القدرة الإلهيّة أن يقود الإنسان الحياة على سطح الكرة الأرضيّة أحاطته يد الرعاية والعناية من قبل الباري عزَّ وجلَّ، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى الذي من أجله كان على وجه هذه البسيطة، ألا وهـو عبادة الله الخالق الرازق المحيي المميت والمبدئ المعيد، حيث يقول سـبحانه وتعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←