سؤال: هل الذين قاتلوا أمير المؤمنين(ع) بغايا؛ لأنهم خرجوا يقاتلون إمام زمانهم؟
الجواب: هم بُغاةٌ، والمفرد (باغٍ أو باغيةٌ)، وليسوا بغايا، والمفرد: بغيٌّ.
فهناك فرقٌ بين الباغي والبغيّ:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
سؤال: هل الذين قاتلوا أمير المؤمنين(ع) بغايا؛ لأنهم خرجوا يقاتلون إمام زمانهم؟
الجواب: هم بُغاةٌ، والمفرد (باغٍ أو باغيةٌ)، وليسوا بغايا، والمفرد: بغيٌّ.
فهناك فرقٌ بين الباغي والبغيّ:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 3 / 2 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد: تعارُضٌ بَدْويّ
ورد أن السيدة مريم سيِّدة نساء عالمها، بينما السيِّدة الزهراء(عا) سيِّدة نساء العالمين من الأوَّلين والآخرين. أليس هذا يعارض قوله تعالى في حقِّ مريم: ﴿وَإِذْ قَالَتْ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ﴾؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 23 / 12 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
في البداية نُبارك لجميعِ المؤمنين والمؤمنات، وأتباعِ عبدِ الله ورسولِه السيِّد المسيحِ عيسى ابنِ مريم، ولادةَ هذا النبيِّ العظيم. ونسأل الله العليَّ القدير أن يُعيدَ علينا جميعاً هذه الذِّكْرى العَطِرة بالخَيْر والعافِية، والنَّصْر المؤزَّر على كلِّ غاصِبٍ وظالِم وفاسِد ولصوصِ الهياكل أجمعين.
تمهيد
هو الميلادُ المجيد لشخصيَّةٍ عظيمة، ومقدَّسةٍ عند أغلب أهلِ الأرض. إنَّه مولِدُ السيِّد المسيحِ، عيسى ابنِ مريم(عما).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(بتاريخ: السبت 7 / 2 / 2015م)
السلام عليكم شيخنا الجليل. ورد أن السيدة مريم سيِّدة نساء عالمها، بينما السيِّدة الزهراء(عا) سيِّدة نساء العالمين من الأوَّلين والآخرين. أليس هذا يعارض قوله تعالى في حقِّ مريم: ﴿وَإِذْ قَالَتْ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ﴾؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله الأكرم(ص) وآله الأطهار(عم)، وجميع الأنبياء والأولياء والصالحين.
ظاهرُ الآية القرآنيّة الكريمة: ﴿وَإِذْ قَالَتْ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ﴾ هو العموم، وأنّ السيِّدة الجليلة مريم ابنة عمران هي سيِّدةُ نساء أهل الأرض أجمعين. وهذا العموم مستفادٌ من الجمع المحلَّى بالألف واللام ﴿الْعَالَمِينَ﴾؛ حيث إنَّه مفيدٌ للعموم لغةً وعُرْفاً.
ولكنَّ هذا العموم الظاهر يمكن رفع اليد عنه بأسبابٍ عديدة؛ كما لو جاء المخصِّص له في آيةٍ قرآنيّة كريمة؛ أو في روايةٍ شريفة، صحيحة ومعتَبَرة، تكون حجّةً في التفسير وبيان المعنى الحقّ. فهل لمثل هذه الروايات وجودٌ في تراثنا الحديثي؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←