19 يناير 2018
4٬197 مشاهدة
(الجمعة 19 / 1 / 2018م)
تعدُّد الزوجات من الموضوعات الإشكاليّة في المجتمعات الإسلاميّة، فما بين مؤيِّدٍ له، بل قائلٍ باستحبابه، وبين منكرٍ له، وقائلٍ بأنّ غاية الحكم الأوّليّ فيه هو الإباحة والجواز. وقد يتبدَّل هذا الحكم، ولكنْ بالعنوان الثانويّ، إلى أحد الأحكام الأربعة الأخرى، وهي: الوجوب أو الاستحباب أو الكراهة أو الحرمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
2 ديسمبر 2017
3٬306 مشاهدة
(الاثنين 13 / 11 / 2017م)
تمهيد: تعدُّد الزوجات بين الاستحباب والإباحة، قراءةٌ تاريخية
تعدُّد الزوجات من الموضوعات الإشكاليّة في المجتمعات الإسلاميّة، فما بين مؤيِّدٍ له، بل قائلٍ باستحبابه، وبين منكرٍ له، وقائلٍ بأنّ غاية الحكم الأوّليّ فيه هو الإباحة والجواز. وقد يتبدَّل هذا الحكم، ولكنْ بالعنوان الثانويّ، إلى أحد الأحكام الأربعة الأخرى، وهي: الوجوب أو الاستحباب أو الكراهة أو الحرمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
29 أبريل 2016
4٬092 مشاهدة
(الجمعة 29 / 4 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
النبيّ الأكرم(ص) والاعتزال في غار حراء
يقول الإمام عليّ(ع): «أرسله ـ يقصد رسول الله(ص) ـ على حين فترةٍ من الرسل، وطول هجعة من الأمم، واعتزامٍ من الفتن، وانتشار من الأمور، وتلظٍّ من الحروب، والدنيا كاسفة النور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرارٍ من ورقها، وإياسٍ من ثمرها…»([1]).
ومن الواضح والمعروف ما كانت عليه أمّة العرب، بل وسائر الأمم، عند البعثة النبويّة الشريفة، من اضطرابٍ في الفكر، وخللٍ في السلوك.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
8 أبريل 2016
3٬797 مشاهدة
(الجمعة 8 / 4 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الإسلام والظواهر الاجتماعيّة: أساليب مختلفة، وغايةٌ واحدة
لقد كان للإسلام أساليب متعدِّدةٌ في التعاطي مع الظواهر الاجتماعيّة التي لا تتناسب وروحيّة الإسلام وغاياته السامية. ففي الجاهليّة شاعت الكثير من الظواهر الاجتماعيّة، كالتبنّي، وأد البنات، الظهار، مِلْك اليمين (العبوديّة)، شرب الخُمور، تعدُّد الزَّوْجات، الزِّنا، لعب القِمار، و….
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
11 ديسمبر 2015
7٬184 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
عظَّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيِّد البشريّة، وخاتم الأنبياء النبيّ الأكرم محمد بن عبد الله(ص)، الذي تمرّ بنا ذكرى وفاته في الثامن والعشرين من شهر صَفَر الخَيْر.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30).
عندما تمرّ بنا مثل هذه الذكريات لحوادث تتعلَّق بهؤلاء العظماء عند الله جلَّ وعلا في الدنيا والآخرة فإنّنا نحاول ـ وكما ينبغي ويجب ـ أن نتوقَّف لنتأمَّل ونتفكَّر في مثل هذه الأحداث ودلالاتها بعقليّةٍ هادئة، بعيدة عن كلِّ تعصُّبٍ وتحيُّز، ولو لم يكن التعصُّب لهؤلاء الأبرار الأطهار عَيْباً أو نقصاً، ولكنَّنا نريد أن نتعلَّم منهم، ونهتدي بهَدْيهم؛ لنكون على بيِّنةٍ من أمرنا، وحجّةٍ في تأييدنا ورفضنا، فلا يضلُّنا أحدٌ، ولا يغلبنا بالباطل أحدٌ، مستغلاًّ جهلنا للحقّ والصواب.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←