قراءةٌ في العدد المزدوج (30 ـ 31) من مجلة نصوص معاصرة
(بتاريخ: الاثنين 17 ـ 2 ـ 2014م)
تمهيد
رُوي عن النبيّ(ص) أنّه قال: «إِنَّ لقَتْلِ الحُسَيْنِ حَرارَةٌ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً»([1]).
غير أنّ تمظهر هذه الحرارة في السلوك الخارجيّ للمؤمنين قد قسَّمهم في يومنا هذا، وبشكلٍ حادّ، إلى فريقين متباينَيْن متباعدَيْن متهاجرَيْن، بل وصل الأمر إلى اتِّهام أحدهم للآخر بالضلال والانحراف، والمروق من المذهب، والنقص في الولاء لمحمدٍ وآل محمد(عم).
فقد أصرّ فريقٌ من المؤمنين على ضرورة مقاربة أخبار النهضة الحسينيّة، وأشكال إحيائها، وكلِّ ما يتَّصل بالشعائر الخاصّة بها بوعيٍ ومسؤوليّة، اعتماداً على منطق العقل والفكر، فلا نقبل من أخبارها والشعائر إلاّ ما وافق كتاب الله، وسنّة رسوله، ولم يُخالف حكماً عقليّاً قطعيّاً، أو شرطاً من شروط الإثبات التاريخيّ للأحداث والوقائع.
ومن هنا شهدنا رفض بعض العلماء والمفكِّرين والمثقَّفين المؤمنين لجملةٍ من أخبار ثورة الحسين(ع) في عاشوراء، كـ «أعداد مَنْ قتلهم الحسينُ(ع) أو ولدُه عليّ الأكبر»؛ و«بكاء السماء دماً عبيطاً بعد مقتله(ع)»؛ و«ولادة ظاهرة احمرار الأفق عند شروق الشمس وغروبها بعد مقتل الحسين(ع)، وأنّها لم تكُنْ موجودةً قبلها»؛ وأخبارٌ كثيرةٌ من هذا القبيل.
وكذلك كان لهم موقفٌ رافض ومنكِر لكثيرٍ ممّا شاع على أنّه من الشعائر الحسينيّة، كـ «التطبير»، و«ضرب الزنجيل»، و«المشي على النار»، و«الزحف على شظايا الزجاج المهشَّم»، وصولاً إلى «المشي إلى كربلاء لزيارة الحسين(ع) كظاهرةٍ اجتماعيّة تتجدَّد عاماً بعد عام»، في مسيرة جماعيّة تستهلك وقتاً كثيراً لمَنْ يخرج من المدن البعيدة، ويمشي مسافاتٍ طويلة، وما يقتضيه ذلك من تعطيلٍ للأعمال والدراسة وغيرها من مقوِّمات الحياة، وواجبات الفرد كعنصرٍ فاعلٍ في المجتمع البشريّ الذي يحيا فيه؛ وتعتورها مفاسدُ عديدة، من اختلاطِ النساء بالرجال في أوضاعٍ غير مَرْضيّة شَرْعاً؛ وإضرارٍ بالبدن، حيث الورم في الرجلَيْن، والألم في الساقَيْن والقدمَيْن؛ وأفعالٍ كثيرة تظهر بين الحين والآخر، وتُمنَح قدسيّة «الشعائر الحسينيّة».
وفي مقابل هؤلاء برز فريقٌ آخر لا يرى بأساً بقبول كلِّ روايةٍ أو حديث ينقل خبراً عن عاشوراء، أو عن أبي عبد الله الحسين(ع)، أو يدعو إلى عملٍ سُرعان ما يتحوَّل إلى شعيرة حسينيّة، ويغدو شعاراً للإيمان والمذهب.
وهكذا تصكّ أسماعَنا بين الفينة والأخرى أخبارٌ أقلّ ما يُقال عنها: إنّها غريبةٌ وبعيدةٌ عن منطق أهل البيت(عم)، إلى كونها مخالفةً للثابت والضروريّ من العقائد الإسلاميّة، غير أنّه يشفع لها، ويسهِّل رواجَها، ويرغِّب في تصديقها، ويُعيق مواجهتَها، أنّها تتناول سيرة أبي عبد الله الحسين(ع) بنحوٍ ما، وعليه فلا يجوز بحالٍ من الأحوال أن تُناقَش أو تُنتَقَد، ولو وفق الشروط العلميّة المقرَّرة في كافّة الحوزات العلميّة.
ومن الأمثلة على ذلك:
1ـ ما يتناقله بعضُ المؤمنين من خبر المَلَك فُطْرُس، حيث نُقل عن الصادق(ع) ما مختصره: إنّ الله بعث جبرئيل في ألفٍ من الملائكة؛ لتهنئة رسول الله(ص) بمولد الحسين(ع)، فمرَّ جبرئيل على فُطْرُس ـ وهو من الحَمَلة [أي حَمَلة العرش]، فبعثه الله في شيءٍ، فأبطأ عليه، فكسر جناحه، وألقاه في جزيرة ـ، فسأل جبرئيلَ أن يحمله معه؛ لعلَّ محمداً يدعو له، ففعل، وأُعلِم النبيُّ(ص) بحال فُطْرُس، فأمره أن يتمسَّح بالحسين(ع)، ويعود إلى مكانه([2]).
فهل يسعنا أن نقبل بصدور المعصية من المَلَك المقرَّب حامل العرش فُطْرُس، بعدما جاء في القرآن الكريم من أنّ الملائكةَ ﴿عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ (الأنبياء: 26 ـ 27)؟!
وهل يسعنا أن نقبل أنّ الله أراد عقاب فُطْرُس، فحبسه في جزيرةٍ، ثمّ يأتي جبرئيلُ فيخرجه منها إلى محمّد(ص)؛ لعلّه يدعو له؟! فهل لجبرئيل أن يتصرَّف بهواه؟!
ثمّ هل يُعقَل أنّ النبيّ بعد أن علم بعقاب الله لفُطْرُس يأمره بالتمسُّح بالحسين(ع)، والعودة إلى مكانه في السماوات العُلى؟! أهكذا يتمّ إلغاء الجزاء الإلهيّ بكلِّ بساطةٍ؟!
﴿بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ (يوسف: 18).
2ـ ما يتناقله بعضُ المؤمنين من أنّ الله بنفسه قد قبض روحَ الحسين(ع) بعد أن امتنع المَلَك الكريم عزرائيل عن قبضها؛ لتحيُّره من أيِّ عضوٍ يقبض روحَه(ع).
ففضلاً عن أنّه ليس لهذا الخبر عينٌ أو أثرٌ في كتب الحديث والأخبار نسأل: هل خَفِي على الله تقطُّع أعضاء الحسين(ع)، بحيث لا مجال لنزع روحه من أحدها، وبالتالي يكون قد كلَّف عزرائيل بمهمّةٍ مستحيلة غير مقدورة؟! والتكليف بغير المقدور قبيحٌ، لا يصدر منه سبحانه وتعالى، تعالى اللهُ عن الجهل والقبيح عُلُوّاً كبيراً([3]).
3ـ وصولاً إلى بعض المُختَرَعات المُضحِكات، الظاهر خطؤها، كما في محاولة أحد خطباء المنبر الحسينيّ المعروفين إثبات أنّ مظلوميّة الحسين(ع) قد وصلَتْ إلى أمريكا، والدليلُ أنّ في ولاية كاليفورنيا هناك مدينة اسمها «سان هوزيه»، و«سان» تعني «القِدّيس»، وأمّا «هوزيه» فهي «حسين»، ولكنّه ليس في اللغة اللاتينية سينٌ «س» فتلفظ زاياً «ز»، وتُحذف النون كحرفٍ أخير؛ اختصاراً، وهكذا تكون «هوزيه» تعادل «حسين»([4]).
في حين أنّه في اللغة اللاتينيّة حرف «س»، وهو حرف «s»؛ مضافاً إلى أنّ هناك ترجمةً لهذا الاسم: «سان هوزيه»، وهو «القِدّيس يوسف»([5]).
وبسبب هذا الخلاف المستحكِم، واستعار الجدل الدينيّ حوله، كانت لمجلَّة «نصوص معاصرة» وقفةٌ مع هذا الموضوع، في عددها المزدوج الثلاثون والواحد والثلاثون (30 ـ 31)، بعنوان: «النهضة الحسينيّة، قراءات ومطالعات /1/»، من خلال جملةٍ من المقالات العلميّة القيِّمة.
وتتلوها دراساتٌ متنوِّعة، ما بين العرفان، والفلسفة، والتفسير، والأصول.
ليكون الختام مع قراءةٍ في كتاب «الشعائر الحسينيّة»، للميرزا جواد التبريزي، بقلم: الشيخ جواد القائمي (البصري).
كلمة التحرير
وهي بعنوان «الدين والإلحاد، محاولتان لخلق إنسانين مختلفين / الحلقة الأولى»، ويستعرض فيها رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله مقارنةً بسيطة جدّاً بين المتديِّن (بأيِّ دين سماويّ) وغير المتديِّن، اللذين يريان الأشياء، ويتعاملان معها بطريقةٍ مختلفة تماماً، ويشتدّ الاختلاف بينهما تبعاً لشدّة قناعتهما، ثم ترجمتهما عمليّاً لما يؤمنان به.
يؤمن الدين بأنّ هناك خلف الستار قوّة مقدَّسة متعالية متحكِّمة بكلّ شيء؛ بينما يرفض الإلحاد هذا المفهوم، ويرى أنّ ما نراه في هذا العالم هو ما هو موجودٌ ملموسٌ لنا.
ويؤمن الدين بأنّ هناك هدفاً للخلق؛ أمّا الإلحاد فلا يؤمن بالضرورة بمنطق الغايات، ويقول بأنّ ما حصل ليس سوى وضعٍ تلقائي، وقع ولم يتمّ التخطيط له من قبل، ولم يهدف فاعلُه لغايةٍ يريد تحقُّقها من ورائه.
يقول الدين بأنّ الدنيا هي ممرٌّ، وهي مجرَّد سرابٍ، مقارنةً بالآخرة التي هي المقرّ؛ بينما يقول الإلحاد بأنّ الدنيا هي طريقنا ومستودعنا ونهايتنا، وليس هناك خلفها من شيء.
وهنا إذا واجه المتديِّن نفس ما واجهه الملحِد فإنّ نتائج رؤيته للأمور ستكون مختلفة تماماً؛ إذ إنّ ما يقاسيه لا يشكِّل سوى الواحد من المليون من حياته. إذاً فآماله وقراءته للأمور مختلفة تماماً؛ لأنّ الحياة الحقيقيّة عنده لم تبدأ بعدُ. وهذا ما يترك تأثيراتٍ عظيمة على الروح والنفس والوجدان.
ويؤدّي هذا الاختلاف إلى اختلاف آخر بالغ الأهمّيّة في دور الدين نفسه. فالدين يرى دوره في بناء الآخرة بالدرجة الأولى؛ بينما ينظر إليه الإلحاد على أنّ دوره يجب أن يكون بناء الدنيا. فإذا جاء أيُّ مشروع آخر غير الدين واستطاع بناء الدنيا كان من المنطقي التخلّي عن الدين. وللحديث تتمّةٌ.
ملف العدد: النهضة الحسينيّة، قراءاتٌ ومطالعات /1/
1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «فلسفة النهضة الحسينيّة، قراءةٌ جديدة في النظريّات القائمة»، للشيخ أحمد مبلِّغي (أستاذٌ وباحث في الحوزة العلميّة)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ إقامة الحكومة؛ أـ نظريّة الشيخ الطوسي؛ ب ـ نظريّة الشيخ صالحي النجف آبادي؛ الشواهد المؤيّدة للنظريّة، والإشكالات المشهورة الواردة عليها؛ أوّلاً: الشواهد المؤيِّدة للنظريّة؛ 1ـ قصّة مسلم؛ أـ أصل بعثه إلى الكوفة؛ ب ـ فهم السفير للمهمّة الملقاة على عاتقه، وتصرّفاته وفق ذلك؛ ج ـ ردّة الفعل التي أبداها الكوفيّون ونُخبة القوم حيال السفير؛ 2ـ أقوال أعداء الإمام الحسين(ع)، ومواقفهم، وردود أفعالهم، وإجراءاتهم؛ 3ـ اختيار مدينة الكوفة؛ 4ـ الاستفادة من آليّة البيعة طوال مدّة الحادثة؛ 5ـ الثقافة السائدة في ذلك العصر؛ الثقافة الحاكمة على مكّة حين خروج الإمام من الكوفة؛ أـ كلام الفرزدق عند توجُّه الإمام نحو الكوفة؛ ب ـ كلام ابن عبّاس عند توجُّه الإمام نحو الكوفة؛ الثقافة الحاكمة على الأجواء المحيطة بالذين دعَوْا الإمام(ع)؛ ثانياً: الإشكالات المشهورة الواردة على اعتبار الحكم هدفاً من نهضة الإمام(ع)؛ 2ـ نظريّة النزوع نحو الشهادة؛ أـ نظريّة اللهوف؛ ب ـ نظريّة فداء النفس، في سبيل العفو عن ذنوب الشيعة؛ ج ـ نظريّة طلب الشهادة، في إطار حركة وأهداف تاريخيّة؛ د ـ نظريّة الشهرستاني؛ هـ ـ نظريّة الدكتور آيتي؛ مقارنة عامّة بين مختلف الآراء المطروحة حول نظريّة النزوع نحو الشهادة؛ الإشكالات المشهورة على نظريّة «كون الشهادة هي الهدف»؛ 3ـ نظريّة الهروب من الموت؛ الإشكال الموجَّه إلى هذه النظريّة؛ 4ـ نظريّة الأهداف المتوازية (نظريّة الشهيد مطهّري)؛ عرضٌ وتحليل لنظريّة الشهيد مطهّري؛ 5ـ مواجهة حالة الانغلاق السياسيّ السائدة في عصر يزيد؛ الإشكال المشهور على هذه النظريّة؛ 6ـ نظريّة الأهداف ذات المستويات المتعدِّدة (نظريّة جديرةٌ بالبحث).
2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «معرفة الله وفق الذوق العرفانيّ للإمام الحسين(ع)»، للدكتور الشيخ محمد باقر حيدري كاشاني (أستاذٌ في الحوزة والجامعة، دكتوراه في الدراسات المهدويّة، ومدير مؤسَّسة «طليعة ظهور»، له مؤلَّفات متعدِّدة) (ترجمة: السيد موسى صبري)، يتناول الكاتب العناوين التالية: أهميّة وضرورة معرفة الله؛ 1ـ معرفة الله هدفُ الخلقة؛ 2ـ المعرفة مقدّمة العبوديّة؛ 3ـ معرفة الله أساس جميع المعارف؛ حدود معرفة الله؛ استحالة المعرفة التفصيليّة بحقيقة الذات الإلهيّة؛ أـ ليس للذات الإلهيّة مثيلٌ ولا نظير؛ ب ـ ليس للذات الإلهيّة ضدٌّ ولا رقيب؛ ج ـ ليس للذات الإلهيّة حدٌّ؛ د ـ لا يمكن وصف الذات الإلهيّة؛ إمكان المعرفة الإجماليّة بالذات الإلهيّة؛ أقسام معرفة الله؛ 1ـ المعرفة الفطريّة العموميّة؛ 2ـ المعرفة العقليّة البرهانيّة؛ أـ برهان إتقان الصنع؛ ب ـ برهان فسخ العزائم؛ ج ـ برهان الإمكان الفقري؛ د ـ برهان الصدّيقين؛ 3ـ المعرفة القلبيّة والشهوديّة؛ أـ محلّ معرفة الله؛ ب ـ المشاهدة القلبيّة لنور الوجود؛ مراتب معرفة الله؛ مراتب معرفة الله في الدنيا والآخرة؛ طرق الوصول إلى المعرفة الحقيقيّة بالله؛ 1ـ الاستعانة بالحقّ تعالى؛ 2ـ المجاهدة العلميّة؛ 3ـ المجاهدة العمليّة (قطع الارتباط القلبيّ عن الأغيار، والوصول إلى تجلّي الأنوار)؛ 4ـ معرفة النفس؛ 5ـ معرفة إمام العصر(ع)؛ آثار ونتائج معرفة الله؛ 1ـ رؤية جميع عالم الخلقة كظلٍّ؛ 2ـ رؤية الله حاضراً في كلّ مكان؛ 3ـ حقيقة العبوديّة؛ 4ـ الغِنى والعزّة.
3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «الشعائر الحسينيّة بين الشرعيّة والعقلانيّة»، للدكتور الشيخ محمد أمين أحمدي (أستاذٌ وباحث في الحوزة العلميّة، متخصِّصٌ في الفلسفة الغربيّة، له مجموعةٌ من الكتب والمقالات، من أفغانستان)، نقرأ العناوين التالية: 1ـ هويّة البحث؛ 2ـ تقرير توصيفيّ ـ تحليليّ للشعائر الحسينيّة؛ أـ مراسم وشعائر العزاء؛ ب ـ التحليل التوصيفيّ للعزاء؛ 3ـ بيان وتفسير حقيقة الشعائر الحسينيّة؛ 3 ـ 1ـ القراءة التقليديّة لواقعة كربلاء، وللشعائر الحسينيّة؛ 3 ـ 2ـ القراءة الجديدة لواقعة كربلاء، وللشعائر الحسينيّة؛ 3 ـ 3ـ الاتّجاه التأويليّ: الدين، المقدّّس، وحادثة عاشوراء؛ ما هو الأمر القدسيّ؟؛ كيف يتسنّى لنا تفسير المقدَّس؟؛ العلامات الحاكية عن تجلّي الأمر القدسيّ في حادثة عاشوراء؛ 4ـ كيف يُمكننا نقد وإصلاح مراسم العزاء؟ وما هي الأسس المعتمدة في ذلك؟
4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «الرؤية الفقهيّة والحقوقيّة لثورة الإمام الحسين(ع)»، للدكتور الشيخ مصطفى مير أحمدي زاده (أستاذ الحقوق في جامعة المفيد، له مجموعة من المؤلَّفات)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: ثورة الإمام الحسين(ع) واقعةٌ يمكن تحليلها؛ نشوء حكومة يزيد وموقف الإمام(ع)؛ موقف الإمام من الحكومة؛ 1ـ مبرِّرات الخروج؛ 2ـ موانع الخروج؛ أـ صلح الإمام الحسن(ع)؛ ب ـ طبيعة تركيبة حكومة معاوية، وقوّتها؛ 3ـ الأوضاع والظروف اللازمة للخروج؛ أـ الوعي والاستعداد العامّ؛ ب ـ الشورى؛ ج ـ القوى المسلَّحة؛ الخروج وانعدام الظروف؛ آخر الكلام.
5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «الثورة الحسينيّة وتعزيز فقه المواجهة»، للشيخ جواد فخّار الطوسي (أستاذٌ وباحث في الحوزة العلميّة)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ تفسير حكومة الجور والطاغوت على أساس منشأ الحكم، لا الأعمال والمواقف؛ 1ـ الموقف السلبيّ؛ 2ـ الموقف الإيجابيّ؛ الاعتقاد بمواجهة ومحاربة حكّام الجور؛ 1ـ موقع عقيدة المواجهة المسلَّحة في الفكر السنّيّ والشيعيّ؛ 2ـ إمكانيّة الاستنباط الفقهيّ لفكرة المواجهة المسلَّحة من النصوص التي تعرّضت للمواقف السياسيّة للإمام الحسين(ع)؛ 2 ـ 1ـ توسعة دائرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يتناسب مع الحقوق الأساسيّة، وإخراجه عن المجال المرتبط بالحقوق الشخصيّة؛ أـ تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الثورة المسلَّحة ضدّ الحاكم؛ 1ـ تقييد الإجراءات العمليّة المتَّخذة ضدّ الحاكم من خلال جعلها تحت إشراف ومراقبة الإمام أو نائبه؛ 2ـ تقييد جواز الثورة المسلَّحة بصورة التمكُّن وتوفّر الظروف؛ ب ـ حثّ الصالحين على السعي للحصول على السلطة؛ 2 ـ 2ـ انصراف أدلّة التقيّة عن الأمور الرئيسة؛ 2ـ 3ـ عرض نظريّة العِزّة الإسلاميّة؛ المقاومة السلبيّة ضدّ حكّام الجور؛ رأي الفقهاء الشيعة في ما يخصّ نظام الحاكم الجائر؛ خاتمةٌ ونتيجة.
6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «المهديّ والمهدويّة عند الإمام الحسين(ع)»، للشيخ محمد أمين صادقي الأرزكاني (باحثٌ وأستاذ في الحوزة العلميّة، ومن المختصِّين بالدراسات العرفانيّة والأخلاقيّة، له مجموعةٌ من الكتب والمقالات، من أفغانستان)، يتناول الكاتب العناوين التالية: 1ـ أهداف البحث وأهمّيّته؛ 2ـ المهدويّة استمرار للخلافة الإلهيّة على الأرض؛ 3ـ المهديّ من أبناء الإمام الحسين(ع)؛ 3 ـ 1ـ رأي الشيعة؛ استناداً إلى كلام الإمام الحسين(ع)؛ 3ـ 2ـ رأي بعض كبار أهل السنّة؛ 4ـ أمل اللقاء؛ 5ـ تجلّي سنن الأنبياء في وجود المهديّ من وجهة نظر الإمام الحسين(ع)؛ 5 ـ 1ـ سنّة نوح: تحليلٌ لطول عمر المهديّ؛ 5 ـ 2ـ سنّة إبراهيم: تحليل للسرّ الكامن وراء خفاء ولادة المهديّ؛ 5 ـ 3ـ السنّة الموسويّة: تحليل للأسرار الكامنة وراء غيبة المهديّ؛ أـ معنى الخوف، والدور الذي يلعبه في غيبة المهديّ؛ ب ـ الآثار الوجوديّة للمهديّ في عصر الغيبة؛ 5 ـ 4ـ السنّة العيسويّة: تحليل للاختلافات القائمة حول المهديّ؛ 5 ـ 5ـ السنّة المحمّديّة: تحليل لمعنى ظهور المهديّ بالسيف؛ 6ـ حتميّة ظهور المهديّ؛ 7ـ علامات ومقدّمات ظهور المهديّ(عج)؛ 8ـ الإمام المهديّ(عج) والعدل العالميّ؛ نطاق العدالة المهدويّة؛ أـ العدالة الاجتماعيّة والرخاء الاقتصاديّ؛ ب ـ إحياء المعارف الدينيّة، وإصلاح الثقافة السائدة.
7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «الثورة الحسينيّة وإشكاليّة تعارض (أولي الأمر) مع (أولي الأرحام)»، للشيخ محمد حسن قدردان قراملكي (أستاذٌ في مركز الدراسات الثقافيّة الإسلاميّة، ومن أبرز المهتمّين بعلم الكلام المدرسيّ في إيران)، نقرأ العناوين التالية: مقدّمة؛ النظريّة الأولى: تقديم جانب «وليّ الأمر»، وجعل الأولويّة لحقّه؛ القاضي أبو بكر ابن العَربي(468 ـ 543هـ)؛ مباني النظريّة؛ استعراضٌ وتحليل؛ 1ـ فسق يزيد وفجوره العلنيّ؛ نجل يزيد؛ الإمام أحمد بن حنبل؛ 2ـ عدم شرعيّة تنصيب الخليفة السابق؛ 3ـ عدم تحقّق البيعة؛ 4ـ اعتبار شرط العدالة في الحاكم؛ عروض الفسق يوجب عزل الحاكم؛ 5ـ عدم صدق عنوان البغي على قيام الإمام(ع)؛ أـ عدم الانسجام مع روايات النبيّ(ص)؛ ب ـ توقّف البغي على مخالفة الدين والفساد في الأرض؛ ج ـ توقّف صحّة قتال الباغي على شرعيّة الحاكم؛ 6ـ كفر يزيد؛ النظريّة الثانية: تقديم أُولي الأرحام؛ مباني النظريّة، والمؤيِّدون لها؛ المباني القرآنيّة؛ المباني الروائيّة؛ النظريّة الثالثة: الجمع بين النظريّتين، وتبرير فعلة يزيد؛ 1ـ تأويل يزيد واجتهاده؛ بعض المعاصرين؛ يزيد لم يجتهد؛ 2ـ عدم اطّلاع يزيد ورضاه؛ النتيجة.
8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان «النظريّات في ثورة عاشوراء»، للأستاذ علي إلهام (باحثٌ في التاريخ الإسلاميّ)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ ثورة عاشوراء: الكيفيّة، والظروف؛ النتيجة؛ نوع ثورة عاشوراء؛ 1ـ نظريّة الثورة؛ مقوّمات هذه النظريّة؛ نقد النظريّة؛ 2ـ النظريّة الإصلاحيّة؛ نقد النظريّة؛ 3ـ نظريّة الدفاع (القيام الاحترازيّ)؛ مضمون النظريّة؛ نقد النظريّة؛ 4ـ نظرية التعبُّد (التكليف)؛ مباني النظريّة؛ 5ـ النظريّة التوفيقيّة؛ أبعاد النظريّة التوفيقيّة للثورة؛ محتويات نموذج الثورة؛ امتيازات النظريّة التوفيقيّة.
9ـ وفي المقالة التاسعة، وهي بعنوان «قبسٌ من عرفان الإمام الحسين(ع)»، للشيخ محمد أمين صادقي (باحثٌ وأستاذ في الحوزة العلميّة، ومن المختصِّين بالدراسات العرفانيّة والأخلاقيّة، له مجموعةٌ من الكتب والمقالات، من أفغانستان)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: 1ـ أهمّية البحث؛ 2ـ الهدف من التوحيد العرفانيّ؛ 3ـ ضرورة معرفة التوحيد في كلام الإمام الحسين(ع)؛ 4ـ تجلّيات التوحيد الإلهيّ في كلام الإمام الحسين(ع)؛ معنى وحدانيّة الله؛ التوحيد المحض والخالص؛ أـ لحن الخطاب؛ ب ـ الإشارة التوحيديّة في كلام الإمام(ع)؛ استحالة معرفة حقيقة وجود الحقّ سبحانه؛ أـ تحديد محلّ البحث؛ ب ـ الدليل على المسألة؛ ج ـ الرسالة التنزيهيّة لهذا البحث؛ التوحيد في الربوبيّة؛ 5ـ التوحيد الصمديّ؛ أـ معنى صمديّة الحقّ تعالى؛ ب ـ مجالي ظهور الحقّ؛ ج ـ خلاصةٌ واستنتاج؛ 6ـ سبل المعرفة التوحيديّة وفق رؤية الإمام الحسين(ع)؛ أـ المعرفة الشهوديّة؛ 1ـ المعرفة الشهوديّة؛ 2ـ إمكانيّة معرفة الحقّ بالشهود لغير الأنبياء؛ 3ـ كلمات الإمام الحسين(ع) حول المعرفة الشهوديّة؛ ب ـ المعرفة الحبّيّة؛ 1ـ معنى الحبّ؛ 2ـ مكانة الحبّ والمعرفة الحبّيّة في القرآن؛ 3ـ الدور المتبادل بين المحبّة والمعرفة، وتحليل كلام الإمام الحسين(ع)؛ 4ـ الأثر الواقعيّ للمعرفة الحبّيّة؛ أـ الوَلَه بالمداومة على المناجاة؛ ب ـ عشق التضحية.
دراسات
1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «الولاية في العرفان الإسلاميّ، قراءةٌ وتحليل»، للدكتور الشيخ أسد الله شكريان (باحثٌ في معهد المعارج للعلوم الوحيانيّة) (ترجمة: علي آل دهر الجزائري)، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ المعنى اللغويّ للولاية؛ الولاية في القرآن؛ الولاية الإلهيّة، والولاية الطاغوتيّة؛ منزلة الولاية في النظام العرفانيّ؛ الولاية في الكتب العرفانيّة؛ الولاية والقرب؛ الولاية في قرب الفرائض وقرب النوافل؛ السلوك العرفانيّ والولاية؛ مراتب الولاية؛ علاقة بين الولاية والنبوّة؛ عدم زوال الولاية؛ الولاية والنبوّة الإنبائيّة.
2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «استعمال اللفظ في أكثر من معنى، دراسةٌ لأساسيّات منهج الفهم العرفانيّ»، للسيد جواد سيحي (أستاذٌ وباحث في الحوزة والجامعة، من المغرب)، الدكتور قاسم فائز (أستاذٌ جامعيّ وباحث، له عدّة أعمال)، نشهد العناوين التالية: 1ـ تعريف هذا المبنى؛ 2ـ نظرة تاريخيّة حول نشأة هذا المبنى ونظر العلماء حوله؛ أـ عند السنّة؛ ب ـ عند الشيعة الإماميّة؛ نظريّة العرفاء حول استعمال اللفظ في أكثر من معنى؛ مناقشة هذا المبنى عند العرفاء؛ القانون التأويليّ والتفسيريّ عند العرفاء؛ ضوابط التفسير الصوفيّ العرفانيّ لدى المفسِّرين؛ دور السياق في تفسير القرآن.
3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «الدين، والفلسفة، والغائيّة»، ليورغن هابرماس (الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني المعاصر، وأحد أشهر الباحثين في مجال علم المعرفة وقضايا الحداثة والتحوّلات الاجتماعيّة) (ترجمة: الدكتور نور الدين علوش)، تطالعنا العناوين التالية: من اليهودية إلى أرسطو، مروراً بكانط وانتهاءً بهيغل؛ تاريخ فلسفة التاريخ قبل ولادة المسيح(ع)؛ موسى وأرسطو؛ القرون الكبرى المنشئة للروحانيّات؛ التأثير الحاسم للديانات التوحيديّة؛ كانط وهيغل والعقلانيّة؛ مأزق فلسفة التاريخ؛ 1ـ الاتّجاه الأوّل: استصغار الوقت الكافي لتغيير البشريّة؛ 2ـ الاتّجاه الثاني: مجد الفيلسوف؛ 3ـ الاتّجاه الثالث: تجاهل البعد الروحيّ؛ منطق فلسفة التاريخ.
4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «حجّيّة الحديث في تفسير القرآن، دراسةٌ في نظريّة العلاّمة الطباطبائي»، للدكتور كاظم قاضي زاده (أستاذٌ مساعد في قسم العلوم والدراسات في جامعة آزاد الإسلاميّة في طهران)، والأستاذة مريم الجعفري (باحثةٌ في علوم القرآن والحديث) (ترجمة: نظيرة غلاّب)، يستعرض الكاتبان العناوين التالية: مقدّمة؛ العلاّمة الطباطبائي والقول بعدم حجّيّة الروايات التفسيريّة؛ نظريّة استقلال القرآن وعدم حجّيّة الروايات التفسيريّة؛ القول باستقلال القرآن مقدِّمة للقول بعدم اعتبار الروايات التفسيريّة؛ نقدٌ لمباني العلاّمة الطباطبائي؛ 1ـ نقدٌ لمبناه الأصوليّ؛ 2ـ نقد مبناه في التفسير؛ إشارةٌ إلى الأدلّة التي اعتبرناها في القول بحجّيّة خبر الواحد التفسيريّ.
5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «المدرسة الأصوليّة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر، دراسةٌ في المعالم والآفاق / القسم الثاني»، للشيخ رضا إسلامي (باحثٌ متخصِّص في أصول الفقه الإسلاميّ، وله مساهماتٌ بحثيّة كثيرة) (ترجمة: حسن علي مطر)، يستكمل الكاتب بحثه من خلال العناوين التالية: 4ـ 3ـ دليليّة ودلالة السيرة؛ 4ـ 4ـ حجّيّة القطع؛ 4ـ 5ـ تفسير الوضع؛ 4ـ 6ـ تعريف وموضوع علم الأصول؛ 5ـ الإبداع والتجديد؛ 6ـ الانسجام والتناسق بين المباحث؛ 7ـ المنهج التاريخيّ؛ 8ـ المنهج التعليميّ والتدريسيّ.
قراءات
وأخيراً كانت قراءةٌ في كتاب «الشعائر الحسينيّة» للميرزا التبريزي، وذلك في مقالة بعنوان «هوامش نقديّة على كتاب «الشعائر الحسينيّة» للميرزا التبريزي»، للشيخ جواد القائمي (البصري) (باحثٌ في الحوزة العلميّة، ومن المهتمّين بالبحث التاريخيّ واللغة العربيّة)، وفيها نقرأ العناوين التالية: تمهيد؛ منهج الكتاب؛ بين يدَيْ المقالة؛ الشعائر بين اللغة والاصطلاح؛ تاريخ الشعائر الحسينيّة بشكلها الحالي؛ هل جميع ما يفعله النبيّ وأهل البيت(عم) واجبٌ على أتباعهم؟؛ الروايات معارَضة بروايات أخرى؛ التاريخ الحقيقيّ لهذه الممارسات؛ التطبير؛ المسألة من زاويةٍ فقهيّة؛ أضرار هذه الممارسات على التشيُّع؛ غياب ثقافة الحوار؛ خاتمة المطاف.
هذه هي
يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني، ومديرها العامّ علي باقر الموسى. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبّار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز الثقلين.
وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:
1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرَّفيّة، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.
2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).
3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.
4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.
5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.
6ـ العراق: أـ مكتبة أهل البيت، بغداد (الكاظمية)؛ ب ـ مكتبة الزهراء، البصرة، سوق العشار؛ ج ـ مكتبة الغدير، النجف، سوق الحويش.
7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).
8ـ إيران: أـ مكتبة پارسا، قم، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، قم، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98251+).
9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 0021698343821.
10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037
كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
1ـ مكتبة النيل والفرات: http://www.neelwafurat.com
2ـ المكتبة الإلكترونيّة العربيّة على الإنترنت: http://www.arabicebook.com
وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ـ بيروت ـ ص. ب: 327 / 25.
وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos.net
وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www.nosos.net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.
([1]) مستدرك الوسائل 10: 318، باب استحباب البكاء لقتل الحسين(ع)، ح13.
([2]) ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب 3: 228 ـ 229، باب إمامة أبي عبد الله الحسين.
([3]) لمزيد من الاطّلاع على ردّ هذا الخبر راجع مقالتنا بعنوان: «هل قبض الله عزَّ وجلَّ بنفسه روح الحسين عليه السلام؟، قراءةٌ نقديّة»، على الرابط التالي: http://dohaini.com/?p=771.
([4]) راجع الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=QKWNkNUQqVQ
([5]) راجع الرابط التالي:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D9%87%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%87