9 أكتوبر 2017
3٬282 مشاهدة
(حوارٌ مع الإعلاميّة سلوى فاضل، بتاريخ: السبت 30 / 9 / 2017م)
* ما هو سرّ وهدف بعض قرّاء العزاء من المبالغات؟
لا أعتقد أن جميع قرّاء العزاء يتعمدون طرح الروايات والأخبار المشتملة على مبالغة وخرافة وغلوّ وغيرها، وإنما هو ضعف ثقافتهم، وقلّة خبرتهم العلمية والتحقيقية، تقودهم للاعتماد على مصادر مشهورة ومعروفة، ولكنّها ليست بالمصادر الموثوقة، التي يمكن الاعتماد على جميع ما ورد فيها من أخبار وروايات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
30 ديسمبر 2016
5٬188 مشاهدة
(الجمعة 30 / 12 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد
ويبقى للمجتمعات البشريّة والشعوب الإنسانيّة ألف خرافةٍ وخرافةٍ، كلّما أفنَوْا واحدة مَطُّوها بأخرى، في سلسلةٍ لا متناهيةٍ من بنات الوَهْم والخيال، والحُبّ والبُغْض، والعصبيّة الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة، والعِرْقيّة، والمناطقيّة (البَلَديّة).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
18 نوفمبر 2016
3٬870 مشاهدة
(الجمعة 18 / 11 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
دعوى باطلةٌ
يدّعي بعض المشايخ وجود روايات تفيد بـ «أنّ الإمام الحسين(ع) وأصحابه وصلوا إلى مرتبةٍ بحيث إنّ جبرائيل قال للنبيّ(ص): إنّ الله تعالى بنفسه يقبض أرواحهم. فما هذا المقام الذي بلغ أنّ الله يقبض أرواحهم، وليس عزرائيل(ع)، والنبيّ(ص) يحفر لهم ويدفنهم؟!».
الردّ الثاقب في آليّة إثبات المناقب
ما يُنقَل على أنّه روايةٌ ليس له عينٌ أو أثرٌ في كتب الحديث والأخبار. وبالتالي فهو من مخترَعات قائليه، وبناتِ أوهامهم، كائناً مَنْ كانوا.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 يونيو 2015
2٬867 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ﴾(البقرة: 171)(صدق الله العليّ العظيم).
هو مثلٌ جديد يضربه الله للكافرين، الذين يعبدون من دون الله أوثاناً لا تضرّ ولا تنفع، لا تتحدَّث ولا تبصر ولا تسمع.
والكفّار ـ أيُّها الأحبَّة ـ صنفان: معانِدٌ؛ وغيرُ معانِد. فغيرُ المُعانِد يستجيب لدعوة الحقّ، ويستمع القول، ويفكِّر فيه، ثمّ يتَّبعه إنْ اقتنع به. وأمّا المُعانِد فقد مثَّل له القرآن الكريم بما تقدَّم في الآية الكريمة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←