سؤال: يروى عن النبيّ(ص) أنّه قال: «ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودين أغلب لذي لُبٍّ منكنَّ»، قيل: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: «أمّا نقصان العقل والدين فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجلٍ، فهذا نقصان العقل؛ وتمكث الليالي لا تصلّي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين»» (مسند أحمد بن حنبل 2: 66 ـ 67؛ صحيح مسلم 1: 61؛ صحيح البخاري 1: 78؛ الكليني، الكافي 5: 322)؛
ويُروى عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: «إنّ النساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول؛ فأما نقصان إيمانهنَّ فقعودهنَّ عن الصلاة والصيام في أيّام حيضهنَّ؛ وأما نقصان حظوظهنَّ فمواريثهنَّ على الأنصاف من مواريث الرجال؛ وأما نقصان عقولهنَّ فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد» (نهج البلاغة 1: 129).
فهل هذه الأحاديث صحيحة؟ ومع صحّتها، كيف يمكننا فهمها؟
الجواب: نحن لا نستبعد أن يكون ما رُوي عن النبيّ(ص)، أو عن أمير المؤمنين(ع)، هو من وَضْع بعض الفاسدين الذين أرادوا الإساءة للإسلام…
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الجمعة 18 / 3 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
النظافة والطهارة وجهان لعُمْلةٍ واحدة
صحيحٌ أنّ الطهارة في اللغة قد تعني النظافة، ولكنَّ للطهارة في المفهوم الدينيّ كيفيّةً وشروطاً خاصّة قد تلتقي مع النظافة العُرْفيّة، وقد تختلف عنها. فقد يكون الشيء طاهراً شرعاً، ولكنَّه ليس نظيفاً بنظر العُرْف، وقد يكون الشيء نظيفاً بنظر العُرْف وليس طاهراً شَرْعاً.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←