24 سبتمبر 2023
التصنيف : تعليقات لتصحيح الاعتقادات
لا تعليقات
1٬349 مشاهدة
الرضا والغضب الفاطميّ تَبَعٌ للرضا والغضب الإلهيّ

زعم بعضُ المعمَّمين أن أعظم وأعلى مقامٍ حازَتْه مولاتُنا سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عا) هو قولُ رسول الله(ص): «يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها».

وتابع يشرح هذا القول: «يعني الله جبّار السماوات والأرض، ملك الدنيا والآخرة، [ومَنْ له الأسماء الحسنى والصفات العليا]، هناك امرأةٌ، هو خَلَقها، وصلَتْ إلى مقام: إذا رضيَتْ يرضى، وإذا غضبَتْ يغضب…».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

9 سبتمبر 2016
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
3٬284 مشاهدة
الثواب والعقاب، لحياةٍ إنسانيّة مستقرّة

2016-09-09-%d9%85%d9%86%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%a7%d8%a8%d8%8c-%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a5

(الجمعة 9 / 9 / 2016م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

الثواب والعقاب ناظم الحياة البشريّة

يُعَدّ الثواب والعقاب ـ وهما موضوع حديثنا اليوم ـ وسيلتين من وسائل تقويم الحياة الإنسانيّة في هذه الحياة الدنيا، وهما معروفان منذ القدم؛ فمنذ أن خلق الله هذا الكَوْن أراد للإنسان أن يعيش المسؤوليّة عن فعله، وأن يعرف أنّ كلَّ عملٍ يقوم به، سواءٌ كان حسناً أم قبيحاً، سيلقى جزاءه إمّا مباشرةً في الدنيا أو يوم القيامة، ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (غافر: 17).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

8 نوفمبر 2014
التصنيف : منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬270 مشاهدة
التوبة النصوح: محبّةٌ من الله، ونجاةٌ من النار

(بتاريخ: الجمعة 7 / 11 / 2014م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتجبين.

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه وبليغ خطابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾(التحريم: 8).

هي المراحل الثلاث التي لا بُدَّ منها في السَّيْر إلى الله: التخلّي عن الرذائل، وعن آثارها السيِّئة على الجسم والرُّوح والنَّفْس؛ ثمّ التحلّي بالفضائل، ويجمعها الأدب والأخلاق؛ ثمّ تتجلَّى هذه الآداب سُلوكاً وعَمَلاً، وتزدادُ بهاءً وكمالاً يوماً بعد آخر، وتلك هي مكارم الأخلاق.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←