تمهيد
ترجماتٌ صادقةٌ لنتاج فكريٍّ إسلاميّ،
تضعه بين يدَيْ القارئ العربيّ
دوحةٌ غنّاء في الفكر الإسلاميّ المعاصر والمتنوِّع،
في التاريخ، والأدب، والتراث، والقراءات النقديّة
بأقلامٍ بحثيّة واعدة،
وأهدافٍ رساليّة واضحة،
مع الرعاية التامّة لأصول البحث العلميّ
في المنهج، والمنهجيّة، والتوثيق،
وأن لا تكون منشورةً من قبلُ
إنّها مجلّة (نصوص معاصرة)
الفصليّة الورقيّة والإلكترونيّة
www.nosos.net
mdohayni@hotmail.com
كلمة التحرير: العدل الإلهيّ في حومة الشُّبُهات، عرضٌ وردّ
الكاتب: محمد عبّاس دهيني
أفضل التعريفات الاصطلاحيّة التي ذُكرَتْ للعدل هو أنّه «إعطاءُ كلِّ ذي حقٍّ حقَّه». وهو يتناسب مع المعنى اللغوي (المساواة) من حيث إنّه تسويةٌ بين أصحاب الحقوق في إعطاء كلٍّ منهم ما يستحقّه. إذن هو تسويةٌ في الإعطاء، لا في (المُعطى).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 سبتمبر 2015
3٬245 مشاهدة
(الأحد 30 ـ 8 ـ 2015م)
السلام عليكم… في هذه الأيام أصبحنا نسمع الكثير من القصص العجيبة والغريبة حول كرامات الشيخ بهجت(ر). ومع كامل احترامي وتقديري له أشعر أنه بريءٌ مما ينسب إليه. لكن من أكثر الأمور غرابـة أن الكثير من المشايخ يقولون: إنـه كان يرى الإنسان على حقيقته، أو إنه يرى الكافر على هيئة خنزيرٍ أو حمار ـ أجلَّكم الله ـ. والحقيقة أنّي لا أصدق هذا ؛ لأني أعتقد أن الرسول(ص) لم يمتلك هذه القدرة؛ إذ إن القرآن الكريم يخاطبه ويقول له: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ (التوبة:101). فهل سماحتكم تصدِّقون هذه القصص، أم أنها مجرّد افتراءات على المرحوم الشيخ الجليل محمد تقي بهجت أعلى الله مقامه بحقّ محمد وآل محمد. آجركم الله.
أخي العزيز، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما ذكرته من استدلالٍ بالآية الشريفة صحيحٌ تماماً، فالنبيُّ الأكرم محمد(ص) قد حجب الله عنه بعض المعلومات لمصلحةٍ، فتصوَّر كيف ستكون حالُ إنسانٍ يعيش وسط مجموعةٍ من الخنازير والكلاب، بناءً على صحّة أنّ حقيقة الإنسان العاصي هي كذلك ـ وإنْ كان يمكن النقاش في ذلك أيضاً ـ!!
أكمل قراءة بقية الموضوع ←