25 سبتمبر 2023
922 مشاهدة
سؤال: يزعم بعض الخطباء أن زوّار الحسين(ع) لا يرسل الله إليهم مَلَك الموت؛ لقبض أرواحهم، وإنما يتولّى الله بنفسه قبضها، ويستندون في ذلك إلى ما جاء في بعض الروايات، فهل هذا الكلام صحيحٌ ودقيق؟
الجواب: هذه الروايات في أغلبها، إنْ لم نقُلْ: كلِّها، ضعيفةٌ في أسانيدها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 نوفمبر 2019
3٬171 مشاهدة
يتناقل كثيرون حديثاً عن الإمام أبي عبد الله الصادق(ع) يقول: «إن لزوّار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف».
المصدر الأصلي للحديث
روى الثقة الجليل جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات، عن أبيه وأخيه وعليّ بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعاً [وفيهم الثقة، ويكفينا وثاقة أحدهم]، عن محمد بن يحيى العطّار [وهو ثقةٌ جليل]، عن العمركي بن عليّ البوفكي [وهو ثقةٌ]، عن صندل [مجهول الحال، لم يوثَّق، ولم يُذَمّ، وعليه لا يمكن الاعتماد على روايته]، عن عبد الله بن بكير [وهو ثقةٌ جليل]، عن عبد الله بن زرارة [وفي بحار الأنوار ذكره بعنوان: عبيد بن زرارة، والذي يهوِّن الخطب أنهما ثقتان]، قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) يقول: «إن لزوار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلت: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 نوفمبر 2019
2٬184 مشاهدة
(الثلاثاء 15 / 10 / 2019م)
تمهيد: تحقيقٌ في حديثٍ
يتناقل كثيرون حديثاً عن الإمام أبي عبد الله الصادق(ع) يقول: «إن لزوّار الحسين بن عليّ(عما) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 نوفمبر 2016
10٬293 مشاهدة
(السبت 19 / 11 / 2016م)
عدمُ استحباب (زيارة الأربعين)
أخي المؤمن، أختي المؤمنة، هل تعلمان أنّه لم يثبت استحباب (زيارة الأربعين)؟ أي زيارة الإمام الحسين(ع) في 20 صفر بما هو أربعون، وإلاّ فإنّ استحباب زيارة مولانا أبي عبد الله الحسين(ع) ثابتٌ بلا إشكال، وهو يشمل كلَّ الأوقات، وإنَّما لم يثبت فضلٌ لزيارة الأربعين على الزيارة في غير الأربعين.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
3 يوليو 2013
5٬448 مشاهدة
(الجمعة 30 ـ 9 ـ 2016م)(الأربعاء 24 ـ 4 ـ 2013م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الشفاعة والتوسُّل مفهومان قرآنيّان روائيّان، تعرَّضَتْ لهما جملةٌ من الآيات القرآنيّة والروايات المأثورة.
معنى الشفاعة
والذي يظهر من هذه الآيات أنّ الشفاعة بمعنى طلب بعض المخلوقات من الخالق جلّ وعلا قضاء حاجةٍ أو غفران ذنبٍ لمحتاجٍ أو عاصٍ: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ (الأعراف: 53).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←