18 ديسمبر 2015
4٬219 مشاهدة
(الجمعة 18 / 12 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَةِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾ (الأنبياء: 73).
من الأئمّة الأطهار، الهادين المهديِّين، أهل بيت النبيّ المصطفى(ص)، الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى جُنَّةً وملجأً لعباده، الإمام الحادي عشر الحسن بن عليّ العسكريّ(ع).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
11 ديسمبر 2015
7٬184 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
عظَّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيِّد البشريّة، وخاتم الأنبياء النبيّ الأكرم محمد بن عبد الله(ص)، الذي تمرّ بنا ذكرى وفاته في الثامن والعشرين من شهر صَفَر الخَيْر.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30).
عندما تمرّ بنا مثل هذه الذكريات لحوادث تتعلَّق بهؤلاء العظماء عند الله جلَّ وعلا في الدنيا والآخرة فإنّنا نحاول ـ وكما ينبغي ويجب ـ أن نتوقَّف لنتأمَّل ونتفكَّر في مثل هذه الأحداث ودلالاتها بعقليّةٍ هادئة، بعيدة عن كلِّ تعصُّبٍ وتحيُّز، ولو لم يكن التعصُّب لهؤلاء الأبرار الأطهار عَيْباً أو نقصاً، ولكنَّنا نريد أن نتعلَّم منهم، ونهتدي بهَدْيهم؛ لنكون على بيِّنةٍ من أمرنا، وحجّةٍ في تأييدنا ورفضنا، فلا يضلُّنا أحدٌ، ولا يغلبنا بالباطل أحدٌ، مستغلاًّ جهلنا للحقّ والصواب.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
4 ديسمبر 2015
4٬271 مشاهدة
(الجمعة 4 / 12 / 2015م)
حوارٌ أعدَّتْه الأخت فاطمة خشّاب درويش لموقع (بيِّنات) الإلكترونيّ، بتاريخ: 12 / 11 / 2015م
1ـ عاشوراء مدرسةٌ. لماذا تكون موسماً؟ ما هي خطورة أن نتعاطى مع عاشوراء كموسمٍ زمنيّ للتفاعل، ينتهي مع انقضاء العاشر من محرّم؟ وأيُّ دروسٍ يستفاد منها في حياة الإنسان المسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
إنّ حياةَ أهل البيت(عم) كلَّها، بكلِّ ما جرى فيها من أحداثٍ، هي مدرسةٌ دائمة متواصلة في ما يتعلَّق بحياة الفرد الشخصيّة والحياة العامّة للمجتمع؛ فهم الأُسْوة والقُدْوة في العبادة والتَّقْوى والوَرَع، والجهاد والتضحية والتكافل الاجتماعي، و…؛ وذلك أنّ هدفهم واحدٌ، وهو استنقاذ الإنسان ممّا هو غارقٌ فيه من حُبِّ الدنيا، الذي هو رأس كلِّ خطيئة([1])، وجعله قريباً من الله، ومن المرضيِّين عنده تبارك وتعالى. ومن هنا كانت مقولة السيد الشهيد محمد باقر الصدر المعروفة، التي جعلها عنواناً لأحد كتبه: «أهل البيت(عم): تنوُّع أدوار، ووحدة هَدَف».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
27 نوفمبر 2015
3٬667 مشاهدة
(الجمعة 27 / 11 / 2015م)
حوارٌ أعدّته الأخت حوراء قَوْصان، وأجْراه الأخ الشيخ حسين قعيق، في برنامج (محطّات) على قناة الإيمان الفضائيّة، بتاريخ: 27 / 10 / 2014م.
6ـ كيف للإمام(ع) أن يختار ممثِّلاً على هيئة أبي موسى الأشعري، ولا سيّما أن الأشعري قد خذل الإمام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
بعد أن استقرّ الرأي على قبول التحاكم إلى القرآن أعلن أهل الشام أنّهم قد رضوا بعمرو بن العاص ممثِّلاً عنهم.
ولا أعتقد أنّه قد جرى استفتاءٌ بينهم ليختاروا، وإنّما هو اختيار معاوية؛ لما يعرفه فيه من مكرٍ ودهاء([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
20 نوفمبر 2015
5٬306 مشاهدة
(الجمعة 20 / 11 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
إنّه صحابيٌّ جليل، رفيع الشأن، عالي المقام، يصدق عليه أنّه قد هاجر إلى الله تبارك وتعالى، وتحمَّل في سبيل الوصول إلى الإسلام أذىً كثيراً. ذاك هو سلمانُ الفارسيّ نَسَباً، المحمَّديّ ولاءً([1]).
ويُعرَف أيضاً بـ (سلمان الخَيْر). وكان من أخلص أصحاب النبيّ(ص) وأوفاهم لبيعته؛ حيث لم ينقلب في مَنْ انقلب من بعده، بل نصر أمير المؤمنين عليّاً(ع)، ووقف إلى جانبه، حتّى توفِّي(ر) في آخر خلافة عثمان بن عفّان، عام 34 أو 35هـ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
15 نوفمبر 2015
7٬363 مشاهدة
(الجمعة 13 ـ 11 ـ 2015م)
أخي العزيز، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إنّه الحَسَدُ وحبُّ الرئاسة، أعاذنا الله وجميعَ المؤمنين منهما؛ فمن الحَسَد قتل الأخُ (قابيل) أخاه (هابيل)؛ ومن حُبِّ الرئاسة كانت الفِتَن كلُّها بعد رسول الله الأكرم محمد(ص)، وهما لا يَدَعان صاحبهما حتّى يورداه موارد الهَلَكة.
الشلمغاني هو محمد بن عليّ، المكنّى بـ (أبي جعفر)، والمعروف بابن أبي العزاقر.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 نوفمبر 2015
4٬437 مشاهدة
(الجمعة 13 / 11 / 2015م)
حوارٌ أعدّته الأخت حوراء قَوْصان، وأجْراه الأخ الشيخ حسين قعيق، في برنامج (محطّات) على قناة الإيمان الفضائيّة، بتاريخ: 27 / 10 / 2014م.
1ـ ما هي الأسباب التي أدَّت إلى نشوب حرب صِفِّين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
إنّ الأسباب التي أدّت إلى نشوب حرب صِفِّين صنفان: مباشر؛ وغير مباشر.
فالسبب المباشر هو أنّ معاوية بن أبي سفيان، حاكم الشام آنذاك، قرَّر أن يخرج لحرب وقتال أمير المؤمنين وخليفة المسلمين عليّ بن أبي طالب(ع)، متذرِّعاً بأنّه يريد من الإمام(ع) إلقاء القبض على قَتَلة عثمان وقتلهم، وكأنّه يريد أن يقول: إنّ الإمام(ع) يعرف القَتَلة، ويتستَّر عليهم، ويحميهم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 أكتوبر 2015
135٬592 مشاهدة
(الجمعة 16 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
ضَحِكَ المَشِيبُ بِعَارِضَيْكَ فَنُحْ أَسَىً
|
|
أَسَفاً عَلَى عُمُرٍ مَضَى وَتَصَرَّما
|
وَإِذَا أَطَــلَّ عَـلَـيْــكَ شَـــهْـرُ مُـحَــرَّمٍ
|
|
فَابْـكِ القَتِيلَ بِكَرْبَلاءَ عَلَى ظَمَا
|
وكما في كلِّ عامٍ نودِّع سنةً هجريّة / قمريّة، لنستقبل سنةً أخرى. ويختلف المسلمون حَسْب مذاهبهم في كيفيّة استقبالهم لهذه السنة الجديدة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
9 أكتوبر 2015
6٬613 مشاهدة
(الجمعة 9 / 10 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
استكمالاً للحديث عن ولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع)، وتأكيداً لكونها ولايةً مجعولة من قِبَل الله سبحانه وتعالى، ولم تكن باختيار الناس، ولا محتاجةً إلى رضاهم وموافقتهم، فلا قيمة فيها لبَيْعةٍ أو انتخاب، وإنّما هي قائمةٌ بأمر الله، لا مبدِّل لكلماته، ولا رادَّ لمشيئته.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 سبتمبر 2015
4٬792 مشاهدة
(الجمعة 25 / 9 / 2015م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
تمهيد
إنّه عيد الأضحى المبارك، عيد التضحية في سبيل الله تبارك وتعالى، والتسليم لأمره، والإخلاص الكامل له، تقدَّستْ أسماؤه.
إنّه العيد الذي نستذكر فيه تضحية خليل الرحمن وأبي الأنبياء وشيخهم إبراهيم(ع)، بأعزّ ما يملك ـ وهو الوَلَد([1])، فكيف إذا كان ولداً وحيداً، وقد أُوتيه بعد طول انتظارٍ([2]) ـ في سبيل الله، واستجابةً لأمره، وهو الذي فارق طريقة قومه في عبادة الأصنام والأوثان، وتقديسها، وتقديم القرابين لها، والتضحية في سبيلها، وعادى في الله أقربَ المقرَّبين إليه، وهو أبوه، الذي لم يتحمَّلْ ـ كما بقيّة القوم ـ ما دعاهم إليه وَلَدُه إبراهيم(ع) من الحقّ والهُدى، فهدَّد وأزبد وأرعد: ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً﴾ (مريم: 46).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←