«مجلّة نصوص معاصرة» في عددها (22)
تمهيد
القرآن آياتٌ بيّنات من لدن حكيم خبير، وهو كتاب الإسلام الخاتم والخالد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وما دامت الأمّة الإسلاميّة متمسِّكةً به ـ إلى جانب أهل بيت النبيّ (العترة الطاهرة) ـ فلن تضلّ أبداً.
ومن هنا كانت حرب الكفر كلّه على هذا الكتاب المقدَّس وتعاليمه الإلهيّة، حتّى وصل بهم الأمر في القرن الواحد والعشرين ـ وهم في أعلى درجات التطوّر والحضارة، كما يدّعون ـ إلى أن يعمدوا إلى نسخةٍ منه فيحرقوها أمام عدسات التصوير، وتنقل الصور إلى كافّة أرجاء المعمورة.
وللأسف الشديد فإنّنا لم نسمع من علماء الدين، بمستوياتهم المختلفة، استنكاراً وشجباً بصوت عالٍ ومسموعٍ لكلّ مَنْ يصلهم ذلك الخبر وتلك الصور، ولم نرَ منهم مواقفَ حاسمةً وخطواتٍ جريئةً وفاعلةً لوضع النقاط على الحروف، وإبلاغ كلّ من يعنيهم الأمر أن ّالتعدّي على مقدّساتنا ممنوعٌ ممنوعٌ، وأنّ الذي يفكِّر في الإقدام على ذلك في المستقبل سيدفع ثمناً غالياً جدّاً. فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون.
وتبقى مجلّة «نصوص معاصرة»، في عددها (22) (السنة السادسة، ربيع 2011م ـ 1432هـ)، في حديث متشعِّب حول الإمامة والمهدوية بين الخاتمية والديمقراطية، وذلك في عشر مقالات متباينة ومتضادّة، تتلوها ستّ مقالات متنوّعة: قرآنيّة، وأصوليّة ـ فقهيّة، وفكريّة، واجتماعيّة، وأخلاقيّة. وأمّا المقالة الأخيرة فهي قراءةٌ في كتاب «إثبات الوصية»، للمسعوديّ.
كلمة التحرير
يستعرض رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله في كلمته، وهي بعنوان «الإصلاح الدينيّ: الثغرات، الإخفاقات، والإشكاليات / الحلقة الرابعة»، نقطتين مهمّتين، وهما: 11ـ إصلاح الدين أم إصلاح الإنسان؟، ويقول: ثمّة سؤال مهمّ جداً يتعلّق بقضايا الإنسان والدين عامّة، وهو: مَنْ الذي يفترض الاشتغال عليه أوّلاً: الدين أم الإنسان؟… وهناك علاقة جدليّة بين الإصلاح الدينيّ والإصلاح الإنسانيّ؛ حيث يؤثِّر كلٌّ منهما في الآخر، ويسبق كلٌّ منهما الآخر ويلحقه؛ 12ـ الإصلاح بين الداخل ـ ديني والخارج ـ ديني، فيقول: ونقصد بهذا التصنيف أنّ الإصلاح هل يجب أن يكون من خلال النصوص والمنظومات الدينيّة نفسها أم لابدّ أن يسبقه إصلاحٌ آخر في المنظومات العقليّة التي يقوم عليها فهم الدين؟، ليختم هذه الحلقات الأربع بالقول: كنتُ أودّ من خلال هذه الملاحظات النقديّة المتواضعة على بعض الرؤى الإصلاحيّة أن نساهم في نقد الذات نقداً هادئاً وموضوعيّاً، ولا نريد جلدها بقدر ما نريد ترشيد وعينا الإصلاحيّ، الذي نسأل الله تعالى أن يوفّقنا للمزيد فيه، وفي طريقه سبحانه، إنّه وليٌّ قدير.
ملفّ العدد: الإمامة والمهدوية بين الخاتمية والديمقراطية /2/
1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «المهدوية والديمقراطية، رصد خلفيات الإشكالية ونقدها»، للدكتور أبو القاسم فنائي (أستاذ جامعي معروف، من الشخصيات البارزة في طرح مشروع علم الكلام الجديد، من إيران) (ترجمة: حسن مطر)، تعرَّض الكاتب للعناوين التالية: مقدّمة؛ حقّ التشريع بالنسبة لأهل البيت؛ سراية إشكالية المهدوية والديمقراطية إلى الفكر السنّيّ؛ مديات الإشكالية؛ مفهوم الديمقراطية وأصولها، إشكالية الجمع بين الديمقراطية وحقّ الله؛ مسؤولية التوفيق بين حقّ الله وحقوق الإنسان؛ تنويع الديمقراطية وسُبُل الحلّ.
2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «الإمامة والخاتمية والغيبة، تساؤلات موجّهة للدكتور سروش»، للدكتور الشيخ محمد سعيد بهمن پور (باحث إسلامي مقيم في لندن، يرأس مركزاً للدراسات الإسلامية) (ترجمة: حسن مطر)، يبيِّن الكاتب مراده ضمن العناوين التالية: تمهيد؛ الخاتمية والولاية؛ حجية قول الإمام وبناءات المذهب الشيعي؛ حجية قول النبي ونظرية بسط التجربة النبوية؛ الخاتمية ومرجعية الإنسان بعد الرسول؛ الشيعة بين الخاتمية ومفهوم الغيبة؛ الشيعة والمنجرات التاريخية.
3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «سروش واستدعاءات النظريات في الفلسفة المعرفية، الإمامة والخاتمية أنموذجاً»، للأستاذ داريوش محمد پور (باحث في العلوم السياسية) (ترجمة: السيد حسن الهاشمي)، تناول الكاتب النقاط التالية: مقدّمة؛ هل يثبت الشيعة حقّاً منزلة النبي للإمام؟!؛ هل تقف العقلانية النقّادة عند حدود معيّنة في الدين؟!؛ نظريتا القبض والبسط والتجربة النبوية وعلاقتها بنظرية الإمامة والخاتمية.
4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «مقاربات بين الإمامة والخاتمية والغيبة، كشف مغالطات سروش»، للأستاذ محمد صدر زاده (كاتب في علوم العقيدة الإسلامية) (ترجمة: السيد حسن الهاشمي)، تعرَّض الكاتب للعناوين التالية: 1ـ مقولة سروش في تنافي الإمامة والخاتمية؛ مطالعة نقدية في رؤية سروش؛ تشريح علمي لمعنى الخاتمية؛ 2ـ مقولة سروش في استمرار النبوّة عند الشيعة، قراءة نقدية؛ 3ـ مقولة سروش في ثبوت خصائص النبي للإمام؛ 4ـ مقولة سروش في نقد الأحكام الصادرة بعد النبي، تعليق وتفنيد؛ 5ـ مقولة سروش في الغيبة وتأخير الخاتمية، ردّ ونقد؛ 6ـ النبوّة والعقل وعلاقة التحرّر!!؛ 7ـ الإمامة ونظرية الذاتي والعرضي في الدين؛ 8ـ صفات الأئمة؛ 9ـ ماذا قدّم الأئمة للشيعة؟!؛ 10ـ هل يمكن التحصيص في الحضارة الإسلامية؟.
5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «سروش وقراءة الدين والديمقراطية، تجلّيات الفهم المأزوم»، للدكتور حسن رضائي (باحث في المجال الفكري والسياسي) (ترجمة: حسن مطر)، تناول الكاتب بالبحث النقاط التالية: 1ـ مدخل؛ 2ـ فقه سيادة القانون ودولة الحقوق؛ 3ـ إدراك الإمامة؛ 4ـ الإيمان والتقليد؛ 5ـ إطلاق مصطلح العلمانية.
6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «عتابٌ وخطاب، كلمة نقدية مع الدكتور عبد الكريم سروش»، للدكتور مسعود رضائي (من الشخصيات البارزة في حركة نقد التيارات الفكرية الجديدة في إيران) (ترجمة: حسن علي مطر)، نجد العناوين التالية: سروش وأسلوب النقد والتحليل؛ 1ـ تحديد مفهومي الإسلام والديمقراطية وفق الأصول المعرفية النقدية؛ 2ـ الفقه الإسلامي بين الحقّ والتكليف؛ 3ـ بين مقام النبوّة ومقام الإمامة؛ 4ـ هل يؤمن سروش بالمهدوية؟!؛ 5ـ بين المهدوية وقضية الديمقراطية والحريات؛ 6ـ سروش وسياسة الكيل بمكيالين؛ 7ـ إعادة فهم مسألة ختم النبوّة.
7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «بناء الفهم الاعتقادي، محاولة للجمع بين الخاتمية والإمامة والمهدوية»، للأستاذ حسين سورنجي (باحث في الفلسفة وعلم الكلام) (ترجمة: السيد حسن مطر الهاشمي)، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ نظريتان في العلاقة بين العقل والوحي؛ وعي الإمامة في ظلّ فلسفة العقل والنبوّة؛ الإمامة والغيبة.
8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان «د. سروش بين الاعتزال والأشعرية»، للأستاذ داريوش محمد پور (باحث في العلوم السياسية) (ترجمة: حسن الهاشمي)، يتناول الكاتب جملةً من آراء الدكتور سروش بالنقد.
9ـ وفي المقالة التاسعة، وهي بعنوان «المهدوية والديمقراطية وخلطة الدكتور سروش»، للأستاذ مهدي جامي (ناشط في المجال الإعلامي والسياسي) (ترجمة: السيد حسن مطر)، عمد الكاتب إلى نقد جملة من طروحات الدكتور سروش، مؤكِّداً أن ظلامة سروش لا تشكِّل دليلاً على صدقه.
10ـ وفي المقالة العاشرة، وهي بعنوان «الدين، النبوة، والإمامة، مطالعة في تفكيك المفاهيم ورفع الالتباسات»، للأستاذ سعيد غفار زاده (باحث في مجال علوم القرآن) (ترجمة: السيد حسن مطر الهاشمي)، يتعرَّض الكاتب للعناوين التالية: مقدمة؛ 1ـ الرسالة؛ 2ـ الوصاية؛ 3ـ الإمامة؛ 4ـ العصمة؛ 5ـ ما هو الدين؟؛ 6ـ مَنْ هو الإنسان؟ أو ما هو الإنسان؟؛ 7ـ ما هو الشرع؟.
دراسات
1ـ في الدراسة الأولى، وهي بعنوان «تفسير القرآن بالقرآن، تفنيد مزعمة حاجة التفسير القرآني إلى الحديث»، للسيد مصطفى الحسيني الطباطبائي (باحث متخصّص في الحقل القرآني، ومن أبرز المناصرين للنـزعة القرآنية في الوسط الشيعي، له كتابات نقدية عديدة) (ترجمة: نظيرة غلاب)، تناول الكاتب بالبحث جملةً من النقاط، وهي: مقدّمة؛ جدل الأخباريين والأصوليين حول فهم القرآن؛ عودة إلى مطارحات الأخباريّ؛ الأخذ ببعض مغالطات الأخباريّين؛ خلاف حول معنى الآية الشريفة: ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾؛ التفسير الإرشاديّ؛ إطلالة على بعض النقاط الدقيقة في القرآن؛ القرآن بين التلاوة والتدبّر.
2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «الفقه الإسلامي، بناءات العلاقة مع الحقل الخارج ـ ديني»، للشيخ صادق لاريجاني (أحد الفقهاء البارزين، ومن أبرز أساتذة الفكر والفلسفة، رئيس السلطة القضائية في إيران، ويعدّ أحد أبرز نقاد بعض التيارات الإصلاحية) (ترجمة: علي آل دهر الجزائري)، تعرَّض الكاتب للعناوين التالية: مقدمة؛ 1ـ الاستنباط الفقهي والنظريات غير الدينية؛ 2ـ ارتباط الفقه والبحث الفلسفي، معضل التداخل؛ 3ـ فهم الدين والتوقع من الدين، ماذا ينتظر البشر من الدين؟؛ 4ـ أنواع التوقّع الإنساني من الدين؛ 5ـ التباس المفهوم والمصداق.
3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «مدخل إلى علم فلسفة الدين، الهويّة، الانتماء، والموضوعات»، للدكتور محمد محمد رضائي (أستاذ مساعد في جامعة طهران، قسم الفلسفة) (ترجمة: علي آل دهر الجزائري)، تناول الكاتب بالبحث النقاط التالية: مقدّمة؛ الإشكالية في تعريف فلسفة الدين؛ 1ـ تعريف الفلسفة: أ ـ التعريف اللفظيّ؛ ب ـ المعنى الاصطلاحيّ؛ 2ـ تعريف الدين؛ 3ـ تعريف فلسفة الدين؛ استنتاج.
4ـ وفي الدراسة الرابعة، وهي بعنوان «الاتجاه التقليدي المعاصر في إيران، رصد المكوّنات والخصائص ونقد العقل والممارسة»، للدكتور الشيخ عبد الحسين خسروپناه (أستاذ جامعي، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في الحوزة العلمية في مدينة قم، وعضو الهيئة العلمية في مركز الدراسات الثقافية [قسم الفلسفة والكلام] في إيران، له مؤلفات عدة في فلسفة الدين والكلام الجديد) (ترجمة: صالح البدراوي)، يتطرّق الكاتب إلى العناوين التالية: أـ التيار التقليدي: 1ـ المؤسسة الدينية؛ 2ـ ماهية كلمة «االروحاني» واستخدامها؛ 3ـ تصنيف علماء الدين؛ 4ـ علماء الدين والحداثة؛ 5ـ علماء الدين والسياسة؛ 6ـ علماء الدين والمعرفة الدينية؛ 7ـ وقفة مع سلبيات التيار التقليدي؛ 8ـ سلبية تأصيل الأدوار المرحلية؛ 9ـ عدم تحديد مكونات التيار الديني التقليدي؛ 10ـ فقدان فلسفات العلوم الإسلامية؛ 11ـ العقل المنهجي لدى الاتجاه الديني التقليدي؛ محورية الفقه بدلاً من محورية الدين؛ التحجُّر والانغلاق في بنية العلوم الإسلامية؛ الإبهام والإجمال في المفاهيم الدينية؛ الأضرار الناجمة عن سلوكية التيار التقليدي: 1ـ فقدان البرامج الشاملة؛ 2ـ المؤسّسة الدينية والأزمة الماليّة؛ 3ـ سكونيّة المؤسّسة الدينية؛ 4ـ البُعد التربوي داخل الأسر العلمانية؛ 5ـ أزمة الأسر العلمية ومسألة السلطة؛ 6ـ العلماء والمنابر، مشكلة خبرة وامتناع؛ 7ـ الغيبوبة الثقافية والتيار التقليدي؛ 8ـ الفشل والانسحاب؛ 9ـ تأثير أبناء العلماء في آبائهم؛ التيار التقليدي وعدم الاهتمام بتطوير الحوزة العلمية؛ مواقف علمائية في التطوير الحوزوي الداخلي.
5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «خطر الإسلام على العالم، حقيقة أم زيف؟»، للدكتور مهدي بازرگان (أحد أبرز المفكّرين في إيران في العقد السادس والسابع من القرن العشرين، لديه نظريات متعدّدة في الرؤية الكونية والفكر السياسي الإسلامي) (ترجمة: محمد عبد الرزاق)، تناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: من أجل الحرية والعدالة والتنمية والحب والسلام؛ إسلام أم مسلمون؟؛ فوبيا الإسلام، حقيقة أم مخطّط؟؛ الأعمال والممارسات التي انتُقدت عليها الدول والحركات الإسلامية: 1ـ احتجاز الرهائن؛ 2ـ الإرهاب؛ 3ـ إعدام المرتدين والملحدين والمسيئين للمقدسات؛ 4ـ التعايش السلمي والدفاع المشروع؛ 5ـ التآخي والصراعات الدينية؛ 6ـ الديمقراطية؛ 7ـ الرفاهية والتنمية؛ الخوف من ماذا؟.
6ـ وفي الدراسة السادسة، وهي بعنوان «نظريات غربية حول شخصية الإنسان، قراءة نقدية في ضوء الكتاب الكريم»، للأستاذ جلال وهابي همابادي (طالب في مرحله الدكتوراه، في قسم علوم القرآن والحديث، في جامعة آزاد الإسلامية في طهران) والدكتور كاظم قاضي زاده (أستاذ مساعد في قسم العلوم والدراسات في جامعة آزاد الإسلامية في طهران) والأستاذ علي أكبر توحيد لو (طالب في مرحله الدكتوراه في قسم علوم القرآن والحديث في جامعة طهران)، تعرّض الكتّاب الثلاثة للعناوين التالية: تمهيد؛ 1ـ مفهوم علم النفس وعلم النفس الديني والشخصية؛ 2ـ خصائص الإنسان ذي الشخصية المتكاملة من وجهة نظر القرآن؛ 3ـ الموضوعات الأساسية في نظرية الشخصية عند علماء النفس؛ 4ـ الموضوعات الأساسية لنظرية الشخصية في القرآن الكريم؛ نتائج.
قراءات
وفي باب قراءات تضمَّن العدد (22) من «مجلّة نصوص معاصرة» قراءةً واحدةً، وهي تحت عنوان «مصادر مسألة الإمامة في الفكر الشيعي، كتاب «إثبات الوصية» أنموذجاً»، للأستاذ مصطفى خرمي (باحث في علم الكلام) (ترجمة: نظيرة غلاب). وقد تعرَّض الكاتب للعناوين التالية: تمهيد؛ الكاتب والكتاب؛ جهود سابقة حول الكتاب؛ إطلالة على حياة المسعودي؛ إلى أيّ مذهب انتمى المسعودي؟: 1ـ الرأي القائل باتّباع المسعودي لمذهب الاثني عشريّة؛ تأييد انحياز المسعودي للمذهب الشيعيّ؛ 2ـ الرأي القائل بعدم تشيُّع المسعودي؛ أعمال المسعودي وأساتذته: 1ـ أعماله: أـ الأعمال المتبقية؛ ب ـ الأعمال المفقودة؛ 2ـ أساتذته؛ بنية كتاب إثبات الوصية ومحتواه: 1ـ بنية الكتاب؛ 2ـ محتوى الكتاب؛ مقارنة «إثبات الوصية» مع ما بقي من كتب المسعودي: أـ اختلاف في البنية؛ ب ـ اختلاف في المحتوى؛ النتيجة.
هذه هي
يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني، ومديرها العامّ علي باقر الموسى. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز الثقلين.
وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:
1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرّفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.
2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).
3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.
4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.
5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.
6ـ العراق: أـ مكتبة أهل البيت، بغداد (الكاظمية)؛ ب ـ مكتبة الزهراء، البصرة، سوق العشار؛ ج ـ مكتبة الغدير، النجف، سوق الحويش.
7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).
8ـ إيران: أـ مكتبة پارسا، قم، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، قم، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98251+).
9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 0021698343821.
10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037
كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
1ـ مكتبة النيل والفرات: http://www.neelwafurat.com
2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http://www.arabicebook.com
وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25
وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos. net.
وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www. nosos. net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.