هم قَتَلةُ الأنبياء والمرسلين
هم قَتَلةُ الأنبياء والمرسلين
هم المخادعون لله ورسله والصالحين
هم الأَذَلُّون، ولله العزّةُ ولرسوله وللمؤمنين
هم شُذّاذُ الآفاق، وناقضو العهد والميثاق
هم شعبُ الشيطان المُحْتار، وما لهم من قرار
هم مَنْ لا يفهم إلاّ لغة الحديد والنار
إن مَوْعِدَهم لآت، وما له من فوات
مع (عبادٍ لله)، مخلصين وأحرار، أشدّاء على الكفّار
فإذا جاء وعدُ الآخرة
ليسوؤوا وجوههم
وليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرّةٍ
وليُتَبِّروا ما عَلَوْا تتبيراً
اللهمّ إنا نسألك نَصْراً مُبيناً، وفَرَجاً قريباً، ودولةً كريمة، في ظلّ وليّ حقٍّ وإمامِ هُدى…