قراءةٌ في العدد (29) من مجلة نصوص معاصرة
(بتاريخ: الأربعاء 19 ـ 6 ـ 2013م)
تمهيد
إنّه شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة جمعاء باليُمْن والخير والبركة والسلام والأمن ورَغَد العيش.
أعاده الله على المسلمين وقد كُشِف كربُهم، وصلُحَتْ حالُهم، وعادوا إخوةً متحابِّين في الله، يداً واحدةً على مَنْ عاداهم.
إنّه شهر الله الأكبر، وعيد أوليائه، يفرحون فيه بطاعته، ويتسابقون فيه إلى مرضاته، فهنيئاً للفائزين.
عيدٌ بأيّة حالٍ عُدْتَ يا عيدُ
ويعود هذا الشهر كما في كلّ سنةٍ والمسلمون مشغولون بخلافاتهم الضيّقة.
وتعود الإفطاراتٍ الدَسِمة، وحالُ غالبيّتها كتلك المائدة التي وصفها أمير المؤمنين عليّ(ع) في كتابٍ له إلى عامله على البصرة عثمان بن حنيف الأنصاري، وقد بلغه أنه دُعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليها: أما بعد يا ابنَ حنيف، فقد بلغني أنّ رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبةٍ، فأسرعتَ إليها، تُستطاب لك الألوان، وتُنقل إليك الجفان، وما ظننتُ أنّك تُجيب إلى طعامِ قومٍ عائلُهم مجفُوّ، وغنيُّهم مدعُوّ، فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم (نهج البلاغة 3: 70).
وأمّا المساجدُ، بيوتُ الله، فهي خاويةٌ على عروشها، خاليةٌ من أئمّتها وعُمّارها، فلا جماعة ولا خطبة ولا موعظة ولا دعاء إلاّ بمقدارِ العَهْد المعهود؛ لنيل «الراتب» الموعود.
أين دروس التفسير القرآنيّ تعمّ المساجد؛ لتكون منهلاً عَذْباً ورَوِيّاً لكُلِّ ظامِئ إلى الحقيقة والثقافة والعلم والوعي والبصيرة في الدين والدنيا، عِلْماً أنّ شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم، والقرآنُ ربيع القلوب، فبه تربو وتزهر وتثمر محبّةً لله عزَّ وجلَّ، ولرسوله، ولأوليائه الصالحين، ولعباده المخلِصين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ما أحوجنا اليوم ـ في ذكرى رحيله الثالثة ـ إلى نشاط وهمَّة وعِلْم سيّدنا الأستاذ المرجع الديني اللبناني السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله، الذي نحمد الله أنّه لم يبالِ بما قيل له في ما كان يقوم به من خطب ومواعظ في المسجد، ولا سيّما في هذا الشهر الكريم، فكان المسجد معه مدرسةً دينية كاملة، في العقيدة والشريعة والأخلاق والسياسة، على ضوء ما جاء في القرآن الكريم.
هكذا فهم السيد فضل الله رحمه الله المسجد، كما أراده رسول الله(ص)، الذي سارع فور وصوله إلى «يثرب» إلى بناء المسجد؛ ليكون منطلقاً لحركة الدعوة إلى الله، بكلّ أبعادها ودوائرها، وهكذا أصبح المسجد مركزَ القرار في المدينة المنوَّرة.
لم يُبالِ بما قيل، وقد قيل له الكثير، كما قيل لمَنْ كانوا قبله. فهل يعرف المؤمنون الطيِّبون أنّ اللمرجع الديني السيد أبي القاسم الخوئي كتاباً في التفسير اسمه «البيان في تفسير القرآن»، وهو حصيلة دروس قرآنيّة ألقاها سماحته على جمعٍ من طلاّبه، ثمّ جمعها في هذا الكتاب، ولكنّه لم يُكمِلْ هذه الدروس بعد أن تطاولت عليه ألسنةٌ منحطّةٌ حاولت الحَطَّ من قَدْره، والتشنيع عليه بأنّه يدرِّس التفسير، ما يجعل مكانته كـ «مرجعٍ» في معرض التشكيك.
والسؤال الذي يطرح نفسه هاهنا: هل يعتقد هؤلاء حقّاً بالتنافي بين المرجع والمفسِّر؟!
وهل تليق المرجعيّة إلاّ لمَنْ أحاط بعلوم القرآن وتفسيره.
إنّه لمن المؤسِف أن تكون هذه الأفكار المنحرفة لا زالت موجودة في الحوزة العلميّة إلى يومنا هذا، وإنْ كانت مرحلةُ أفولها قد بدأَتْ منذ فترة ليست بالقصيرة، على يد ثلّة من العلماء المخلِصين، أمثال: السيد روح الله الخميني، والسيد محمد باقر الصدر، والسيد مرتضى العسكري، والسيد موسى الصدر، والسيد محمد حسين فضل الله، والسيد عليّ الخامنئي، والشيخ عبد الهادي الفضلي، وآخرون وآخرون، هم الوارثون إنْ شاء الله تعالى.
وتتابع مجلّة (نصوص معاصرة)، في عددها هذا (العدد التاسع والعشرون (29))، بعنوان: «الإمام الصدر ومشاريع النهضة في الفكر الإسلاميّ /4/»، عرض جملةٍ من الدراسات في سيرته وفكره (ثلاثة عشرة مقالةٍ علميّةٍ قيِّمةٍ). وتتلوها دراسةٌ تاريخيّة. بالإضافة إلى قراءةٌ في كتاب تفسير زيب النساء، للشيخ صفي بن ولي القزويني، للشيخ رسول جعفريان.
كلمة التحرير
وهي بعنوان «التغيير المجتمعيّ: مراحله ومعالمه وأدبيّاته، مطالعةٌ في ضوء القرآن الكريم / الحلقة الرابعة»، وفيها يستكمل رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله الحديث عن ميِّزات وخصائص المرحلة المدنيّة، وهي:
3ـ مبدأ الوحدة والتعاضد: فعندما تدخل حركة الدعوة والتغيير مرحلة القوّة المدنية تظهر الانقسامات؛ حيث إنّ الإحساس بالقوّة والمنعة، والخروج من مرحلة الضعف إلى مرحلة العزّة والكرامة، يمكن أن يدفع العاملين إلى الاشتغال بقضاياهم الداخلية، بعد شعورهم براحةٍ نسبيّة إزاء الخطر الخارجي. وهنا قد تبرز التمايزات بينهم في الطبائع والسليقة والمزاج وطريقة العمل، فيحدث الاختلاف بينهم. فإذا لم يكونوا ليستشعروا الخطر الخارجي ولم يديروا ويتفهَّموا منطقية هذا الاختلاف، فسوف تحدث تيّارات متعارضة فيما بينها.
4ـ الصبر وحساب المعادلات الإلهيّة: ففي لحظة الانطلاق القويّ للمشروع؛ واستعداداً للمواجهة، تحتاج الحركة إلى قِيَم ومفاهيم إيمانيّة تساعدها على الاستمرار. وعلى قادة المشروع وروّاده ومُطلِقوه أن يعلموا أنّ ما يكفيهم هو الله الكافي.
5ـ عدم الغرور بالقوّة المادّية: إذ عندما تأتي القوّة فإنّه يُخشى أن تحلّ بديلاً عن الله سبحانه؛ لأنّ الإنسان يشعر بها عَوْناً له، ويرى أنّ الجمهور الواسع الذي يملكه مع المال والسلاح أو غير ذلك هو عَوْنه على تحقيق مطالبه، متناسياً ـ في غمرة المادّيات ـ أنّ الله تعالى هو الذي يجب الاتّكال عليه دوماً.
6ـ حذر التعملق والعدوانيّة: وهنا أكبر الأخطار، وهي أنّه عندما كنّا ضعافاً فنحن أصحاب أخلاق ورؤية ودين، أمّا عندما تقوى حركة الوعي والتغيير فهي تتخلَّى عن ذلك كلّه، إلاّ لحسابات مصلحيّة دعائيّة فقط.
وفي الختام كانت تعزيةٌ بوفاة العلاّمة الفقيد الدكتور الشيخ الفقيه عبد الهادي الفضلي رحمه الله تعالى، المشرِف العامّ السابق على مجلّة (نصوص معاصرة)، وعضو الهيئة الاستشاريّة لمجلّة (الاجتهاد والتجديد).
ملف العدد: الإمام الصدر ومشاريع النهضة في الفكر الإسلامي /4/
1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «العلاقة الجدلية بين الاستقراء والتجربة، قراءة في المكوّنات والأسس»، للدكتور محمد فنائي إشكوري (أستاذ جامعي متخصص بالعلوم الفلسفية)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: تمهيد؛ المحسوسات؛ التجريبيات؛ قاعدة استحالة الغلبة ودوام الاتفاق؛ مديات التجربة؛ وقفة تحليلية؛ أخذ ما بالعرض مكان ما بالذات؛ الأخذ بالعلة الناقصة مكان العلة التامة؛ الاستقراء القائم على التعليل والمماثلة الكاملة؛ وقفة تحليلية؛ التجربة على أساس معرفة طبيعة الأشياء؛ نقد المنهجية؛ المنهج التجريبي وطريقة الاتفاق والافتراق؛ المرحلة الأولى؛ المرحلة الثانية؛ المرحلة الثالثة؛ المرحلة الرابعة؛ وقفة نقدية؛ تسوية مشكلة الاستقراء بالاحتمالات ونظرية الشهيد الصدر؛ المنهج التجريبي عند (كارل بوبر)؛ تأمل واستدراك؛ كلمة أخيرة.
2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «المدرسة الأصولية للسيد الشهيد محمد باقر الصدر، دراسة في المعالم والآفاق / القسم الأول»، للشيخ رضا إسلامي (باحث متخصص في أصول الفقه الإسلامي وله مساهمات بحثية كثيرة)(ترجمة: حسن علي مطر)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ بناء الهيكل الأصولي؛ 2ـ تبويب العناوين؛ 3ـ البحث عن جذور المسائل وخلفياتها؛ 4ـ التنظير؛ 4ـ 1ـ كيفية الجمع بين الحكم الظاهري والحكم الواقعي؛ 4ـ 2ـ نظرية حقّ الطاعة.
3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «الاتجاهات الكلامية في التفسير الموضوعي، مطالعة وتحليل»، للدكتور علي النصيري (باحث في علوم القرآن الكريم)(ترجمة: نظيرة غلاب)، تطرَّق الكاتب إلى العناوين التالية: شرح مفهوم التفسير الموضوعي؛ ملاحظات حول التعاريف المقترحة للتفسير الموضوعي؛ مناهج التفسير الموضوعي؛ نقد لتصنيف المناهج المتَّبعة في التفسير الموضوعي؛ سابقة التفسير الموضوعي في القرآن وروايات المعصومين؛ سابقة التفسير الموضوعي في آثار علمائنا الأوائل؛ التفسير الموضوعي في القرنين الأخيرين؛ أهمية وضرورة التفسير الموضوعي؛ العلاقة بين التفسير الموضوعي والتفسير الترتيبي؛ مراحل التفسير الموضوعي.
4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «إطلالة على المسار التاريخي لتبويب علم أصول الفقه، من المرتضى إلى الصدر»، للدكتور الشيخ مهدي علي پور (أستاذ في الحوزة والجامعة، صاحب المصنّفات في تاريخ علم أصول الفقه)(ترجمة: حسن علي مطر)، تناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: مدخل؛ تبويب المعالم؛ تبويب الميرزا القمي؛ تبويب صاحب الفصول؛ تبويب الشيخ الأنصاري والآخوند الخراساني؛ تبويب المحقق الإصفهاني؛ تبويب الشيخ المظفر؛ تبويب السيد الشهيد الصدر؛ خصائص تبويب السيد الشهيد الصدر؛ أ ـ تبويب الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي؛ ب ـ تبويب الشيخ ناصر مكارم الشيرازي؛ ج ـ تبويب السيد علي السيستاني؛ 1 ـ التبويب الأول؛ 2ـ التبويب الثاني؛ الاستنتاج؛ الخاتمة: في بضع مسائل بشأن التبويب المختار.
5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، تحليل ونقد لأدلّة المخالفين»، للدكتور عمران عباس پور (أستاذ جامعي، وباحث في تفسير القرآن الكريم)(ترجمة: نظيرة غلاب)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ أولاً: الأدلة النقلية؛ 1ـ الأدلّة القرآنية؛ نقد لهذا المدَّعى؛ 2ـ الأدلة من الأحاديث والروايات؛ أـ روايات «ضرب القرآن» في مصادر الحديث الشيعية؛ تحليل ونقد لهذه الروايات من جهة السند؛ البحث في محتوى الروايات؛ عدم مخالفة أسلوب التفسير الموضوعي لأسلوب الأئمة(ع) في التفسير؛ مكان الاستشهاد بالروايات؛ ب ـ روايات «ضرب القرآن» في مصادر أهل السنّة؛ ثانياً: الدليل العقلي؛ ثالثاً: حداثة التفسير الموضوعي؛ نقدٌ لهذا المدَّعى؛ خلاصة.
6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «العقل المزدوج، قراءة في نظرية المعرفة عند السيد الصدر»، للسيد إحسان الشهرستاني (باحث في الفكر الإسلامي المعاصر)(ترجمة: السيد حسن علي حسن)، يتطرَّق الكاتب بالبحث إلى العناوين التالية: مقدّمة؛ سبب هذه التسمية؛ الفصل الأول: اختلاف الأصول الفلسفية والدينية؛ الفصل الثاني: دراسة المدركات الإنسانية؛ الفصل الثالث: «العقل المزدوج»؛ الفصل الرابع: توظيف العقل المزدوج في الأصول؛ الفصل الخامس: الاستنتاج.
7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «منهج دراسة المسائل الاقتصادية، الصدر أنموذجاً»، للدكتور أبو القاسم اليعقوبي (باحث متخصص في الاقتصاد الإسلامي)(ترجمة: السيد حسن علي مطر)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ الكتابة الاستيعابية والمنهجية؛ 2ـ المذهب الاقتصادي؛ 3ـ الرؤية الواقعية؛ التحقيق المنهجي؛ الاجتهاد والاكتشاف؛ المفاهيم الممهّدة؛ أـ خلافة الإنسان؛ ب ـ العدالة الاجتماعية؛ ج ـ تكافؤ الثروة؛ د ـ الكوابح المانعة؛ دور الدولة الإسلامية في النظام الاقتصادي؛ الأحكام الثابتة والمتغيّرة؛ دائرة الترخيص (منطقة الفراغ)؛ مساحة وحدود وليّ الأمر؛ الرقابة والإشراف؛ القيمة والسعر.
8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان «الإسلام يقود الحياة، إطلالة على نتاج الشهيد الصدر حول الدين والحياة»، للدكتور محمد رسول محقق بلخي (أستاذ في الحوزة والجامعة)(ترجمة: حسن علي الهاشمي)، نشهد العناوين التالية: مدخل؛ 1ـ تعريف الدين؛ تعريف الدين من وجهة نظر عدد من الشخصيات العلمية؛ 2ـ ما هو الدين الحقّ؟؛ إشكالات معرفة المفردات الدينية؛ دور الدين الذاتي والموضوعي في الساحة الاجتماعية والسياسية؛ نظرية السيد الصدر بشأن الدين بوصفه سنة إلهية من صُنع الله؛ الدين بوصفه الشكل الثالث للقانون التاريخي؛ 3ـ رؤية السيد الشهيد حول الإسلام بوصفه قائداً للحياة؛ أـ التسليم التامّ لتطبيق الأحكام الاجتماعية ـ السياسية الإسلامية كاملةً؛ ب ـ أهمية التعرّف على الإسلام في تعاليم المجتمع؛ ج ـ فلسفة وضرورة تنظيم الحياة الاجتماعية على أساس الدين؛ د ـ ضرورة إقامة الحكم من وجهة نظر السيد الشهيد الصدر؛ هـ ـ ضرورة النظام الإسلامي؛ مفارقة المتغيِّر والثابت، وجواب السيد الشهيد الصدر.
9ـ وفي المقالة التاسعة، وهي بعنوان «الشهيد الصدر والمبادرة الجديدة في نظام التعليم في الحوزات العلمية»، للدكتور مهدي نصيري (باحثٌ إسلامي وأستاذ في الحوزة والجامعة)(ترجمة: نظيرة غلاب)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: مقدّمة؛ التاريخ الفكري لتطوُّر المناهج التعليمية؛ نظريات مختلفة في شأن تطور النظام التعليمي؛ الرأي الأول؛ الرأي الثاني؛ الرأي الثالث؛ نظريات الشهيد الصدر وآفاقه العلمية؛ تجديد وتغيير الشهيد الصدر في علم الأصول؛ إبداعات الشهيد الصدر في الفقه؛ إبداعات الشهيد الصدر في مجال الفلسفة؛ موانع تطوير الحوزة وفق رؤى الشهيد الصدر.
10ـ وفي المقالة العاشرة، وهي بعنوان «الشهيد الصدر ونظرية حق الطاعة، تحليل واستنتاج»، للشيخ محسن غرويان (أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلميّة في الأصول والفلسفة؛ وأستاذ في مؤسّسة الإمام الخميني التي يشرف عليها الشيخ مصباح اليزدي. كانت له مساهمات مشهودة في نقد الحركة الإصلاحية في إيران، ولا سيما على صعيد الدراسات الفكريّة السياسيّة والفلسفيّة الجديدة. له عددٌ كبير من المؤلَّفات)(ترجمة: صالح البدراوي)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ توضيح نظرية الشهيد الصدر في مسلك «حق الطاعة»؛ بعض النقاط المهمة في باب حجيّة القطع؛ النقطة الأولى؛ النقطة الثانية؛ النقطة الثالثة؛ معنى المولوية ومفهوم «حق الطاعة»؛ الفرضيات الثلاثة في حقّ الطاعة ودائرة المولوية؛ تأسيس الأصل العقلي في حق الطاعة وحد المولوية؛ المعيار والشرط للخروج من دائرة حق الطاعة؛ مسلك «حق الطاعة» ومقارنته مع مسلك «قبح العقاب بلا بيان»؛ ظهور مسلك حق الطاعة في مبحث «التجرّي» و«العلم الإجمالي»؛ القول بالإباحة برأي مسلك حق الطاعة.
11ـ وفي المقالة الحادية عشرة، وهي بعنوان «نظرية منطقة الفراغ عند الشهيد الصدر، قراءة نقديّة»، للسيد علي الحسيني (باحثٌ وكاتب في الحوزة العلميّة)(ترجمة: محمد عبد الرزّاق)، يتطرَّق الكاتب إلى العناوين التالية: تمهيد؛ 1ـ شمولية الإسلام؛ 2ـ الثابت والمتغيِّر في الأحكام؛ ولاية الفقيه والدولة الإسلامية؛ المصلحة ملاك أحكام الدولة؛ نظرية منطقة الفراغ وبوادرها الأولى؛ (منطقة الفراغ) عند النائيني؛ تطور نظرية منطقة الفراغ؛ مَنْ هو المسؤول عن تشخيص المصلحة؟ ؛ الروايات المرتبطة بالحكم والقيادة؛ تأمّلات في نظرية الشهيد الصدر؛ سؤال افتراضي؛ سؤال افتراضي آخر؛ السبيل إلى معرفة الروايات المتعلقة بالدولة.
12ـ وفي المقالة الثانية عشرة، وهي بعنوان «التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، دراسة في أطروحة السيد الصدر»، للدكتور غلام علي عزيزي (باحث وكاتب في الحوزة والجامعة)(ترجمة: حسن الهاشمي)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: التفسير وأنواعه؛ أ ـ التفسير الترتيبي؛ خصائص التفسير الترتيبي؛ 1ـ الإيجابيات؛ 2ـ السلبيات؛ ب ـ التفسير الموضوعي؛ الجذور التاريخية للتفسير الموضوعي؛ خصائص التفسير الموضوعي؛ المقترحات العملية لرفع السلبيات عن كلا النهجين؛ 1ـ تفسير الآيات ضمن سياقها في إطار النظر إلى الآيات الأخرى ذات الصلة بنفس الموضوع؛ 2ـ اعتبار إيجابيات كلّ واحد من هذين الأسلوبين مكمّلاً للأسلوب الآخر؛ مزايا التفسير الموضوعي؛ أ ـ التوظيف المنهجي الهادف للنصّ القرآني؛ ب ـ الحيوية؛ ج ـ الموضوعية والتوحيدية؛ د ـ الطريق الوحيد للحصول على النظريات الأساسية للإسلام؛ التراث القيِّم للسيد الشهيد الصدر في التفسير الموضوعي؛ منهج السيد الشهيد الصدر في تفسيره؛ 1ـ استعراض أسئلة البحث؛ 2ـ تبويب الآيات المرتبطة بالموضوع؛ 3ـ دراسة الآيات المذكورة وبحثها؛ 4ـ الاستنتاج؛ 5ـ الإجابة عن الشبهات؛ التفسير الموضوعي، و«ضرب القرآن ببعضه»؛ ملاحظات على تفسير السيد الشهيد الصدر رحمه الله في ما يتعلَّق ببعض الآيات.
13ـ وفي المقالة الثالثة عشرة، وهي بعنوان «الدولة الدينية عند محمد باقر الصدر»، للدكتور الشيخ يعقوب علي برجي (أستاذ في الحوزة والجامعة، له عدد وافر من المؤلفات والأبحاث)(ترجمة: نظيرة غلاب)، نشهد العناوين التالية: تمهيد؛ 1ـ الولاية العامة للفقيه المنصَّب؛ 2ـ نظريته في خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء؛ الأولى: خلافة الإنسان؛ أـ أهمية وقيمة خلافة الإنسان؛ ب ـ خط خلافة الإنسان وحدودها؛ ج ـ خط خلافة الإنسان؛ د ـ الآثار المترتبة على الإدراك الصحيح لمفهوم خلافة الإنسان في المجتمع الإنساني؛ هـ ـ أهداف خلافة الإنسان؛ الثانية: خط الشهادة؛ 1ـ ضرورة وجود الشاهد؛ 2ـ أصناف الشهداء؛ 3ـ ما به تشترك شهادة الشهداء؛ 4ـ ما تفترق به شهادة المعصوم عن شهادة المرجع؛ 5ـ شروط الشهادة؛ المسار التاريخي لخلافة الإنسان والشهادة؛ مناقشة لنظرية الشهيد الصدر.
دراسات
1ـ وهي دراسةٌ واحدة، بعنوان «جابر بن حيّان، دراسةٌ مختلفة في شخصيته وتراثه / القسم الثاني»، للشيخ جويا جهانبخش (باحثٌ متخصِّص في مجال الكلام والحديث، وله عدّة دراسات تحقيقيّة وتراثيّة قيِّمة)(ترجمة: حسن علي مطر)، وفيها يستكمل الكاتب بحثه بعرض بعض الملاحظات حول هذا البحث.
قراءات
وأخيراً كانت قراءةٌ في كتاب تفسير زيب النساء، للشيخ صفي بن ولي القزويني، وذلك في مقالة بعنوان «الشيخ صفي بن ولي القزويني, وتفسير زيب النساء»، للشيخ رسول جعفريان (مؤرِّخٌ بارز ومعروف في إيران، وعضو الهيئة العلميّة لمركز أبحاث الحوزة والجامعة)(ترجمة: عماد الهلالي)، وفيها يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: مقدّمة؛ من تراث (محمد) صفي بن ولي القزويني الذي نعرفه؛ مقدمة زيب التفاسير.
هذه هي
يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني، ومديرها العامّ علي باقر الموسى. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز الثقلين.
وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:
1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرّفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.
2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).
3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.
4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.
5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.
6ـ العراق: أـ مكتبة أهل البيت، بغداد (الكاظمية)؛ ب ـ مكتبة الزهراء، البصرة، سوق العشار؛ ج ـ مكتبة الغدير، النجف، سوق الحويش.
7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).
8ـ إيران: أـ مكتبة پارسا، قم، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، قم، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98251+).
9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 0021698343821.
10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:
United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037
كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:
1ـ مكتبة النيل والفرات: http: //www. neelwafurat. com
2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http: //www. arabicebook. com
وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ــ بيروت ــ ص. ب: 327 / 25
وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos. net
وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www. nosos. net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.