حين ناقش بعضُ المسلمين ـ بتحريضٍ من قريش ـ في لزوم محاكمة امرأةٍ مخزوميّة سرقَتْ واجَهَهُم رسولُ الله(ص) بقوله: «إنما أهلك مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحدّ. وأَيْمُ الله، لو أن فاطمةَ بنتَ محمّد سرقَتْ لقطعْتُ يَدَها». أكمل قراءة بقية الموضوع ←
خصَّصَتْ مجلَّة «نصوص معاصرة» محور عددها المزدوج الثاني والثالث والخمسين (52 ـ 53) للحديث عن «قضايا الإمامة في الفكر الشيعي /3/»، وذلك في سبعٍ من المقالات العلميّة القيِّمة. وتتلوها دراساتٌ كلاميّة ورجالية وفكريّة متنوِّعة.
ثمّ كان الختام بقراءةٍ في كتاب نهاية المرام، وذلك في مقالة بعنوان «كتاب نهاية المرام، الظروف التاريخية (طبعة ميراث مكتوب للنشر)»، للدكتور حسن الأنصاري.
كلمة التحرير
وهي بعنوان «كيركجارد ونقد تعقيل الإيمان، تحليلٌ وتأمُّل»، يستعرض فيها رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله تنوُّع نهج التعامل مع القضية الدينيّة عبر التاريخ البشري، بين التيارات العقلانيّة والعقليّة للفهم الديني والنزعات الصوفية والعرفانية. لكنْ منذ عصر النهضة وما أعقبه من الثورة العلميّة، ثم عصر التنوير، بدأ العقل يخرج شيئاً فشيئاً من إطار اللاهوت نحو بناء كيانٍ قائم مستقلّ له، وبات يهدِّد المفاهيم الدينيّة في النتائج التي توصّل إليها. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
كعادتها في كلِّ فصلٍ تعرض مجلّة «الاجتهاد والتجديد»، في عددها المزدوج الثامن والتاسع والأربعين (48 ـ 49)، جملةً من الدراسات المتنوِّعة (الفكريّة، القرآنية، الفقهية، الأصولية، التاريخية، الكلامية، الرجالية) (13 دراسةً).
تليها قراءةٌ في مشيخة الصدوق في كتابه مَنْ لا يحضره الفقيه، وهي بعنوان «دراسةٌ في مشيخة الصدوق»، للشيخ محمد باقر ملكيان.
كلمة التحرير
وهي بعنوان «الدين في عصر الفردانيّة واللامنطقيّة» (وهي نصّ الورقة التي شارَكَتْ في المؤتمر الخامس والثلاثين للجماعة الإسلاميّة في أمريكا وكندا، والذي انعقد في 22 ـ 26/12/2018م في مدينة شيكاغو في الولايات المتَّحدة الأمريكيّة). أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1ـ ما هو موقف الإسلام من مدّعي الميول الجنسيّة الشاذّة؟
2ـ ما هو حكم الشريعة الإسلامية بتغيير الهويّة الجنسيّة؟
3ـ ما هي الآثار المترتِّبة شرعاً على عمليّة التحوُّل الجنسيّ؟
4ـ هل من علاقةٍ بين منع الاختلاط بين الجنسين والشذوذ الجنسيّ؟
5ـ ما هو دَوْر الثقافة الجنسيّة في الحدّ من ظاهرة المثليّة الجنسيّة؟
6ـ ما هو حكم الشاذّين أو المثليّين جنسيّاً؟
أسئلةٌ كثيرة وملحّة تجدون أجوبتها في المقابلة التالية:
1ـ بداية مولانا، كيف ينظر الإسلام إلى الذين يعانون من ازدواجية الجنس؟ ولماذا لم يتطرَّق القرآن للحديث عن هذه الشريحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
الازدواجيّة الجنسيّة قد تُتصوَّر على مستوى الجسد، كما لو كان للشخص الواحد أعضاءُ كلٍّ من المرأة والرجل.
كما قد تُتصوَّر على مستوى المشاعر، كما لو كان مظهره رجلاً أو امرأةً، ولكنّه يميل في مشاعره العاطفيّة إلى جنسه، مع برودةٍ كاملة في المشاعر تجاه الجنس الآخر، وربما وصل الأمر إلى الاشمئزاز منه بشكلٍ كامل، وهذا قد يكشف عن أنّه امرأةٌ في مظهر الرجال أو رجلاً في مظهر النساء. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
إذن ينزل الجسد الميت، بعد أن فارقته الروح، إلى تلك الحفرة الضيقة المظلمة الموحشة، وهي (القبر)، فلا تلبث الروح أن تنضمّ إليه، بأمرٍ من الله تبارك وتعالى، في عمليّة إعادةٍ خاصّة للروح، وليس من قبيل: تكرُّر حياة البدن قبل البعث. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
البَرْزَخ هو الحاجز والفاصل بين شيئين، وهو مانعٌ من اختلاطهما وامتزاجهما.
وبهذا المعنى اللغوي ذُكر (البَرْزَخ) في القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ﴾ (الرحمن: 19 ـ 20). أكمل قراءة بقية الموضوع ←
يشنِّع بعض المغرضين على إمامنا المهديّ(عج) بأنّه لا يُحسن الإجابة عن بعض الأسئلة الفقهية التي وُجِّهت إليه، وبالتالي هو شخصٌ لا علم له بالشريعة. (راجِعْ: علي الكاش، اغتيال العقل الشيعي، دراساتٌ في الفكر الشعوبي: 672 ـ 673). أكمل قراءة بقية الموضوع ←
يمثِّل (البلوغ)، بلوغ الصبيّ أو البنت، شرطَ وجوبٍ لجميع العبادات، كالصلاة والصيام والحجّ و…، وشرطَ صحّةٍ لجملةٍ من المعاملات، كالبيع والشراء، والطلاق، والذَّبْح، والوصيّة، و…، على اختلافٍ في شرطيّته في بعض هذه المعاملات، حيث يصحّ بعضها من ابن 10 سنين، كما جاء في بعض الأخبار. أكمل قراءة بقية الموضوع ←
هو باحث إسلامي من لبنان،
وأستاذ في الحوزة العلمية،
ومن خطباء المنبر الحسيني.
حائز على:
1ـ ماجستير في علوم القرآن والحديث.
2ـ دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي.
يشغل حالياً منصب:
1ـ رئيس تحرير (مجلة نصوص معاصرة).
2ـ رئيس تحرير (مجلة الاجتهاد والتجديد).
3ـ المساعد الخاص لرئيس القسم الشيعي الإمامي في مؤسسة خدمة علوم القرآن والسنة الشريفة في القاهرة، والمكلفة كتابة موسوعة الحديث النبوي الصحيح عند المسلمين.
4ـ أستاذ مواد (علوم القرآن)، (تفسير القرآن)، (الأخلاق)، (العقائد)، (المنطق)، (أصول الفقه)، (أصول الحديث)، (أصول الفقه المقارن)، (الرجال والدراية)، (الفقه على المذاهب الخمسة)، (اللمعة الدمشقية)، (الفقه الاستدلالي)، (القواعد الفقهية)، في مرحلتي (الإجازة) و(الدراسات العليا)، في الحوزة العلمية في لبنان وإيران (المعهد الشرعي الإسلامي وجامعة المصطفى(ص) العالمية).
له عشرات المقالات والمقابلات التلفزيونية المتنوعة.
وقد حلَّ ضيفاً في أكثر من برنامج ديني تلفزيوني، على أكثر من قناة فضائية.
هدف الموقع وضوابطه
أخي الكريم، أختي الكريمة،
أيها القراء المتصفحون لما ينشر في هذا الموقع.
أهلاً وسهلاً بكم،
ونأمل أن ينال ما ينشره هذا الموقع إعجابكم،
وتحصل منه الفائدة المرجوة.
هذا الموقع منبر لنشر الفكر الإسلامي الأصيل،
في خط الوعي والتعقل،
بعيداً عن الخرافات والأساطير،
ومظاهر الغلو والانحراف والتخلف.
والهدف من ذلك كله رضا الله عز وجل،
والإصلاح في أمة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله، والنأي بمحمد وآله عليهم السلام عن كل ما يبغضهم إلى الناس؛ امتثالاً لأمرهم: كونوا زيناً لنا، ولا تكونوا شيناً علينا. فمن قبلنا بقبول الحقّ فالله أوْلى بالحقّ، ومن لم يقبلنا فالله يحكم بيننا، وهو خير الحاكمين.
وإننا في هذا الموقع الثقافي نرحب بأية مشاركة،
أو تعليق أو نقد علمي لأي موضوع ينشر فيه.
ولكننا في الوقت عينه نعتذر عن نشر أي رد أو تعليق يتضمن إساءةً أو تهديداً أو ما شابه ذلك.
سؤال: هل صحيحٌ أن عمر بن الخطّاب هو الذي عصر السيّدة فاطمة(ع)، وأسقط جنينها، وماتَتْ بعد ذلك بأيّامٍ؟ إذ نلاحظ أن أغلب الشيعة يقولون ذلك؛ وهناك مَنْ ينفي صحّة ذلك. فكيف نستطيع أن نعرف ما هو الصحيح؟ وما هي الكتب والأحاديث التي يمكن الرجوع إليها؛ للتأكُّد من الواقعة الحقيقيّة التي جَرَتْ؟
الجواب: هذه الحادثة قضيّةٌ تاريخيّة، وإنْ كان يمكن أن يُستفاد منها في بعض المباحث العقائديّة، ولكنْ لا بُدَّ في مقام إثباتها من الاعتماد على المنهج الذي تُقارَب به الحوادث التاريخيّة، نَفْياً أو إثباتاً.
وهذه الحادثة (حرق الباب وكسر الضلع وإسقاط الجنين “محسن”) اختلف العلماء فيها بين مَنْ يعتقد حصولها ومَنْ يتوقَّف في إثباتها ـ كالسيّد فضل الله ـ، فلا يرى أدلّة الإثبات كافيةً، وأيضاً لا يجد دليلاً تامّاً للنفي…
وفي مثل هذه الأمور لا يوجد كتابٌ يمكن من خلاله وحده الوصول إلى الحقيقة، بل لا بُدَّ من تجميع القرائن والشواهد، وضربها ببعضها، تحقيقاً وتأويلاً؛ للوصول إلى قناعةٍ معيَّنة…
وأنا أنفي هذه الحادثة؛ استناداً إلى القرائن والشواهد التاريخيّة والعقليّة والعُرْفيّة…
فالصحيحُ عندي أنهم جاؤوا بالحَطَب؛ ليحرقوا الدار، ولو كانت فيها فاطمة(ع)…
فلمّا عرف أمير المؤمنين(ع) قَصْدَهم خرج إليهم، وذهب معهم إلى المسجد، ماشياً على قدمَيْه، لا مسحوباً بنجائد سيفه، وبايع أبا بكر، لا عن إرادةٍ تامّة، ورضا قلبيّ، وإنما بايعه كُرْهاً واضطراراً؛ دَرْءاً للفتنة، وحَفِظ دارَه وعيالَه، وهدأت الأمور نسبيّاً. وهذا هو تصرُّف العاقل الحكيم في مثل هذه المواقف.
وعليه، لم يحترق الباب، ولا الدار، ولم تُعْصَر الزهراء(ع)، ولم ينكسر ضلعُها، ولم يسقُطْ لها جنينٌ…
نعم، كانت المقدّمات مهيّأةً لكلّ ذلك…
وأسقط ذلك كلَّه وَعْيُ الإمام(ع) وحكمتُه…
وماتَتْ(ع) بعد ذلك بشهرين ونصف (75 يوماً)؛ حُزْناً وكَمَداً على أبيها، وعلى مظلوميّة زوجها (غَصْب الخلافة)، وعلى مظلوميّتها (غَصْب فَدَك)، وكانت أوّل اللاحقين بأبيها النبيّ الأكرم(ص)…
وتلك ظلاماتٌ لا نظير لها في التاريخ… وليس هناك داعٍ لزيادةٍ في الأحداث لإثبات المظلوميّة ووقوع العدوان...