23 ديسمبر 2023
941 مشاهدة
سؤال: لماذا اختار الله أهلَ البيت بالذات وعَصَمهم؟ وهل يمكن أن نقول: إنهم أفضلُ الناس ولديهم حُرِّية اختيارٍ، وهم يختارون أن لا يَعْصُوا الله، فلأجل ذلك طَهَّرهم؟! ولكنَّ بعضَهم يتوهَّم أن المسألة جَبْريّةٌ (يريد الله ليذهب عنكم الرِّجْس) فلا حُرِّية، ولماذا هُمْ بالذات؟ فإذا كان الله قد عَصَمهم فأين تَمَيُّزهم؟
وما هو الفَرْق بين عصمة الأئمّة وعصمة السيّدة زينب؟ فالجميع يختار عدم المعصية، فما هو الفَرْق؟
الجواب: الأئمّة كالأنبياء، هم صفوة الله؛ فاللهُ يصطفي ويجتبي ويختار أشخاصاً؛ لحمل المسؤوليّة ومهمة التبليغ عن الله، بعد تلقّي الوَحْي منه، أو تلقّي التعاليم من الأنبياء (كما في الأئمّة، حيث لا يُوحَى إليهم)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
6 سبتمبر 2019
2٬295 مشاهدة
سؤال: هناك وجهتا نظر بمسألة التطبير(ضرب حيدر):
أـ رأي يقول أنها تعبّر عن الحب العميق والمواساة للإمام الحسين(ع).
ب ـ ورأي يقول أنها مظهر تخلّف وأنها تشوّه صورة مذهب أهل البيت(عم).
فماذا ترَوْن؟
الجواب: هل المطلوب المواساة أو المساواة؟
المطلوب هو المواساة للحسين(ع)، وليس المساواة، وإلاّ للزم قطع الإصبع، وسَلْب الثياب، وحزّ الرأس، وسَبْي العيال. فهل يرضى أحدٌ بذلك؟!
أمّا مسألة تشويه صورة المذهب فهي مسألةٌ خلافيّة:
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
23 مارس 2018
4٬614 مشاهدة
(الجمعة 23 / 3 / 2018م)
تمهيد
حالاتٌ كثيرة تستوقف الفرد المؤمن، وهو يسعى للاستقامة في جادّة الشريعة المقدَّسة، ويتساءل: أهذا العمل حلالٌ أم حرامٌ؟
ذلك حيث يكون ذلك العمل مسبِّباً لشيءٍ من الضرر والأذى، الجسديّ أو المعنويّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
9 أكتوبر 2017
3٬282 مشاهدة
(حوارٌ مع الإعلاميّة سلوى فاضل، بتاريخ: السبت 30 / 9 / 2017م)
* ما هو سرّ وهدف بعض قرّاء العزاء من المبالغات؟
لا أعتقد أن جميع قرّاء العزاء يتعمدون طرح الروايات والأخبار المشتملة على مبالغة وخرافة وغلوّ وغيرها، وإنما هو ضعف ثقافتهم، وقلّة خبرتهم العلمية والتحقيقية، تقودهم للاعتماد على مصادر مشهورة ومعروفة، ولكنّها ليست بالمصادر الموثوقة، التي يمكن الاعتماد على جميع ما ورد فيها من أخبار وروايات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
6 ديسمبر 2014
4٬268 مشاهدة
(الجمعة 5 / 12 / 2014م)(الجمعة 30 / 6 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتجبين.
تمهيد
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾(آل عمران: 110)(صدق الله العليّ العظيم).
في هذه الآية الكريمة يمدح الله سبحانه وتعالى أمّة الإسلام، أمّة خاتَم الأنبياء وأفضلِهم محمدٍ(ص)، ويعتبرها خَيْرَ وأفضلَ أمّةٍ عرفَتْها البشريّة؛ لِما تحلَّتْ به من الصفات الإنسانيّة ومكارم الأخلاق. وقد اختصر ذلك كلَّه بعنوانٍ واحد، يجمع كلَّ صفات الحُسْن والكمال، إنّه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد قدَّمه في الذِّكْر على الإيمان بالله، في إشارةٍ إلى أهمّيّته وضرورته، وأنّه الأساس المتين الذي يرتكز عليه الإيمان بالله، وإلاّ كان إيماناً هَشّاً متزلزلاً، لا يمتلك مقوِّمات البقاء والاستمرار.
أيُّها الأحبَّة، يمثِّل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحَجَر الأساس في بناء المجتمعات البشريّة المتحضِّرة. ولهذا وجدنا الله عزَّ وجلَّ يدعو إليه، ويحثُّ عليه، ويرغِّب فيه، في أكثر من آيةٍ قرآنيّة، ومنها قوله جلَّ وعلا: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ المُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ المُفْلِحُونَ﴾(آل عمران: 104).
ومن هذا المنطلق يحقّ لنا أن نسأل: ما هو المعروف المطلوب أن نأمر به؟ وما هو المُنْكَر الذي ينبغي أن ننهى عنه؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←