23 ديسمبر 2023
942 مشاهدة
سؤال: لماذا اختار الله أهلَ البيت بالذات وعَصَمهم؟ وهل يمكن أن نقول: إنهم أفضلُ الناس ولديهم حُرِّية اختيارٍ، وهم يختارون أن لا يَعْصُوا الله، فلأجل ذلك طَهَّرهم؟! ولكنَّ بعضَهم يتوهَّم أن المسألة جَبْريّةٌ (يريد الله ليذهب عنكم الرِّجْس) فلا حُرِّية، ولماذا هُمْ بالذات؟ فإذا كان الله قد عَصَمهم فأين تَمَيُّزهم؟
وما هو الفَرْق بين عصمة الأئمّة وعصمة السيّدة زينب؟ فالجميع يختار عدم المعصية، فما هو الفَرْق؟
الجواب: الأئمّة كالأنبياء، هم صفوة الله؛ فاللهُ يصطفي ويجتبي ويختار أشخاصاً؛ لحمل المسؤوليّة ومهمة التبليغ عن الله، بعد تلقّي الوَحْي منه، أو تلقّي التعاليم من الأنبياء (كما في الأئمّة، حيث لا يُوحَى إليهم)
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
21 أكتوبر 2023
1٬286 مشاهدة
﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً﴾
هُمْ (بَنُو إسرائيل)، هُمُ (اليهود)، هُمُ العاصُون المُسْتكبِرون المُفْسِدون. هذا ما نصَّتْ عليه آياتُ القرآن الكريم؛ وهذا ما أثبته التاريخ القديم والحديث من صفاتهم السيِّئة، وأفعالِهم القبيحة، واعتداءاتهم الوَقِحة.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
13 يناير 2021
1٬518 مشاهدة
(السبت 21 / 11 / 2020)
كلمة تحرير مجلة الاجتهاد والتجديد، العدد 55، صيف 2020م
أسئلةُ القلق المشروع
ما هو المراد والمقصود من الحداثة الدينيّة؟
وما هي أهداف الحداثيّين الدينيّين؟
وكيف تتحقَّق الحداثة في الدِّين، فكراً وثقافةً ومعارف؟
وهل سيكون للحداثة الدينيّة ارتداداتٌ وآثارٌ سلبيّة على المجتمع المتديِّن؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
(الخميس 7 / 3 / 2019م)
حين ناقش بعضُ المسلمين ـ بتحريضٍ من قريش ـ في لزوم محاكمة امرأةٍ مخزوميّة سرقَتْ واجَهَهُم رسولُ الله(ص) بقوله: «إنما أهلك مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحدّ. وأَيْمُ الله، لو أن فاطمةَ بنتَ محمّد سرقَتْ لقطعْتُ يَدَها».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
11 مايو 2017
4٬576 مشاهدة
(السبت 22/ 4 / 2017م)
تمهيد
إنّه الشيخ محمد هادي معرفت(ر)، أحد أبرز المتخصِّصين في العلوم القرآنيّة، وصاحب المؤلَّفات الكثيرة والقيِّمة في هذا المجال.
هكذا يعرفه الباحثون والمحقِّقون. ولكنّ ثُلّةً قليلة منهم يعرفون أنّه كان فقيهاً تجديديّاً، له آراء كثيرة مخالفةٌ للمشهور، ومواكبةٌ للتطوُّر الزمانيّ والمكانيّ والعلميّ، وهو ما نفتقده في كثيرٍ من جهود المجتهدين والفقهاء اليوم.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
15 يوليو 2016
2٬724 مشاهدة
(الجمعة 15 / 7 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (آل عمران: 18).
ما هو العَدْل؟
العَدْل في اللغة بمعنى الاستواء أو التسوية([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
29 أبريل 2016
4٬092 مشاهدة
(الجمعة 29 / 4 / 2016م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
النبيّ الأكرم(ص) والاعتزال في غار حراء
يقول الإمام عليّ(ع): «أرسله ـ يقصد رسول الله(ص) ـ على حين فترةٍ من الرسل، وطول هجعة من الأمم، واعتزامٍ من الفتن، وانتشار من الأمور، وتلظٍّ من الحروب، والدنيا كاسفة النور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرارٍ من ورقها، وإياسٍ من ثمرها…»([1]).
ومن الواضح والمعروف ما كانت عليه أمّة العرب، بل وسائر الأمم، عند البعثة النبويّة الشريفة، من اضطرابٍ في الفكر، وخللٍ في السلوك.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
6 يوليو 2015
2٬610 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، والسلام عليكم ـ أيُّها الأحبَّة ـ ورحمة الله وبركاته.
﴿وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ * فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾(النحل: 112 ـ 117).
قيل، وما أصدقه من قولٍ!: «الصحّة والأمان نعمتان مجهولتان».
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 أبريل 2015
3٬775 مشاهدة
(بتاريخ: السبت 28 / 2 / 2015م)
تمهيد: معاً لاجتهادٍ حديثٍ واعٍ
كثيرةٌ هي التصرُّفات التي نشهدها اليوم من فئاتٍ تستخدم الدين الإسلاميّ الحنيف وأحكامه شعاراً ودثاراً، وتلقى استنكاراً واسعاً من شرائح اجتماعيّة ودينيّة شتّى، متَّهمين أولئك المرتكبين بالتكفير والإرهاب.
ولكنّ الحقّ أنّ لأغلب ـ إنْ لم نقُلْ: كلّ ـ هذه التصرُّفات جذرٌ وأصلٌ في التراث الحديثيّ الضخم عند المسلمين، وهو ما يعتمده كثيرٌ من الفقهاء في استنباطهم الحكم الشرعيّ، وتعريفه للناس.
1ـ سبي النساء، ووطؤهُنَّ بغير زواج
إنّهم يَسْبُون النساء، ويقسِّمونها على المجاهدين، فيعاشر ذاك المسلمُ ـ المجاهد المرأةَ ـ حصَّته كأَمَةٍ له الحقّ الكامل في الاستمتاع الجنسيّ بها، دون عقد زواج.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←