2 يونيو 2017
3٬829 مشاهدة
(الجمعة 2 / 6 / 2017م)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين.
تمهيد
ولا يزال الكلام حول بعض العادات السائدة بين طبقاتٍ مختلفة في المجتمعات كافّةً؛ لعوامل وأسبابٍ شتّى، غير أنّهم ينسبونها إلى الدِّين الحنيف، وهو منها براءٌ، كبراءة الذئب من دم يوسف الصدِّيق(ع).
وهي عاداتٌ كثيرة. وبما أنّ أكثرها تأثيراً في المجتمع ما شاع بين المتديِّنين، بل بين علماء الدِّين أنفسهم، كان لزاماً علينا تسليط الضوء على بعض تلك العادات، التي لا يزال هؤلاء يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، فيُضْفُون من خلالها قداسةً على ذواتهم، ويتميَّزون بها عن غيرهم من المؤمنين، فيشكِّلون ـ ولو من حيث لا يشعرون ـ طبقةً اجتماعيّة خاصّة، لها عاداتُها وأزياؤها وحاجاتها الخاصّة، التي قد تفرض الكثيرَ منها تلك العادات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
25 مايو 2016
6٬176 مشاهدة
(السبت 21 / 5 / 2016م)
تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (4)
هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا. واستكمالاً لما ذكرناه سابقاً نتحدَّث عن:
هـ ـ اعتجار([1]) العمامة
هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
1 فبراير 2016
14٬161 مشاهدة
(بتاريخ: 15 / 9 / 2006م)
وقد نُشرَتْ هذه الدراسة في مجلة الاجتهاد والتجديد، العدد 55
تمهيد
نال الحديث النبويّ الشريف حظّاً وافراً من اهتمام المسلمين على اختلاف مذاهبهم منذ العصر الأوّل لظهور الرسالة الإسلاميّة وإلى يومنا هذا؛ وذلك لكونه حاكياً عن السنّة النبويّة الشريفة([1])، التي تمثّل بنظر المسلمين جميعاً المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلاميّ.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←
16 يناير 2016
3٬744 مشاهدة
(الأحد 10 / 1 / 2016م)
تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (3)
ولا يزال الكلام حول بعض العادات السائدة بين طبقاتٍ مختلفة في المجتمعات كافّةً؛ لعوامل وأسبابٍ شتّى، غير أنّهم ينسبونها إلى الدِّين الحنيف، وهو منها براءٌ، كبراءة الذئب من دم يوسف الصدِّيق(ع).
وهي عاداتٌ كثيرة. وبما أنّ أكثرها تأثيراً في المجتمع ما شاع بين المتديِّنين، بل بين علماء الدِّين أنفسهم، كان لزاماً علينا تسليط الضوء على بعض تلك العادات، التي لا يزال هؤلاء يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، فيُضْفُون من خلالها قداسةً على ذواتهم، ويتميَّزون بها عن غيرهم من المؤمنين، فيشكِّلون ـ ولو من حيث لا يشعرون ـ طبقةً اجتماعيّة خاصّة، لها عاداتُها وأزياؤها وحاجاتها الخاصّة، التي قد تفرض الكثيرَ منها تلك العادات.
أكمل قراءة بقية الموضوع ←