25 مايو 2016
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
6٬176 مشاهدة

قراءةٌ في العدد (40-41) من مجلة نصوص معاصرة

الغلاف الصغير

(السبت 21 / 5 / 2016م)

تمهيد: الدِّين ومقتضيات العصر الحديث (4)

هي عاداتٌ شائعة عند بعض الفئات الاجتماعيّة؛ لعوامل مختلفة، لكنَّهم ينسبونها إلى الدِّين والنبيّ(ص) وآله(عم)؛ لإضفاء هالةٍ من القداسة عليها، وتسري هذه القداسة إلى ذواتهم، فيكون لهم نصيبٌ كبير من الجاه والتميُّز في الدنيا. واستكمالاً لما ذكرناه سابقاً نتحدَّث عن:

هـ ـ اعتجار([1]) العمامة

هي عادةٌ عُرفَتْ بين علماء الدِّين، وهم يتمسَّكون بها، ويُصِرُّون عليها، ويعتبرونها من السنّة النبويّة الشريفة، ألا وهي اعتمار([2]) العمامة، سوداء كانت أو بيضاء، ولكلٍّ دلالتها.

يدخل الطالب إلى الحوزة (المعاهد الدينيّة الشيعيّة)، وما أن يمضي 5 أو 6 سنوات من دراسته حتّى يبادر من تلقاء نفسه، أو تعلو أصوات المحيطين به تحثُّه على لبس العمامة، السوداء إنْ كان نسبه ينتهي إلى أئمّة أهل البيت(عم) (الحسني أو الحسيني أو الموسوي)، ويُطلقون على صاحبها لقب (السيِّد)، والبيضاء إنْ لم يكن كذلك، ويطلقون على صاحبها لقب (الشيخ).

وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الفقهاء لا يَرَوْن (السيادة) من نصيب مَنْ ينتسب إلى النبيّ(ص) حَصْراً، بل إنّهم تجاوزوا ذلك إلى اعتبار كلّ مَنْ ينتسب إلى «هاشم»([3])، وهو الجدّ الأكبر للنبيّ الأكرم(ص)([4])، سيِّداً، وعليه فبنو هاشم([5]) وبنو عبد المطَّلب([6]) كلُّهم من السادة الأشراف، كأولاد أبي طالب([7])، والعبّاس، والحارث، وأبي لهب. دون أولاد عبد مناف، وهم إخوة هاشم، وأولادهم، بني المطَّلب، وبني نوفل، وبني عبد شمس، ومنهم: أُمَيَّة بن عبد شمس رأس البيت الأُمَويّ.

وفي مَحْفِل ارتداء الزِّيّ الخاصّ بطلبة العلوم الدينيّة، وأثناء تهنئتهم لمَنْ اعتمر العمامة، يقولون للمعمَّم الجديد: «مباركٌ لك لباس العِلْم والتَّقْوى». وكأنَّه أصبح بمجرَّد اعتماره للعمامة، ولبسه للصَّاية أو الجُبَّة والكِساء، أكثر عِلْماً وتَقْوى.

وهكذا يَخالُ نفسه متمايزاً عن الآخرين، وكأنَّ الآخرين أقلُّ منه عِلْماً أو تَقْوى، عِلْماً أنّ معيار التفاضل في القرآن الكريم لم يكن بلباسٍ أو شكل أو نَسَب، وإنَّما هو العِلْم والعَمَل، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ (فاطر: 28)، وقال أيضاً: ﴿فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً﴾ (النساء: 95)، وقال أيضاً: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13).

إنّه لمن الخطأ الفادح أن يُعتَبَر هذا اللباس داعياً إضافيّاً للعِلْم والتَّقْوى، أو علامةً خاصّة على علمٍ زائد أو عدالةٍ راسخة. ولكنَّ هذا ما يتوهَّمه بعضُ رجال الدِّين، ويقع فيه بعض الكبار منهم، ومن هنا يرَوْن أنّ العالم ينصرف إلى العالم بالدِّين، دون غيره، ولو كانوا من العلماء ذوي الاختصاص في ما يحتاج إليه الناس في أمور معاشهم، ولا يستغنون عنه، كالطبّ والهندسة و…([8]).

ومن هنا أيضاً فإنّ بعض المراجع لا يُعْطون العلماء غير المعمَّمين أيَّ هديّةٍ شهريّة، ويقتصرون على هديّةٍ سنويّة، بينما يعطون هديّةً شهريّة للمعمَّم، ولو لم يصدق عليه بعدُ أنّه من العلماء، الذين أفنَوْا عمرهم في الدراسة والتدريس.

ومن هنا أيضاً يفرِّق الكثير من المراجع بين المعمَّم وغيره في الراتب الشهريّ المخصَّص لطلاّب العلوم الدينيّة، فحتّى لو كانا في مرحلةٍ دراسيّة واحدة، وحتّى لو كان غير المعمَّم أكفأ علميّاً ووظيفيّاً (تبليغيّاً) من المعمَّم، فإنّ العمامة جابرةٌ لكلِّ نقصٍ، وتُعطى لصاحبها الرواتب كاملةً غير منقوصةٍ.

اللباس بين الوظيفيّة والطَّبَقيّة

اعتاد أهلُ كلّ اختصاصٍ عِلْميّ أن يكون لهم زِيٌّ خاصّ يخدم مهنتهم ووظيفتهم، فالطبيب/ة والممرِّض/ة يلبس ثوبه الأبيض النظيف والمُعَقَّم ـ كما هو المفروض ـ في عيادته أو المستشفى؛ حَذَراً من أن تكون ثيابه الشخصيّة حاملةً لبعض الجراثيم، فتنتقل إلى المريض، وتؤثِّر سَلْباً على صَحَّته، وتوجب الضَّرَر له.

وهكذا يلبس المهندس/ة قُبَّعة بلاستيكية على رأسه تحميه من الشَّمس، ومن المُتساقِطات في وَرَشات البناء (كالحجارة والأخشاب و…).

وهكذا سائر أصحاب المِهَن والوظائف والاختصاصات العلميّة.

إذن إنّ لهذه الألبسة وظيفةٌ عمليّة، ولذا يبادر هؤلاء العلماء إلى خلعها فور انتهاء وظيفتهم، ويتماهَوْن مع أفراد المجتمع من حولهم، فلا تكاد تميِّز الواحد منهم إلاّ بمعرفةٍ سابقة، أو صعوبةٍ بالغة.

وأمّا علماء الدِّين فإنّهم يتمايزون بلباسٍ مخصوص، مكوَّنٍ من: العمامة؛ والقميص والبنطال، أو القميص الطويل (الدشداشة)، والصَّدْريّة، والصاية، أو الجبّة؛ وفوق ذلك كلِّه يكون الكِساء (رداء الأكتاف)، دون أن يكون لهذا اللباس أيُّ وظيفةٍ عمليّة في حياتهم، سوى الدَّلالة عليهم، وتشخيصهم بين الناس.

الصاية والجبة والكساء

وقد يكون هذا، أي التشخيص، كافياً لتسويغ ارتداء هذا اللِّباس ـ مع الإشارة إلى أنّ بعض رجال الدِّين يكتفون ببعضها، وفي بعض الأعراف أنّه لا بُدَّ من لبسها جميعاً ـ، ولكنَّ ذلك صحيحٌ إذا لم يكن غيرُه يقوم مقامه، ممّا هو أَخَفُّ مَؤْنةً وأقلُّ تمييزاً (كياقةٍ أو إشارةٍ خاصّة، أو لونٍ خاصّ)، ولا يلتفت إليها إلاّ مَنْ يبحث عنها، فتتحقَّق الفائدة، وهي تشخيص العلماء بالدِّين؛ للرجوع إليهم في مسائل العقيدة وأحكام الشريعة، دون أن يكون لهذا التمايُز أيُّ تأثيرٍ سلبيّ على الناس، كالذي نشاهده اليوم، حيث يتقدَّم رجال الدِّين على غيرهم في أماكن جلوسهم، وفي معاملاتهم، و…

العمامة سُنَّةٌ نبويّة!

لن أخوض في تعداد السَّلْبيّات الخاصّة لهذا اللباس (لباس رجال الدِّين)، وأَدَع ذلك إلى مجالٍ آخر. وإنّما أقول: يعتقد البعض أنّ لبس العمامة من السُّنَّة النبويّة، وأنّ هذا هو فعل النبيّ(ص) الذي ينبغي أن نقتدي به فيه، ولا أقلّ من أن يقتدي به علماء الدِّين، الذين هم وَرَثة الأنبياء([9])، وأمناء الرُّسُل([10]).

وقد تقدَّم الكلام في أنّ السُّنَّة النبويّة الفعليّة هي كلُّ عملٍ يأتي به النبيّ(ص) كشريعةٍ دينيّة إلهيّة، ويقصد بإتيانه هذا أن يقتدي به المسلمون كافّةً، وفي مدى الزَّمَن. وليس كلُّ ما يقوم به النبيّ(ص) هو سنّةٌ نبويّة شريفة، وينبغي الحفاظ عليه كما هو، دون أيّ تغيير.

وممّا يدلّ على أنّ العمامة ليست من السُّنَّة النبويّة في شيءٍ:

الدليل الأوّل: اختلاف أشكال العمائم من عصرٍ لآخر، فحتّى العمائم العربيّة اختلفَتْ وتنوَّعَتْ، وفي ما يُقال: إنّها عمامة النبيّ(ص) شاهدٌ ودليل على أنّ العمامة التي كان يعتمرها(ص) ليست هي نفسها العمامة التي يعتمرها رجال الدين الشيعة.

عمامة النبي

كما أنّ الاختلاف واضحٌ بين عمائم بعض رجال الدين الشيعة أنفسهم.

الشيخ الهمداني

ويتجلّى هذا الاختلاف بوضوحٍ أكثر في عمائم رجال الدين السُّنَّة.

عمائم السنة

كلُّ هذا يدعونا إلى عدم اعتبارها سُنَّةً، ولا سيَّما أنّ النبيّ كان يلبس المُلَوَّن من العمائم، السوداء والحمراء والبيضاء والصفراء([11]).

وحتّى اليوم لا زال بعض رجال الدِّين يعتمرون الكوفية، ويَرَوْن أنّها مصداقٌ للعمامة النبويّة، ويتَّخذونها بيضاء وحمراء؛ للتأسّي به(ص).

العريفي وأصحابه

وقد حدَّثني أحد زملائي من أهل المدينة المنوَّرة أنّهم لا زالوا يُطلقون على الكوفيّة اسم العمامة، ولعلَّ ذلك متوارَثٌ بينهم، ويعود إلى عصر النبيّ(ص).

وعلى أيّ حالٍ فإنّ في ما ذكرناه شاهدٌ ودليل على أنّ العمامة المعروفة اليوم بين رجال الدين، الشيعة والسُّنّة على السّواء، ليست من السُّنَّة النبويّة في شيءٍ.

الدليل الثاني: إنّ النبيّ(ص) قد لبس لباس قومه، ولم يختلف عنهم في ذلك، حتّى كان الداخلُ إلى المجلس يدخل، فينظر، فلا يعرف النبيّ(ص)، فيضطر للسؤال: أيُّكم محمد؟([12]).

لقد كانوا قوماً ـ ولا يزالون ـ يعيشون في الصحراء، وتحت أشعّة الشمس الملتهبة، وغطاء الرأس يناسبهم، ويحميهم، وهو ضروريٌّ لصحّتهم، ولهذا فإنّ كلَّ الناس عندما تذهب إلى الحَجّ أو العمرة، إلى تلك البقاع المقدَّسة، فإنّها تعتمر القُبَّعات البيض على أنواعها، ولكنْ عندما يعودون إلى بلدانهم، حيث الطقس المعتدل والهواء العليل، فإنّهم يخلعون ذلك كلَّه. فما بال علماء الدِّين يُصِرُّون على لبس كلِّ ذلك اللباس التقليدي والتراثي في كلِّ مكانٍ، حتّى في البلاد الغائمة والباردة جدّاً؟!

الدليل الثالث: ليس من السُّنَّة أن يتمايز الإنسان عن قومه وأقرانه، وأهل بلده وزمانه، فقد جاء في الحديث: «خيرُ لباس كلّ زمانٍ لباس أهله»([13])، وها هو النبيُّ(ص) يلبس لباس قومه، حتَّى أنّه لم يتمايز عنهم، وذلك هو واقع السُّنَّة النبويّة الشريفة، وإلاّ فإنّ من السُّنَّة أن نركب على الجِمال والحمير؛ لأنّ النبيّ(ص) فعل ذلك، فهل يقبل هذا أحدٌ من علماء الدِّين الأفاضل؟!

مساوئ العمامة

وأمّا أنّ «العمائم تيجان العَرَب»([14]) فلو صحَّت روايةً فإنّ لها ظروفها الخاصّة في حَمْأة الصراع بين الفُرْس والرُّوم من جهةٍ والعَرَب من جهةٍ أخرى، فكأنّه(ص) يريد القول لهم: لا تتنازلوا عن تراثكم وتقاليدكم في مقابل لباس الآخرين وتقاليدهم، فلا تستبدلوا العمامة بقُبَّعةٍ أو ما شابه من ألبسة الفُرْس والرُّوم، ولكنْ إذا قرَّرْتُم أن لا حاجة إلى العمامة؛ لما لها من مساوئ اجتماعيّة، حيث تؤسِّس لتمايزٍ اجتماعيّ طبقيّ بغيض.

فلرجل الدِّين المعمَّم صَدْرُ المجالس والموائد.

ولا يُتقَدَّم عليه في إنجاز معاملةٍ أو طريق.

كما لا يُعْتَرَض عليه في حديثٍ.

ولا يُطالَب بالدليل والبُرْهان على قولٍ أو فعل.

إذا قرَّرْتُم أن لا حاجة إلى العمامة؛ لما تقدَّم، فلا ضرورة لها. هذا هو مفاد الحديث النبويّ، على فرض صدوره منه(ص).

وما أجمل ما قيل في هذا المعنى: «ويقال: العمائم تيجان العَرَب، يعني أن العمائم للعَرَب بمنزلة التِّيجان للملوك؛ لأنهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرأس أو بالقلانس، والعمائم فيهم قليلةٌ»([15])!. فهو إذن حديثٌ يحكي ظرفاً اجتماعيّاً، وعُرْفاً خاصّاً بتلك الأزمنة، حيث كانَتْ العمامة رمزاً للسِّيادة والشَّرَف والرِّياسة. وهذه الأعرافُ قد تتغيَّر.

وقال الشريف الرضيّ: «ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «الاحتباء حيطان العرب، والعمائم تيجان العرب». وهاتان استعارتان عجيبتان…، وأما قوله عليه الصلاة والسلام: «والعمائم تيجان العرب» فإنما أراد أن بهاء العَرَب يكون بعمائمها، كما يكون بهاء ملوك العَجَم بتيجانها، فإنّ العمائم تخصّ الهامة، وتتمِّم القامة، وتفخِّم الجلسة، وتوقِّر الجلمة، حتّى أن العرب لتقول على المتعارف بينها: ما سفه معتمٌّ قطّ»([16]).

هذا، وقد خصَّصَتْ مجلَّة «نصوص معاصرة» محور عددها المزدوج الأربعين والواحد والأربعين (40 ـ 41) للحديث عن «فلسفة العلوم الإسلامية / القسم الثاني»، وذلك في تسعٍ من المقالات العلميّة القيِّمة.

وتتلوها دراساتٌ تاريخيّة، وأخلاقيّة، وحديثيّة، وكلاميّة، متنوِّعة.

ثمّ كانت قراءةٌ في كتاب «أخلاق المعرفة الدينية»، للدكتور أبو الفضل مسلمي.

وفي ختام هذا العدد المزدوج (40 ـ 41) من «مجلّة نصوص معاصرة» أُدرج فهرستٌ بأسماء مقالات الأعداد الإحدى والعشرين الأخيرة، في السنوات الخمس الثانية، 2011 ـ 2015م / 1431 ـ 1436هـ، وهو من إعداد وتنظيم: الشيخ محمد عبّاس دهيني.

كلمة التحرير

وهي بعنوان «التفكير النقديّ، محمد باقر الصدر أنموذجاً / الحلقة الثانية» (وهي محاضرةٌ ألقيت في المؤتمر الأوّل للسيد الشهيد الصدر، في مدينة قم الإيرانيّة، بدعوةٍ من مكتب الشهيد الصدر الثاني، بتاريخ 5 ـ 5 ـ 2013م، مع بعض التعديل والتصرُّف)، ويستكمل فيها رئيس التحرير الشيخ حيدر حبّ الله حديثه من خلال العناوين التالية: النوع الثالث: التفكير النقديّ أو بصيرة النقد؛ المستوى الأوّل: النقد السطحيّ؛ المستوى الثاني: النقد الموضعيّ؛ المستوى الثالث: النقد البنيويّ؛ مجالات التفكير النقديّ، من الآخر إلى الذات؛ أخلاقيّات النقد عند السيد الصدر؛ مخاطر النَّقْد وهواجسه؛ النوع الرابع: التفكير البدائليّ، أو عقليّة البحث عن حلٍّ؛ البدائليّة من رحم الرساليّة؛ كلمةٌ أخيرة.

ملف العدد: فلسفة العلوم الإسلاميّة / 2 /

1ـ في المقالة الأولى، وهي بعنوان «فلسفة علم الكلام/القسم الأوّل»، للشيخ محمد صفر جبرئيلي (أستاذٌ مساعد في معهد الثقافة والفكر الإسلامي، وباحثٌ متخصِّص في علم الكلام والمذاهب والفِرَق)(ترجمة: حسن علي مطر)، تطالعنا العناوين التالية: مدخلٌ؛ 1ـ وجه التسمية؛ 2ـ تعريف علم الكلام؛ 3ـ موضوع علم الكلام؛ ما هو منشأ الاختلاف؟؛ 4ـ غايات وأهداف علم الكلام؛ 5ـ وظائف ومسؤوليات الكلام والمتكلِّمين؛ 6ـ مناهج وأساليب علم الكلام؛ بعض المسائل؛ 7ـ ارتباط علم الكلام بالعلوم الأخرى؛ 7ـ 1ـ الكلام والمنطق؛ 7ـ 2ـ الكلام وعلم المعرفة؛ 7ـ 3ـ الكلام والفلسفة؛ 7ـ 4ـ علم الكلام والعلوم التجريبية؛ 7ـ 5ـ علم الكلام وأصول الفقه؛ المبادئ الكلامية لأصول الفقه؛ 7ـ 6ـ علم الفقه وعلم الكلام؛ 7ـ 7ـ علم التفسير وعلم الكلام؛ 8ـ مساحة علم الكلام؛ القضايا الدينية؛ 9ـ المذاهب والمدارس الكلامية؛ 1ـ أصحاب الحديث؛ 2ـ المعتزلة؛ وشائج الارتباط بين الشيعة والمعتزلة؛ 3ـ الأشاعرة؛ تطوّر المذهب الأشعري؛ 4ـ الشيعة الإمامية.

2ـ وفي المقالة الثانية، وهي بعنوان «فلسفة الفقه، قراءةٌ في الهويّة والبِنْية والتأثير»، للشيخ أبو القاسم علي دوست (أحد العلماء والأساتذة البارزين في الحوزة العلميّة في قم، وعضو جماعة المدرِّسين. له مؤلَّفاتٌ عديدة)(ترجمة: وسيم حيدر)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ ماهية فلسفة الفقه؛ نقد وتحليل هذه التعاريف؛ التحقيق والرأي المختار؛ ماهية «فلسفة الفقه» على أساس المقارنة؛ بيان كلمة «الفلسفة»؛ بيان كلمة «الفقه»؛ بيان ماهية «فلسفة الفقه» على أساس التأمّل في كلمات عنوان هذا العلم؛ بيان ماهية «فلسفة الفقه» على أساس الأسلوب الرابع (أسلوب العنوان المشير)؛ 2ـ مسائل فلسفة الفقه وهيكلتها؛ دراسةٌ وتحقيق؛ 3ـ موضوع فلسفة الفقه؛ 4ـ الغرض من فلسفة الفقه وفائدتها؛ دراسةٌ وتحقيق؛ 5ـ علاقة فلسفة الفقه بالفقه ومعرفة الفقه والكلام وأصول الفقه؛ دراسةٌ وتحقيق؛ 6ـ مختارنا في ماهية وموضوع ومسائل وهيكلة وغرض فلسفة الفقه؛ مقترحان؛ خلاصة المقال وبيان الرأي المختار.

3ـ وفي المقالة الثالثة، وهي بعنوان «ماهيّة فلسفة الفقه»، للشيخ جابر توحيدي أقدم (باحثٌ متخصِّص في الفلسفة المعاصرة، وخاصّة الفلسفة المضافة) والشيخ عبد الرحيم سليماني بهبهاني (باحثٌ متخصِّص في الفقه والأصول، وعضو الهيئة العلمية في معهد الثقافة والفكر الإسلامي في إيران)(ترجمة: وسيم حيدر)، يتناول الكاتبان بالبحث العناوين التالية: تمهيد؛ مناقشة تعاريف «فلسفة الفقه»؛ التعريف الأوّل؛ مناقشة التعريف الأوّل؛ التعريف الثاني؛ مناقشة التعريف الثاني؛ التعريف الثالث؛ مناقشة التعريف الثالث؛ التعريف الرابع؛ مناقشة التعريف الرابع؛ التعريف الخامس؛ مناقشة التعريف الخامس؛ التعريف السادس؛ مناقشة التعريف السادس؛ التعريف السابع؛ مناقشة التعريف السابع؛ التعريف الثامن؛ مناقشة التعريف الثامن؛ 8ـ نسبة فلسفة الفقه إلى العلوم الأخرى.

4ـ وفي المقالة الرابعة، وهي بعنوان «فلسفة الحقوق والقانون»، للدكتور محمود حكمت نيا (أستاذٌ جامعيّ في مجال القانون والحقوق، وعضو الهيئة العلميّة في معهد الثقافة والفكر الإسلامي)(ترجمة: حسن مطر)، نشهد العناوين التالية: مقدّمة؛ 1ـ تعريف فلسفة الحقوق؛ 2ـ أهمّية فلسفة الحقوق؛ 3ـ أهمّ مسائل فلسفة الحقوق؛ أـ قاعدة الحقوق؛ 1ـ النزعة العقلانية؛ 2ـ النزعة الإرادية؛ 3ـ مبنى الحقوق في الفكر الديني؛ ب ـ معرفة الحقوق؛ ج ـ مصادر الحقوق؛ د ـ أسلوب معرفة الحقوق؛ هـ ـ سائر المسائل؛ 4ـ مفاهيم الحقوق الأساسية؛ الاستنتاج.

5ـ وفي المقالة الخامسة، وهي بعنوان «فلسفة العرفان، قراءةٌ تحليلية»، للدكتور هادي وكيلي (أستاذٌ مساعد، وعضو الهيئة العلمية في مركز دراسات العلوم الإنسانية، وعضو لجنة العرفان الإسلامي في إيران. متخصِّصٌ في العرفان والتصوُّف. له دراساتٌ عديدة)(ترجمة: حسن مطر)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: تمهيد؛ 1ـ التجربة العرفانية؛ أـ المفهوم الواسع للتجربة العرفانية؛ ب ـ المفهوم المحدود للتجربة العرفانية؛ 2ـ مقولات التجارب العرفانية؛ أـ الآفاقي والأنفسي؛ ب ـ الإلهي وغير الإلهي؛ 1ـ الاتّحاد مع الله؛ 2ـ العينية مع الله؛ ج ـ العرفان السلوكي والعرفان الجذبي؛ د ـ العرفان الصامت والعرفان الناطق؛ 3ـ أوصاف التجربة العرفانية؛ أـ استحالة التفسير؛ ب ـ المفارقة؛ 4ـ الاستمرارية؛ 5ـ معرفة التجربة العرفانية؛ أـ اتّجاه السلوك الثنائي؛ ب ـ برهان الإدراك الحسّي؛ ج ـ النقد المعرفي: إمكان مقاربة التجربة الحسّية؛ 1ـ فقدان إمكانية التقييم؛ 2ـ فقدان الظرف المكاني ـ الزمني لله؛ د ـ تقييم البراهين غير القياسية؛ هـ ـ برهان الإدراك الحسّي بوصفه أمراً تابعاً للاتّجاه الثنائي؛ 6ـ العرفان، التجربة الدينية والجنسية.

6ـ وفي المقالة السادسة، وهي بعنوان «فلسفة الأخلاق، تعريفها وموضوعها وعلاقتها بالعلوم الأخرى»، للدكتور الشيخ حسن معلّمي (باحثٌ معروف. له كتاباتٌ متعدِّدة في الفلسفة الغربية وعلم الكلام الجديد)(ترجمة: حسن مطر)، تطالعنا العناوين التالية: تمهيد؛ أـ النظريات في بحث الوجوب والحظر؛ ب ـ النظريات المطروحة في قسم الحُسْن والقبح؛ ج ـ النظريات في حقل العقل العملي والعقل النظري؛ د ـ عمومية القواعد الأخلاقية؛ هـ ـ العلاقة بين الوجوب والكينونة؛ و ـ النظام الأخلاقي في الإسلام؛ ز ـ قيمة الأخلاق؛ ضرورة وهدف فلسفة الأخلاق الإسلامية؛ الآراء المختلفة في فلسفة الأخلاق الإسلامية (التضاد أو التعاضد)؛ فلسفة الأخلاق بوصفها علماً في الثقافة الإسلامية؛ علاقة الفلسفة الأخلاقية بسائر العلوم الأخرى؛ نقد المدارس المختلفة في فلسفة الأخلاق الغربية؛ ضرورات فلسفة الأخلاق الإسلامية.

7ـ وفي المقالة السابعة، وهي بعنوان «فلسفة الاقتصاد الإسلامي، القواعد الفلسفية والبنيويّة»، للدكتور السيد حسين مير معزّي (أستاذٌ مساعد في الجامعة، وفي الحوزة العلمية. متخصِّصٌ وحائز على شهادات جامعيّة في الاقتصاد الإسلامي. عضو الهيئة العلمية لمؤسسة الثقافة والفكر الإسلامي، ورئيس قسم الاقتصاد فيها)(ترجمة: وسيم حيدر)، يتناول الكاتب العناوين التالية: مقدّمة؛ التوحيد؛ أـ علاقة الله بعالم الطبيعة؛ 1ـ علاقة الخالقية؛ 2ـ العلاقة الربوبية؛ 3ـ علاقة المالكية؛ 4ـ علاقة الحفظ؛ 5ـ علاقة الإحاطة؛ 6ـ علاقة القيّومية؛ ب ـ علاقة الله بالإنسان؛ 1ـ علاقة الهداية؛ 2ـ علاقة الرزّاقية؛ الاختلاف بين الإسلام والليبرالية في التوحيد؛ معرفة الكون؛ أـ الهدفية؛ ب ـ المسار إلى الله سبحانه؛ ج ـ إيجاد الخلق من أجل الإنسان؛ د ـ التمتُّع بخزائن الغيب؛ أـ النصر الإلهي؛ ب ـ الجهاد في سبيل الله؛ ج ـ المختبر؛ د ـ التمتُّع بنظام العلّية المتقن؛ ماهيّة الإنسان؛ أـ الهدف من خلق الإنسان؛ ب ـ الإنسان كائنٌ ذو بُعْدين؛ ج ـ القيم الأخلاقية؛ د ـ ملك الله وخلافة الإنسان؛ علم الاجتماع في الرؤية الإسلامية؛ أـ الفرد والمجتمع من وجهة نظر القرآن؛ ب ـ السنن الإلهية الحاكمة على المجتمعات الإنسانية؛ 1ـ سنّة السعادة والشقاء في المجتمعات؛ 2ـ تأثير التقوى في نزول النِّعَم والبركات الإلهية؛ 3ـ ارتباط الشكر بكثرة النعم؛ 4ـ ارتباط العدل بزيادة البركات؛ الخاتمة.

8ـ وفي المقالة الثامنة، وهي بعنوان «مدخلٌ إلى فلسفة الفنّ، من وجهة نظر الفلاسفة المسلمين»، للأستاذ حسين هاشم نجاد (باحثٌ في الفكر الإسلامي)(ترجمة: وسيم حيدر)، نشهد العناوين التالية: فلسفة الفنّ؛ جذور مفردة الفنّ؛ ماهية الفنّ؛ تعريف الفنّ من وجهة نظر الفلاسفة المسلمين؛ فلسفة الفنّ عند الفلاسفة المسلمين؛ مفردة الفنّ والصناعة، بدلاً من كلمة «هنر» الفارسية؛ تعريف الجمال من قبل الفلاسفة المسلمين؛ منشأ الجمال من وجهة نظر الفلاسفة المسلمين؛ العلاقة بين اللذّة والجمال من وجهة نظر فلاسفة الإسلام؛ دور المحاكاة في الفنّ من وجهة نظر فلاسفة الإسلام؛ تعريف المحاكاة من وجهة نظر فلاسفة الإسلام؛ أقسام المحاكاة؛ المحاكاة في الشعر؛ المحاكاة في سائر الفنون؛ المعنى المتعالي للمحاكاة عند الحكماء في الإسلام؛ الرأي الأوّل؛ الرأي الثاني؛ دور الخيال في الفنّ من وجهة نظر الحكماء المسلمين؛ الفهم المتعالي للخيال والتخيُّل؛ الفلسفة المتعالية للفنّ من وجهة نظر صدر المتألِّهين؛ كلمة الختام.

9ـ والمقالة التاسعة هي بعنوان «وقفةٌ على مقترح «فلسفة الفقه»»، للسيد محسن الموسوي الجرجاني (باحثٌ وأستاذ البحث الخارج (الدراسات العليا) في الحوزة العلمية في مدينة قم)(ترجمة: حسن علي مطر الهاشمي).

دراسات

1ـ الدراسة الأولى هي بعنوان «لا دخل للدين في الانحطاط التاريخي للمسلمين»، للدكتور عبد الكريم سروش (مفكِّرٌ ديني بارز، ومعروف بطروحاته الفلسفية والدينية)(ترجمة: حسن علي مطر).

2ـ وفي الدراسة الثانية، وهي بعنوان «الشاهد المثالي والمشهد الأخلاقي»، للدكتور أبو القاسم فنائي (أحد الباحثين البارزين في مجال الدين وفلسفة الأخلاق، ومن المساهمين في إطلاق عجلة علم الكلام الجديد وفلسفة الدين)(ترجمة: حسن مطر)، نشهد العناوين التالية: مدخلٌ؛ الحاجة إلى الشاهد المثالي والمشهد الأخلاقي؛ خصائص الشاهد المثالي؛ قائمة الوضعية الراهنة؛ قائمة الوضعية الأصليّة أو المثالية؛ خصائص المشهد الأخلاقي؛ أـ الأخلاق الواقعية؛ ب ـ الأخلاق الدائرة مدار الفضيلة؛ ج ـ الأخلاق القائمة على «قابلية التعميم»؛ د ـ الأخلاف النفعية؛ هـ ـ الأخلاق القائمة على تجنُّب الخطأ؛ كلمةٌ أخيرة.

3ـ وفي الدراسة الثالثة، وهي بعنوان «التبادل الحضاري بين الهخامنشيين والفينيقيين، دراسةٌ مقارنة بين المنهجيتين التقليدية والحديثة»، للدكتور السيد صادق حقيقت (أستاذٌ مشرف في جامعة المفيد في إيران)، يتناول الكاتب بالبحث العناوين التالية: مقدّمة؛ الحضارة الهخامنشية؛ الحضارة الفينيقية؛ المنهجية التقليدية في التبادل الحضاري بين الهخامنشيين والفينيقيين؛ التبادل الحضاري بين الهخامنشيين والفينيقيين: منهجيّة غادامر؛ الخاتمة.

4ـ والدراسة الرابعة هي بعنوان «علم الأئمة(عم) في أصول الكافي، نموذجٌ لكيفية المواءمة بين «الحديث» و«الكلام»»، للشيخ جويا جهانبخش (باحثٌ متخصِّص في مجال الكلام والحديث. له عدّة دراسات تحقيقية وتراثيّة قيِّمة)(ترجمة: حسن علي مطر).

5ـ وفي الدراسة الخامسة، وهي بعنوان «كتاب أسرار أخنوخ»، للدكتور الشيخ حسين توفيقي (أستاذٌ جامعيّ متخصِّص في الأديان المقارنة)(ترجمة: حسن علي حسن)، تطالعنا العناوين التالية: مَنْ هو أخنوخ؟؛ اعتبار أسرار أخنوخ؛ تنويهٌ؛ الفصل الأول إلى الفصل الثامن والستّون.

قراءات

وأخيراً كانت قراءةٌ بعنوان «أخلاق المعرفة الدينية، قراءةٌ في كتاب»، للدكتور أبو الفضل مسلمي (كاتبٌ في مجال الفكر الفلسفي الاجتماعي)(ترجمة: حسن هاشم)، يستعرض الكاتب العناوين التالية: تنويهٌ؛ الفصل الأول: استبدال الفقه بالأخلاق؛ الفصل الثاني: الفقه وتحدّيات العصر الحديث؛ الفصل الثالث: العقلانية التقليدية والعقلانية الحديثة؛ الفصل الرابع: العقلانية الفقهية والعقلانية العرفية؛ الفصل الخامس: القبض والبسط النظري للفقه؛ الفصل السادس: بسط التجربة الفقهية النبوية؛ الفصل السابع: الترجمة الثقافية للنصوص الدينية.

ملحق: فهرست مقالات الأعداد 21 ـ 41

وفي ختام هذا العدد المزدوج (40 ـ 41) من «مجلّة نصوص معاصرة» أُدرج فهرستٌ بأسماء مقالات الأعداد الإحدى والعشرين الأخيرة، في السنوات الخمس الثانية، 2011 ـ 2015م / 1431 ـ 1436هـ، وهو من إعداد وتنظيم: الشيخ محمد عبّاس دهيني. وقد جرى فيه عرض المقالات وفق ترتيب موضوعيّ زمنيّ تحت العناوين التالية: كلمة التحرير؛ دراسات قرآنية وحديثية؛ فكر وثقافة؛ دراسات في اللغة والأدب؛ فلسفة وكلام؛ دراسات نفسيّة واجتماعيّة؛ المرأة؛ فكر سياسيّ؛ أخلاق وعرفان؛ رجال وتراجم وبيبليوغرافيا؛ دراسات في الفقه وأصوله؛ قراءات في الكتب والإصدارات؛ التقريب بين المذاهب؛ قضايا الاقتصاد والتنمية؛ عاشوراء والشعائر الحسينية؛ دراسات تاريخيّة؛ السيد محمد باقر الصدر؛ الحوزة؛ الدين والحداثة؛ الدين والخرافة؛ الفلسفات المضافة؛ فهارس.

هذه هي

يُشار إلى أنّ «مجلّة نصوص معاصرة» يرأس تحريرها الشيخ حيدر حبّ الله، ومدير تحريرها الشيخ محمد عباس دهيني. وتتكوَّن الهيئة الاستشاريّة فيها من السادة: زكي الميلاد (من السعوديّة)، عبد الجبار الرفاعيّ (من العراق)، كامل الهاشميّ (من البحرين)، محمد حسن الأمين (من لبنان)، محمد خيري قيرباش أوغلو (من تركيا)، محمّد سليم العوّا (من مصر)، محمد علي آذرشب (من إيران). وهي من تنضيد وإخراج مركز (papyrus).

وتوزَّع «مجلّة نصوص معاصرة» في عدّة بلدان، على الشكل التالي:

1ـ لبنان: شركة الناشرون لتوزيع الصحف والمطبوعات، بيروت، المشرّفية، مقابل وزارة العمل، سنتر فضل الله، ط4، هاتف: 277007 / 277088(9611+)، ص. ب: 25/184.

2ـ مملكة البحرين: شركة دار الوسط للنشر والتوزيع، هاتف: 17596969(973+).

3ـ جمهورية مصر العربية: مؤسَّسة الأهرام، القاهرة، شارع الجلاء، هاتف: 2665394.

4ـ الإمارات العربية المتحدة: دار الحكمة، دُبَي، هاتف: 2665394.

5ـ المغرب: الشركة العربيّة الإفريقيّة للتوزيع والنشر والصحافة (سپريس)، الدار البيضاء، 70 زنقة سجلماسة.

6ـ العراق: أـ دار الكتاب العربي، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 07901419375(964+)؛ ب ـ مكتبة العين، بغداد، شارع المتنبي، هاتف: 7700728816(964+)؛ ج ـ مكتبة القائم، الكاظمية، باب المراد، خلف عمارة النواب. د ـ دار الغدير، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7801752581(964+). هـ ـ مؤسسة العطّار الثقافية، النجف، سوق الحويش، هاتف: 7501608589(964+). و ـ دار الكتب للطباعة والنشر، كربلاء، شارع قبلة الإمام الحسين(ع)، الفرع المقابل لمرقد ابن فهد الحلي، هاتف: 7811110341(964+).

7ـ سوريا: مكتبة دار الحسنين، دمشق، السيدة زينب، الشارع العام، هاتف: 932870435(963+).

8ـ إيران: أـ مكتبة پارسا، قم، خيابان إرم، سوق القدس، الطابق الأرضي، ت: 7832186(98251+)؛ ب ـ مكتبة الهاشمي، قم، كُذَرْخان، هاتف: 7743543(98251+)؛ ج ـ دفتر تبليغات «بوستان كتاب»، قم چهار راه شهدا، هاتف: 7742155(98251+).

9ـ تونس: دار الزهراء للتوزيع والنشر: تونس العاصمة، هاتف: 0021698343821.

10ـ بريطانيا وأوروپا، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع:

United Kingdom London NW1 1HJ. Chalton Street 88. Tel: (+4420) 73834037

كما أنّها متوفِّرةٌ على شبكة الإنترنت في الموقعين التاليين:

1ـ مكتبة النيل والفرات: http://www.neelwafurat.com

2ـ المكتبة الإلكترونية العربية على الإنترنت: http://www.arabicebook.com

وتتلقّى المجلّة مراسلات القرّاء الأعزّاء على عنوان البريد: لبنان ـ بيروت ـ ص. ب: 327 / 25

وعلى عنوان البريد الإلكترونيّ: info@nosos.net

وأخيراً تدعوكم المجلّة لزيارة موقعها الخاصّ: www.nosos.net؛ للاطّلاع على جملة من المقالات الفكريّة والثقافيّة المهمّة.

**********

الهوامش

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) قال الخليل في كتاب العين 1: 222: الاعتجار: لفّ العمامة على الرأس، من غير إدارة تحت الحَنَك. وقال الجوهري في الصِّحاح 2: 737: الاعتجار لفُّ العمامة على الرأس. وقال ابن منظور في لسان العرب 4: 544: وفي بعض العبارات: الاعتجار لفّ العمامة، دون التلحّي. ورُوي عن النبيّ(ص) أنّه دخل مكّة يوم الفتح معتجراً بعمامةٍ سوداء، المعنى أنه لفّها على رأسه، ولم يَتَلَحَّ بها.

([2]) قال الجوهري في الصِّحاح 2: 757: واعتمر أي تعمَّم بالعمامة.

([3]) واسمه عمرو، وإنما سمي هاشماً لهشمه الثَّريد مع اللحم لقومه في سِنِيّ المَحْل.

ولهاشم إخوةٌ ثلاثة مشاهير وهم: عبد شمس، والمطَّلب (من أمٍّ واحدة)، ونوفل (من أمٍّ أخرى). وله أخٌ خامس ليس بمشهور، وهو أبو عمرو، واسمه عبد، وأصل اسمه عبد قصيّ. فقال الناس عبد بن قصي درج ولا عقب له.

وحكى ابنُ جرير أنّ هاشماً كان توأم أخيه عبد شمس، وأنّه خرج ورجله ملتصقةٌ برأس عبد شمس، فما تخلَّصَتْ حتّى سال بينهما دمٌ فقال الناس: بذلك يكون بين أولادهما حروبٌ، فكانت وقعة بني العبّاس مع بني أميّة بن عبد شمس سنة 133هـ.

([4]) فإنّ النبيّ(ص) هو محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف….

([5]) ولهاشم أولادٌ عدّة، غير عبد المطَّلب، وهم: أسدٌ، وفضلة، وأبو صيفي.

([6]) ولعبد المطَّلب ـ واسمه شَيْبة ـ أولادٌ عدّة، وهم: الحارث، والزُّبَيْر، وحمزة، وضرار، وأبو طالب ـ واسمه عبد مناف ـ، وأبو لهب ـ واسمه عبد العزّى ـ، والمقوم ـ واسمه عبد الكعبة ـ، وقيل: هما ـ أي المقوم وعبد الكعبة ـ اثنان، وحجل ـ واسمه المغيرة ـ والغيداق ـ وهو كبير الجود، واسمه نوفل ـ، ويقال: إنه حجل، والعبّاس، وعبد الله ـ وهو أبو النبيّ الأكرم محمد(ص) ـ.

([7]) ومن أولاد أبي طالب: عليّ، وجعفر، وعقيل.

([8]) راجع: اليزدي، العروة الوثقى 6: 332: مسألة 18: لو وقف على العلماء انصرف إلى علماء الشريعة، فلا يشمل مَنْ يكون من غيرهم، كعلماء الطبّ أو الحكمة أو الرياضي أو الجَفْر أو الرمل أو غير ذلك. ولو وقف على الطلاب انصرف إلى مَنْ كان مشتغلاً بعلم الفقه أو مقدّماته.

الخميني، تحرير الوسيلة 2: 73 ـ 74: مسألة 53: لو وقف على العلماء انصرف إلى علماء الشريعة، فلا يشمل غيرهم، كعلماء الطبّ والنجوم والحكمة.

الخوئي، منهاج الصالحين 2: 243: مسألة 1165: إذا وقف على العلماء فالظاهر منه علماء الشريعة، فلا يشمل علماء الطبّ والنجوم والهندسة والجغرافيا ونحوهم. وكذا محمد الروحاني، منهاج الصالحين 2: 274، مسألة 1120؛ ومحمد صادق الروحاني، منهاج الصالحين 2: 265، مسألة 1165؛ والفيّاض، منهاج الصالحين 2: 458، مسألة 1380؛ ووحيد الخراساني، منهاج الصالحين 2: 276، مسألة 1165.

الكلبايكاني، هداية العباد 2: 150: مسألة 504: إذا وقف على العلماء انصرف إلى علماء الشريعة، فلا يشمل غيرهم، كعلماء الطبّ والنجوم والحكمة، إنْ لم يكونوا عالمين بعلم الشريعة.

السيستاني، منهاج الصالحين 2: 409: مسألة 1543: إذا وقف على العلماء فالظاهر منه ـ بحَسَب الغالب ـ علماء الشريعة، فلا يشمل علماء الطبّ والنجوم والهندسة والجغرافيا ونحوهم.

الصافي الكلبايكاني، هداية العباد 2: 193: مسألة 53: لو وقف على العلماء انصرف إلى علماء الشريعة، فلا يشمل غيرهم، كعلماء الطبّ والنجوم والحكمة.

([9]) رى الكليني في الكافي 1: 34، عن محمّد بن الحسن وعليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد؛ ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، جميعاً، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القدّاح؛ وعليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن القدّاح، [جميعاً]، عن أبي عبد الله%، مرفوعاً: «مَنْ سلك طريقاً يطلب فيه عِلْماً سلك الله به طريقاً إلى الجنّة. وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وإنّه يستغفر لطالب العلم مَنْ في السماء ومَنْ في الأرض، حتّى الحوت في البحر. وفَضْلُ العالِم على العابِد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر. وإنّ العلماء وَرَثة الأنبياء. إنّ الأنبياء لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكنْ ورَّثوا العلم، فمَنْ أخذ منه أخذ بحظٍّ وافر».

ورواه محمّد بن يزيد القزويني في سنن ابن ماجة 1: 81، عن نصر بن عليّ الجهضمي، عن عبد الله بن داوود، عن عاصم بن رجاء ابن حياة، عن داوود بن جميل، عن كثير بن قيس، قال: كنتُ جالساً عند أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجلٌ، فقال: يا أبا الدرداء، أتيتك من المدينة، مدينة رسول الله$، لحديثٍ بلغني أنّك تحدِّث به عن النبيّ$، قال: فما جاء بك تجارةٌ؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا، قال: فإنّي سمعتُ رسول الله$ يقول: «مَنْ سلك طريقاً يلتمس فيه عِلْماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنّة. وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم. وإنّ طالب العلم يستغفر له مَنْ في السماء والأرض، حتّى الحيتان في الماء. وإنّ فضل العالِم على العابِد كفضل القمر على سائر الكواكب. إنّ العلماء ورثة الأنبياء. إنّ الأنبياء لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورَّثوا العلم، فمَنْ أخذه أخذ بحظٍّ وافر».

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1: 126: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله$: «العلماء خلفاء الأنبياء» ـ قلتُ: له في السنن: «العلماء ورثة الأنبياء» ـ. رواه البزّار، ورجاله مُوَثَّقون.

([10]) روى الكليني في الكافي 1: 46، عن عليّ، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله%، مرفوعاً: «الفقهاء أمناء الرُّسُل ما لم يدخلوا في الدنيا»، قيل: يا رسول الله، وما دخولُهم في الدنيا؟ قال: «اتِّباعُ السُّلْطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم».

وروى ابن الجوزي في الموضوعات 1: 262 ـ 263، عن زاهر بن طاهر، عن أبي بكر البيهقي، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله الحاكم، عن محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن الحجّاج بن عيسى، عن إبراهيم بن رستم، عن عمر أبي حفص العبدي، عن إسماعيل بن سميع، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله$: «العلماء أمناء الرُّسُل على العباد ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا في الدنيا، فإذا دخلوا في الدنيا وخالطوا السلطان فقد خانوا الرُّسُل واعتزلوهم». وقد رواه محمّد بن معاوية النيسابوري، عن محمّد بن يزيد، عن إسماعيل بن سميع. هذا حديثٌ لا يصحّ عن رسول الله$؛ فأما عمر العبدي فقال أحمد بن حنبل: حرقنا حديثه؛ وقال يحيى: ليس بشيءٍ؛ وقال النسائي: متروك. وأما إبراهيم بن رستم فقال ابن عدي: ليس بمعروف. وأما محمّد بن معاوية فقال أحمد: هو كذّابٌ.

([11]) روى مسلم في الصحيح 4: 111 ـ 112: حدَّثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد الثقفي: قال يحيى: أخبرنا؛ وقال قتيبة: حدَّثنا: معاوية بن عمّار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أنّ رسول الله(ص) دخل مكّة ـ وقال قتيبة: دخل يوم فتح مكّة ـ وعليه عمامةٌ سوداء بغير إحرامٍ. وفى رواية قتيبة قال: حدَّثنا أبو الزبير، عن جابر.

وروى مسلم أيضاً في الصحيح 4: 112: حدَّثنا عليّ بن حكيم الأودي: أخبرنا شريك، عن عمّار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبيّ(ص) دخل يوم فتح مكّة وعليه عمامةٌ سوداء.

وروى الطبرسي في مكارم الأخلاق: 119، معلَّقاً عن معاوية بن عمّار قال: سمعتُ أبا عبد الله(ع) وهو يقول: دخل رسول الله(ص) الحَرَم يوم دخل مكّة وعليه عمامةٌ سوداء، وعليه السلاح…، الحديث.

وروى المجلسي بحار الأنوار 16: 73: فلمّا كان تلك الليلة [ليلة زواجه من خديجة(عا)] أقبل النبيّ(ص) بين أعمامه، وعليه ثيابٌ من قباطي مصر، وعمامة حمراء…، الحديث.

وروى الكليني في الكافي 1: 488 ـ 489، عن عليّ بن إبراهيم، عن ياسر الخادم والريّان بن الصلت جميعاً قال: لمّا انقضى أمر المخلوع، واستوى الأمر للمأمون، كتب إلى الرضا(ع) يستقدمه إلى خراسان…. قال: فحدَّثني ياسر قال: فلمّا حضر العيد بعث المأمون إلى الرضا(ع) يسأله أن يركب، ويحضر العيد، ويصلّي ويخطب…، فقال: يا أمير المؤمنين، إنْ أعفيتني من ذلك فهو أحبُّ إليَّ؛ وإنْ لم تعفني خرجْتُ كما خرج رسول الله(ص) وأمير المؤمنين(ع)، فقال المأمون: اخْرُجْ كيف شئْتَ…، فلمّا طلعت الشمس قام(ع) فاغتسل، وتعمَّم بعمامةٍ بيضاء من قطن، ألقى طَرَفاً منها على صدره، وطَرَفاً بين كتفَيْه…، الحديث.

وروى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 18: 354: أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى بن الحسن قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة: أنبأنا أبو طاهر المخلص: أخبرنا أحمد بن سليمان: أخبرنا الزبير بن بكّار: حدَّثني عليّ بن صالح، عن عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن عبّاد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، أنه بلغه أن الملائكة نزلت يوم بدرٍ وهو [والصحيح: وهم] طيرٌ بيض، عليهم عمائم صُفْر، وكانت على الزبير يومئذٍ عمامةٌ صفراء من بين الناس، فقال النبيّ(ص): نزلت الملائكة اليوم على سيماء أبي عبد الله، وجاء النبيّ(ص) وعليه عمامةٌ صفراء.

وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين 4: 189: حدّثنا عليّ بن حمشاد العَدْل: حدَّثنا موسى بن هارون: حدَّثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب: حدَّثني أبي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه رضي الله عنه قال: رأيتُ رسول الله(ص) وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران: رداءٌ؛ وعمامة. ثمّ قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيح على شرط الشيخَيْن، ولم يخرِّجاه.

([12]) روى المجلسي في بحار الأنوار 41: 230؛ 91: 5، نقلاً عن قصص الأنبياء: الصدوق، عن الحسن بن محمد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن نصر بن مزاحم، عن قطرب بن عليف (وفي نسخةٍ: عطيف)، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: كنتُ ذات يوم عند النبيّ(ص) إذ أقبل أعرابيٌّ على ناقةٍ له، فسلَّم، ثمّ قال: أيُّكم محمد؟ فأُومئ إلى رسول الله(ص)، فقال: يا محمد، أخبرني عما في بطن ناقتي حتّى أعلم أن الذي جئْتَ به حقٌّ، وأؤمن بإلهك وأتبعك…، الحديث.

وروى ابن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب: 316، معلَّقاً عن الباقر(ع)، عن آبائه(عم)، عن حذيفة قال: بينا رسول الله(ص) على جبل أُحُدٍ في جماعةٍ من المهاجرين والأنصار…، فما قطع صلوات الله عليه وآله كلامه حتّى أقبل إلينا أعرابيّ يجرّ هراوةً له، فلمّا نظر إليه(ص) قال: قد جاءكم رجلٌ يكلِّمكم بكلامٍ غليظ تقشعرّ منه جلودكم، وإنّه يسألكم عن أمور، ألا إنّ لكلامه جفوة. فجاء الأعرابي فلم يُسَلِّم، فقال: أيُّكم محمد؟ قلنا: ما تريد؟ فقال(ص): مهلاً، فقال: يا محمد، قد كنْتُ أبغضك ولم أَرَك…، الحديث.

ورواه المجلسي في بحار الأنوار 43: 333 ـ 334، نقلاً عن العدد: حدَّث أبو يعقوب يوسف بن الجرّاح، عن رجاله، عن حذيفة بن اليمان قال: بينا رسول الله(ص) في جبلٍ، أظنّه حرى أو غيره، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ(ع) وجماعةٌ من المهاجرين والأنصار…، الحديث.

وروى أحمد بن حنبل في المسند 3: 168: حدَّثنا حجّاج: حدَّثنا ليث: حدَّثني سعيد بن أبي سعيد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك يقول: بينما نحن مع رسول الله(ص) جلوساً في المسجد دخل رجلٌ على جملٍ، فأناخه في المسجد، فعقله، ثمّ قال: أيُّكم محمد؟ ورسول الله(ص) متكئ بين ظهرانيهم، قال: فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتَّكئ، فقال الرجل: يا بن عبد المطَّلب، فقال له رسول الله(ص): قد أجبتُك…، الحديث.

ورواه البخاري في الصحيح 1: 23: حدَّثنا عبد الله بن يوسف: حدَّثنا الليث، عن سعيد هو المقبري، عن شريك بن عبد الله أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك يقول:…، الحديث.

وروى أحمد بن حنبل أيضاً في المسند 5: 63 ـ 64: حدَّثنا عفان [بن مسلم]: حدَّثنا حمّاد بن سلمة: حدَّثنا يونس [بن عبيدة]: حدَّثنا عبيدة الهجيمي، عن أبي تميمة الهجيمي قال: أتيتُ رسول الله(ص) وهو مُحْتَبٍ بشملة له، وقد وقع هدبها على قدمَيْه، فقلتُ: أيُّكم محمد أو رسول الله؟ فأومأ بيده إلى نفسه…، الحديث.

وروى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 3: 387: حدَّثني ابن إبراهيم النسفي بلفظه: حدَّثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن موسى القافلاني بتكريت: نبّأنا محمد بن الفرخان بن روزبه الدوري: حدَّثنا زيد بن محمد الطحّان الكوفي: حدَّثنا زيد بن أخرم الطائي: حدَّثنا زيد بن الحباب العكلي: حدَّثنا العكلي: حدَّثنا زيد بن محمد بن ثوبان: حدَّثنا زيد بن ثور بن يزيد ـ وفي حديث هناد: حدَّثنا زيد بن الحباب العكلي: حدَّثنا زيد بن ثور بن يزيد: حدَّثني زيد بن محمد بن ثوبان ـ: حدَّثنا زيد بن أسامة بن زيد، عن جدِّه زيد بن حارثة، عن زيد بن أرقم قال: أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم أعرابيٌّ وهو شادٌّ عليه ردنه ـ أو قال: عباءه ـ، فقال: أيُّكم محمد؟ فقالوا: صاحب الوجه الأزهر…، الحديث.

وروى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 3: 517: أخبرنا أبو محمد بن طاووس: أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، قالا: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله السمسار: أنبأنا حمزة بن محمد الدهقان: أخبرنا محمد بن عيسى بن حِبّان المدائني: أخبرنا محمد بن الصباح: أنبأنا عليّ بن الحسين الكوفي، عن إبراهيم بن اليسع، عن أبي العبّاس الضرير، عن الخليل بن مرّة، عن يحيى، عن زاذان، عن سلمان قال: حضرتُ النبيَّ(ص) ذات يومٍ، فإذا أعرابيٌّ جاء في راحل بدوي قد وقف علينا، فسلَّم، فرَدَدْنا عليه، فقال: يا قوم، أيُّكم محمد رسول الله(ص)؟ فقال النبيُّ(ص): أنا محمد رسول الله…، الحديث.

وراجِع: ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 15: 342؛ 36: 143.

([13]) روى الكليني في الكافي 1: 411، عن عدّةٍ من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن يحيى الخزّاز، عن حمّاد بن عثمان قال: حضرتُ أبا عبد الله، وقال له رجلٌ: أصلحك الله، ذكرت أن عليَّ بن أبي طالب(ع) كان يلبس الخشن، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجديد، فقال له: إنّ عليَّ بن أبي طالب(ع) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر [عليه]، ولو لبس مثل ذلك اليوم شُهِر به، فخيرُ لباس كلّ زمان لباس أهله، غير أن قائمنا أهل البيت(عم) إذا قام لبس ثياب عليٍّ(ع)، وسار بسيرة عليٍّ(ع).

ورواه الكليني أيضاً في الكافي 6: 444، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن حمّاد بن عثمان…، الحديث.

([14]) روى الكليني في الكافي 6: 461، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله(ع) قال: قال رسول الله(ص): العمائم تيجان العرب. وهي ـ مع كونها ضعيفة السَّند ـ خيرُ الروايات في العمامة، والباقي كلُّه دونها في الصحّة السَّنَديّة.

([15]) المازندراني، شرح أصول الكافي 5: 242.

([16])الشريف الرضيّ، المجازات النبويّة: 200.



أكتب تعليقك