6 فبراير 2024
التصنيف : كلمات تحرير
لا تعليقات
1٬014 مشاهدة
«قرن الحَيْرة» عند الشيعة الإماميّة، المظاهر والمآلات

كلمة التحرير في مجلة نصوص معاصرة، العدد 67 ـ 68

(1 / 12 / 2023)

ثمّة تساؤلاتٌ عديدة حول بعض السلوكيّات والمناهج التي اعتمدها علماءُ الشيعة الإماميّة في القرن الأوّل من مرحلة «الغَيْبة الكبرى»، وكذلك بعض المظاهر التي شاعَتْ في ذلك العصر، من قبيل:

1ـ لماذا تفرَّد الصدوق(ر) ببعض العقائد والأفكار والمواقف والفتاوى، كـ «إنكار نَفْي السَّهْو عن النبيّ(ص)»؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

25 يناير 2024
التصنيف : قراءات
لا تعليقات
747 مشاهدة
العدد المزدوج (67ـ68) من مجلة نصوص معاصرة ، خلاصاتٌ ونتائج

تمهيد

ترجماتٌ صادقةٌ لنتاج فكريٍّ إسلاميّ،

تضعه بين يدَيْ القارئ العربيّ

دوحةٌ غنّاء في الفكر الإسلاميّ المعاصر والمتنوِّع،

في التاريخ، والأدب، والتراث، والقراءات النقديّة

بأقلامٍ بحثيّة واعدة،

وأهدافٍ رساليّة واضحة،

مع الرعاية التامّة لأصول البحث العلميّ

في المنهج، والمنهجيّة، والتوثيق،

وأن لا تكون منشورةً من قبلُ

إنّها مجلّة (نصوص معاصرة)

الفصليّة الورقيّة والإلكترونيّة

www.nosos.net

mdohayni@hotmail.com

 

كلمة التحرير: «قرن الحَيْرة» عند الشيعة الإماميّة، المظاهر والمآلات

رئيس التحرير: محمد عبّاس دهيني

ثمّة تساؤلاتٌ عديدة حول بعض السلوكيّات والمناهج التي اعتمدها علماءُ الشيعة الإماميّة في القرن الأوّل من مرحلة «الغَيْبة الكبرى»، وكذلك بعض المظاهر التي شاعَتْ في ذلك العصر، من قبيل:

1ـ لماذا تفرَّد الصدوق(ر) ببعض العقائد والأفكار والمواقف والفتاوى، كـ «إنكار نَفْي السَّهْو عن النبيّ(ص)»؟
أكمل قراءة بقية الموضوع ←

26 مارس 2021
التصنيف : كلمات ومحاضرات
لا تعليقات
1٬571 مشاهدة
صاحب العصر(عج) وعلامات ظهوره

محاضرة (لقاء تفاعلي)

في معهد اقرأ للثقافة الإسلامية

بتاريخ: الجمعة 26 / 3 / 2021م

5 يونيو 2015
التصنيف : مقالات عقائدية، منبر الجمعة
لا تعليقات
4٬595 مشاهدة
المهديُّ المنتَظَر(عج)، العدلُ في انتظار الفَرَج

2015-06-05-منبر الجمعة-المهدي المنتظر(عج)، العدل في انتظار الفرج

(الجمعة 5 / 6 / 2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّدٍ، وعلى آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه المنتَجَبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

تمهيد: الولادة المباركة لمحقِّق حُلُم الأنبياء

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ﴾ (القصص: 5) (صدق الله العليّ العظيم).

أيُّها الأحبَّة، لقد مرَّتْ بنا في الخامس عشر من شهر شعبان ذكرى ولادة الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت(عم)، وهو صاحب العصر والزمان، محمد بن الحسن المهديّ المنتظر(عج)، الذي نعتقد أنّه قد وُلد في السنة 255هـ، وهو الولدُ الذَّكَر الوحيد للإمام الحسن بن عليّ العسكريّ(ع).

لقد عشنا هذه الذكرى الطيِّبة فرأَيْنا فيها ولادة العَدْل والحقّ والخير، لا لأنّ غيره من أئمّة أهل البيت(عم) لم يكونوا يحبّون العدل والحقّ والخير، ولم يعملوا على نشرها، بل لأنّه(عج) هو الذي سيُقيم دولةَ ذلك كلِّه، وعلى يدَيْه سيتحقَّق حُلُم الأنبياء والأوصياء على مرّ الزَّمَن. وهذا ما أشار إليه النبيُّ الأكرم محمد(ص) في ما رُوي عنه أنّه قال: «المهديُّ من وُلْدي، اسمُه اسمي، وكُنْيتُه كنيتي، أشبهُ الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً، تكون له غيبةٌ وحَيْرة، حتَّى تضلَّ الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يُقْبِل كالشِّهاب الثاقب، فيملأها قِسْطاً وعَدْلاً كما مُلئت ظلماً وجَوْراً»([1]).
أكمل قراءة بقية الموضوع ←